منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

موسوعة الصحابة رضي الله عنهم 2

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الصارم المسلول
    زراعي نشيط
    • Dec 2009
    • 53

    موسوعة الصحابة رضي الله عنهم 2

    عقيدة اهل السنة في المفاضلة بين الصحابة ، وحكم الخوض فيما شجر بين الصحابة :

    الحمد لله ، وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله وبعد :
    فهذا الجزء الثاني فيما يجب على المسلم اعتقاده غي نقلة الشريعة وحراس العقيدة صحابة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
    أولا : من هم أهل السنة والجماعة :
    هم الذين تمسكوا بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه واجتمعوا عليه ولم يقدموا عليه رأيا ولا عقلا إذ يجعلون الكتاب والسنة مقدمين قائدين يحكمان ، وهم على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وسلف الأمة في العقيدة والعبادة والمعاملات لا يزيدون شيئا في الدين إحداثا من عند أنفسهم ،، وقد خالف أهل السنة طوائف كثيرة جدا منها الكافرة ومنها المسلمة العاصية ومن هذه الفرق القديمة الحديثة : الجهمية والمعتزلة والاتحادية والكلابية والنجارية والخوارج والأشاعرة والسلامية والروافض الشيعة وغلاة الصوفية والمرجئة ....إلى غير ذلك من الطوائف التي انحرفت عن منهج الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    أما عن موضوعنا السابق فلا شك أن الصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول وأهل فضل ، ولكنهم متفاوتون في الفضل بحسب سبقهم إلى الإسلام والجهاد والهجرة وغير ذلك من الاعتبارات قال تعالى ( ...لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولائك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا...) الحديد ( 10 ) والمقصود بالفتح صلح الحديبية .

    ويقدم أهل السنة المهاجرين على الانصار بدليل ترتيب القرآن ، وذكره المهاجرين قبل الأنصار.

    ونؤمن بأن الله قد غفر لأهل بدر وكانوا ثلاثمائة وأربعة عشر تقريبا ، لقوله صلى الله عليه وسلم في قصة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه( .... لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفرت لكم ...) رواه البخاري.

    ونعتقد أنه لا يدخل النار أحد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وكانوا ألفا وأربعمائة لقوله تعالى : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) الفتح (18)
    وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرةرأحد الذين بايعوا تحتها) رواه مسلم.

    ونشهد بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بها كالعشرة وثابت بن شماس وعكاشة بن محصن.

    ونقرأن أفضل الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أحمعين.

    حكم الخوض فيما شجر بين الصحابة :

    طريقة أهل السنة فيما شجر بين الصحابة الإمساك عنه والاعتقاد أ الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب ومنها ما قد زيد فيه وغير عن وجهه . وأما ما صح نسبته إليهم فهم معذورون فيه بين مجتهد مصيب له أجران أو مجتهد مخطئ له أجر واحد .

    ومع ذلك فلا يعتقد أهل السنة أن كل واحد من الصحابة معصوم لا يقع في المعاصي ، بل تجوز عليهم المعاصي في الجملة ، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر.
    هذا هو الأصل الذي يجب اتباعه ولذلك قال بعض السلف : ( تلك دماء طهر الله منها سيوفنا فلنطهر ألسنتنا عنها) .

    ولكن مع خوض أهل الأهواء والبدع فيما شجر بين الصحابة واستغلاله في الافتراء عليهم أحوج إلى دراسة الروايات الواردة في هذا الأمر في ضوء الموازين العلمية المستقيمة المهتدية بالنصوص الشرعية بقصد بيان المواقف الصحيحة وتصحيح الأخطاء ، ورد الافتراءات المكذوبة عليهم .

    ويلي إن شاء الله تعالى الجزء الثالث في حكم سب الصحابة رضي الله عنهم ورزقنا الله حبهم ليحشرنا معهم في جنته . آمين آمين

مواضيع شائعة

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

جاري المعالجة..
X