أحببت أن أكتب في هذا الموضوع لبيان وإبراز هذا الجانب من جوانب السيرة النبوية والتاريخ الاسلامي العريق وبيان اعتقاد المسلم الصحيح تجاه نقلة الدين وحملة الشريعة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الموضوع يبدأ بأقسام ومقدمات وللموضوع أربع مقدماتن قبل البدء بالكلام عن أولهم وأفضلهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
والمقدمات هي :
1 - فضل الصحابة .
2- عقيدة اهل السنة في المفاضلة بين الصحابة ، وحكم الخوض فيما شجر بين الصحابة .
3- حكم سب الصحابة .
4- تعريف الخلافة وواجبات الامير وحقوقه .
ومع المقدمة الاولى :
فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لقد شرف الله أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم حيث نالوا صحبته ، وآمنوا بالله ورسوله وجاهدوا في سبيل الله وهاجروا إلى الله ورسوله، وصبروا على أذى المشركين، ونقلوا العلم ، فهم خير الخلق بعد الأنبياء ، وصفوة هذه الأمة ، فاستحقوا بذلك التجاوز عما فرط منهم ، فقد أثنى الله عليهم ورضي عنهم .
قال تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) . وقال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ) .
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فضل أصحابه وأبان منزلتهم ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم...) رواه البخاري ومسلم .
وقد حذر من سبهم والنيل منهم فقال صلى الله عليه وسلم : (لا تسبوا أصحابي فلو أن احدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه) رواه البخاري ومسلم .
وقد أجمع العلماء عى أن الصحابة ثقات عدول لما ورد من النصوص الكثيرة في فضلهم ولصحبتهم ولعظيم مآثرهم ولكونهم نقلة الشريعة ، فكل شاهد أو ناقل يفتش عن عدالته إلا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الموضوع يبدأ بأقسام ومقدمات وللموضوع أربع مقدماتن قبل البدء بالكلام عن أولهم وأفضلهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
والمقدمات هي :
1 - فضل الصحابة .
2- عقيدة اهل السنة في المفاضلة بين الصحابة ، وحكم الخوض فيما شجر بين الصحابة .
3- حكم سب الصحابة .
4- تعريف الخلافة وواجبات الامير وحقوقه .
ومع المقدمة الاولى :
فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لقد شرف الله أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم حيث نالوا صحبته ، وآمنوا بالله ورسوله وجاهدوا في سبيل الله وهاجروا إلى الله ورسوله، وصبروا على أذى المشركين، ونقلوا العلم ، فهم خير الخلق بعد الأنبياء ، وصفوة هذه الأمة ، فاستحقوا بذلك التجاوز عما فرط منهم ، فقد أثنى الله عليهم ورضي عنهم .
قال تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) . وقال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ) .
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فضل أصحابه وأبان منزلتهم ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم...) رواه البخاري ومسلم .
وقد حذر من سبهم والنيل منهم فقال صلى الله عليه وسلم : (لا تسبوا أصحابي فلو أن احدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه) رواه البخاري ومسلم .
وقد أجمع العلماء عى أن الصحابة ثقات عدول لما ورد من النصوص الكثيرة في فضلهم ولصحبتهم ولعظيم مآثرهم ولكونهم نقلة الشريعة ، فكل شاهد أو ناقل يفتش عن عدالته إلا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
تعليق