بقلم كلير نصيف
وداعا يا من كنت يوما أعشقه!!
تمضي بنا الأيام ونحب من نحب ونكره من نكره ونرتبط بمن نرتبط ونهجر من نهجر.. وفجأة يتحول هذا الحب إلي ذكري من ذكريات حياتنا الكثيرة.
كنت إلي وقت قريب اقول عنك واقول.. كنت أقول عنك انك رجل غير أي رجل.. رجل مثالي في كل شيء.. في رجولته.. في عطائه.. في وفائه.. في حبه المتدفق وفي وعوده وعهوده.
ولكن الآن ماذا أقول وبما اصفك؟ هل إلي هذه الدرجة يتغير المرء من النقيض إلي النقيض.. أين حبك وحنانك؟ أين احتواؤك ؟ إذا مكثت سنين سأظل أقول أين وأين وأين؟! كل هذا ذهب إلي أين؟ صار كورق الشجر اليابس الذي احترق واذرته الرياح بعيدا.. ماذا اصابك.. هل جننت؟ أم ارتد إليك عقلك؟ لست أدري هل حبي الجارف قد اخافك؟ هل اخلاصي لك بلا حدود ارعبك؟ هل نحن في زمن يكون فيه الحب الصادق والوفاء الأبدي والاخلاص حتي الممات صفات مخيفة للرجال؟
يا أيها الرجل لماذا كسرت قلمي وجعلتني لا استطيع ان ابدع واكتب؟ لقد حطمت قلبي كما حطمت قلمي وحولت دموعي إلي دماء تذرفها عيوني وجعلتني انثرها علي النساء الثكالي ليتعظن ولا يسلمن قلوبهن لمن هم في مثل جبروتك وقسوتك حتي جعلتني الآن لا استطيع ان ألملم اشلاءها لماذا القيتني ايها القبطان خارج سفينتك وقذفت بي إلي اليم في أول عاصفة صغيرة صادفتك؟ هل لم تجد غيري أنا المحبة لك لتلقي بها بعيدا ليخفف الحمل عنك بعض الشيء حتي تسير سفينتك في أمان؟!
لماذا لم تحاول ان تراوغ الريح وتتصدي للعاصفة وتسير ولو قليلا ضد التيار حتي تهدأ تلك العاصفة؟ ولكنك بكل قسوة قلب وبكل نكوص للعهد وتدليس للوعد لم تجد غيري أنا.. أنا تلك المسكينة التي تركت العالم كله ولاذت بك وإليك ودخلت تحت جناحيك لتحتمي بهما وتستكين ولكنك لم تجد غيري أنا لتلقي بها في عمق البحار غير عابيء بما سيحدث لي وما سألاقيه بعد نزع تلك الحماية وهذا الدفء عني بعد أن تعودت عليهما غير مكترث بصرخاتي ولا بآلامي ولا بانكسار نفسي ودمار روحي وارتعاش جسدي وانتهاك آدميتي.
والآن بعد أن القيت بي بعيدا وتركتني للحيتان والصقور.. ليس عندي ما أقوله لك غير كلمة واحدة وهي وداعا.. وداعا يا من صرت في نظري قزما ممسوخا ضئيلا تتقاذفه وتتلاعب به حفنة هواء تائهة تخاف منها وتعتبرها في نظرك عاصفة هو جاء أما أنا فاهنئ نفسي لمعرفتي لك علي حقيقتك التي كنت تداريها وتخبئها عني تحت قناع من الرجولة الزائفة والنخوة الكاذبة.. وتدعي وتقول لي اطمئني واتركي نفسك لأنك مع رجل بحق وليس كأي رجل آخر وفعلا انت الآن لست كأي رجل آخر لأن أي رجل غيرك لا يمكن أن يفعل مع انثاه مثل ما فعلته أنت بي.. دفعتني إلي السماء السابعة وفي لحظة غادرة قذفت بي إلي أسفل السافلين في أول محنة تافهة صادفتك.. فوداعا يا من كنت يوما اثق به ثقتي بنفسي وثقتي بالدنيا كلها.. وداعا!!!
همسة في أذنك:
كان زمان ممكن اسامح.. كان زمان..
لما كنت صحيح حبيبي ولما كان..
ليك في قلبي ويا نبضي في يوم مكان..
كان زمان.. كان زمان..
لما كنت بتيجي في ميعادي
وأما قلبك كان بينادي
نبض قلبي ومش معادي
كان زمان.. كان زمان
لما كان حضنك أمان..
بحر موجه.. بيفيض حنان
كان زمان.. كان.. زمان
لما كان هواك.. منايا
لما كان لقاك.. هنايا
قبل ما نودع حبنا.. بكلمة نهاية
واقولك كان زمان.. كان زمان..
وداعا يا من كنت يوما أعشقه!!
تمضي بنا الأيام ونحب من نحب ونكره من نكره ونرتبط بمن نرتبط ونهجر من نهجر.. وفجأة يتحول هذا الحب إلي ذكري من ذكريات حياتنا الكثيرة.
كنت إلي وقت قريب اقول عنك واقول.. كنت أقول عنك انك رجل غير أي رجل.. رجل مثالي في كل شيء.. في رجولته.. في عطائه.. في وفائه.. في حبه المتدفق وفي وعوده وعهوده.
ولكن الآن ماذا أقول وبما اصفك؟ هل إلي هذه الدرجة يتغير المرء من النقيض إلي النقيض.. أين حبك وحنانك؟ أين احتواؤك ؟ إذا مكثت سنين سأظل أقول أين وأين وأين؟! كل هذا ذهب إلي أين؟ صار كورق الشجر اليابس الذي احترق واذرته الرياح بعيدا.. ماذا اصابك.. هل جننت؟ أم ارتد إليك عقلك؟ لست أدري هل حبي الجارف قد اخافك؟ هل اخلاصي لك بلا حدود ارعبك؟ هل نحن في زمن يكون فيه الحب الصادق والوفاء الأبدي والاخلاص حتي الممات صفات مخيفة للرجال؟
يا أيها الرجل لماذا كسرت قلمي وجعلتني لا استطيع ان ابدع واكتب؟ لقد حطمت قلبي كما حطمت قلمي وحولت دموعي إلي دماء تذرفها عيوني وجعلتني انثرها علي النساء الثكالي ليتعظن ولا يسلمن قلوبهن لمن هم في مثل جبروتك وقسوتك حتي جعلتني الآن لا استطيع ان ألملم اشلاءها لماذا القيتني ايها القبطان خارج سفينتك وقذفت بي إلي اليم في أول عاصفة صغيرة صادفتك؟ هل لم تجد غيري أنا المحبة لك لتلقي بها بعيدا ليخفف الحمل عنك بعض الشيء حتي تسير سفينتك في أمان؟!
لماذا لم تحاول ان تراوغ الريح وتتصدي للعاصفة وتسير ولو قليلا ضد التيار حتي تهدأ تلك العاصفة؟ ولكنك بكل قسوة قلب وبكل نكوص للعهد وتدليس للوعد لم تجد غيري أنا.. أنا تلك المسكينة التي تركت العالم كله ولاذت بك وإليك ودخلت تحت جناحيك لتحتمي بهما وتستكين ولكنك لم تجد غيري أنا لتلقي بها في عمق البحار غير عابيء بما سيحدث لي وما سألاقيه بعد نزع تلك الحماية وهذا الدفء عني بعد أن تعودت عليهما غير مكترث بصرخاتي ولا بآلامي ولا بانكسار نفسي ودمار روحي وارتعاش جسدي وانتهاك آدميتي.
والآن بعد أن القيت بي بعيدا وتركتني للحيتان والصقور.. ليس عندي ما أقوله لك غير كلمة واحدة وهي وداعا.. وداعا يا من صرت في نظري قزما ممسوخا ضئيلا تتقاذفه وتتلاعب به حفنة هواء تائهة تخاف منها وتعتبرها في نظرك عاصفة هو جاء أما أنا فاهنئ نفسي لمعرفتي لك علي حقيقتك التي كنت تداريها وتخبئها عني تحت قناع من الرجولة الزائفة والنخوة الكاذبة.. وتدعي وتقول لي اطمئني واتركي نفسك لأنك مع رجل بحق وليس كأي رجل آخر وفعلا انت الآن لست كأي رجل آخر لأن أي رجل غيرك لا يمكن أن يفعل مع انثاه مثل ما فعلته أنت بي.. دفعتني إلي السماء السابعة وفي لحظة غادرة قذفت بي إلي أسفل السافلين في أول محنة تافهة صادفتك.. فوداعا يا من كنت يوما اثق به ثقتي بنفسي وثقتي بالدنيا كلها.. وداعا!!!
همسة في أذنك:
كان زمان ممكن اسامح.. كان زمان..
لما كنت صحيح حبيبي ولما كان..
ليك في قلبي ويا نبضي في يوم مكان..
كان زمان.. كان زمان..
لما كنت بتيجي في ميعادي
وأما قلبك كان بينادي
نبض قلبي ومش معادي
كان زمان.. كان زمان
لما كان حضنك أمان..
بحر موجه.. بيفيض حنان
كان زمان.. كان.. زمان
لما كان هواك.. منايا
لما كان لقاك.. هنايا
قبل ما نودع حبنا.. بكلمة نهاية
واقولك كان زمان.. كان زمان..
تعليق