الامر يتعلق بالمدعو ( Daniel Streicht ) احد السياسيين السويسريين واحد اعضاء حزب الشعب السويسري الذي اطلق حملة منع بناء المساجد بسويسرا
من حوالي عشرة ايام او اكثر انتشر الخبر عبر شبكة الانترنت كانتشار النار بالهشيم كما يقال
الا ان الخبر هو صحيح وغير صحيح في نفس الوقت
كيف ذلك ؟
اقول لكم انه بعد متابعة مني للخبر في العديد من المواقع العربية والاجنبية تبين لي ان هذا المدعو دانييل هو فعلا قد اعتنق الاسلام
لكن ليس بعد اطلاق قانون منع بناء المآذن انما هو مسلم منذ حوالي عامين او اكثر
وليس هو من قاد حملة بناء المآذن انما هو منتسب فقط للحزب الذي تبناها
بل كان على العكس يقود حملة ضد هذا القانون وهناك ما يشهد لهذا الكلام اذ ان اسمه مذكور ضمن من تزعموا حملة المناهضة لهذا القانون
وقد اعلن انسحابه من حزب الشعب منذ فترة
خبر اعتناقه للاسلام قد فرحنا له كثيرا والله
لكن اعتقد انه ليس من اخلاقيات المسلم ان يستغل بعض الاحداث المعينة لتمرير فكرة ما او لاعطاء المشروعية والدليل لراي ما
هذا ليس من الاسلام في شئ
وللفائدة فقط في ختام الموضوع فقد صرح دانييل ستريتش انه قد وجد في الاسلام الاجابة على تساؤلات كثيرة كان يبحث عنها منذ مده
وقد اهتدى اليها اخيرا بتوفيق من الله ووجد ما كان يبحث عنه في الاسلام
مع تحياتي
سلاف فواخرجي
من حوالي عشرة ايام او اكثر انتشر الخبر عبر شبكة الانترنت كانتشار النار بالهشيم كما يقال
الا ان الخبر هو صحيح وغير صحيح في نفس الوقت
كيف ذلك ؟
اقول لكم انه بعد متابعة مني للخبر في العديد من المواقع العربية والاجنبية تبين لي ان هذا المدعو دانييل هو فعلا قد اعتنق الاسلام
لكن ليس بعد اطلاق قانون منع بناء المآذن انما هو مسلم منذ حوالي عامين او اكثر
وليس هو من قاد حملة بناء المآذن انما هو منتسب فقط للحزب الذي تبناها
بل كان على العكس يقود حملة ضد هذا القانون وهناك ما يشهد لهذا الكلام اذ ان اسمه مذكور ضمن من تزعموا حملة المناهضة لهذا القانون
وقد اعلن انسحابه من حزب الشعب منذ فترة
خبر اعتناقه للاسلام قد فرحنا له كثيرا والله
لكن اعتقد انه ليس من اخلاقيات المسلم ان يستغل بعض الاحداث المعينة لتمرير فكرة ما او لاعطاء المشروعية والدليل لراي ما
هذا ليس من الاسلام في شئ
وللفائدة فقط في ختام الموضوع فقد صرح دانييل ستريتش انه قد وجد في الاسلام الاجابة على تساؤلات كثيرة كان يبحث عنها منذ مده
وقد اهتدى اليها اخيرا بتوفيق من الله ووجد ما كان يبحث عنه في الاسلام
مع تحياتي
سلاف فواخرجي