منذ فجر الثوره الصناعيه والى يومنا هذا
والأختراعات تنهال علينا وبشكل مكثف
وحقيقه أغلبها تصب في مصلحه الانسانيه
فمنذ اكتشاف الديناميت مرورا بالصعود الى
القمر والى ثوره الاتصالات والتكلنوجيا
ونحن نشاهد ونسمع ونستخدم ونتعامل
مع هذه الاختراعات والاكتشافات
وكل يوم يطالعنا الاعلام بشيء
جديد وفي كل المجالات ولونظرنا
نظره متأمل الى هذه الاختراعات
لوجدناها تصب في مصلحه وأسعاد
البشريه ولو أخذنا بعض الامثله لوجدنا
ان التقدم العلمي قد سهل كثير من الامور
للبشريه جمعاء فالسياره والطائره والتلفاز
والصحون اللاقطه والهاتف الجوال والانترنت
جعلت من العالم قريه صغيره وكذلك
الاكتشافات الطبيه واكتشاف العقارات
المعالجه لكثير من الامراض والاوبئه
حتى ان بعض الامراض التي أهلكت
امما قبلنا باتت مقضيا عليها طبعا
التقدم العلمي مستمر وهناك اناس
تعمل ليل نهار.. بحوث وتجارب
من اجل تعبيد الطريق للانسانيه
بالمقابل هناك منتفعين من هذا التقدم
العلمي ومستخدمين لهذه الاختراعات
وأعتقد أن المخترع حين يخترع شيئا
ما لايمر بخاطره حين يقدم على تطوير
أختراعه أن أختراعه سيكون سلاح
ذو حدين وأنه سيكون هناك من
سيسيئ أستخدام هذا الاختراع فمثلا
جهاز الجوال هذا الجهاز الذي يجعلنا
نتواصل مع أحبائنا وأهلنا ولو كنا
في أبعد نقطه من العالم وفوائده
لاتعد ولاتحصى فممكن مشوار طويل
ممكن تفاديه بأتصال هاتفي صغير أو
يمكن أنقاذ حياه شخص وما أتكلم
عنه امور حصلت فعلا ولي تجربه
شخصيه بها، نجد ان بعض الطائشين
يسيء أستخدام هذا الاختراع بالتعدي
على حريات الاخريين وأزعاجهم
وترويعهم أحيانا اوتجد جواله ممتليء
باشياء اباحيه ولايكتفي بان يكون فاسدا
بل يحاول افساد الاخريين عبر نشر
هذه السموم بالبلوتوث طبعا الامثله
كثيره ولكن سأضرب مثلا واحدا
هو الذي جعلني أقرر كتابه هذا الموضوع
الا وهو النت هذا الاختراع المذهل
والذي أذا بدأنا بعد محاسنه فسوف لن
نستطيع حصرها واذا ذكرنا مساوئه
سنجدها قليله ولاتتعلق بالنت بذاته
بل بمستخدميه ومن الامثله التي
تطرأ ببالي هي اننا كنا نقتطع
من مصروفنا اليومي بل وأحيانا
لانصرف لايام من اجل الحصول على
كتاب نغذي به عقولنا ونهذب به
أرواحنا وكم كانت صعوبه الامر
ليس من الجانب المادي فحسب
بل في جانب البحث عن بعض الكتب
المفقوده ، اليوم نجد مئات الالوف
من الكتب مطروحه في النت والحصول
عليها من أسهل مايكون وهذا الكم
الهائل من المعلومات الذي هو بمتناول
اليد ومع ذلك ترى البعض بدل ان ينهل
من هذا المعين الصافي ويتعلم ويكون
النت بين يديه اداه تثقيف وسلاح معرفه
نجده يبحث عن أتفه الامور وأحقرها
ويكون النت بين يديه وسيله تسليه
واضاعه وقت وليس هذا فحسب
بل يكون النت بين يديه وسيله تخريب
وقرصنه وأزعاج الناس والتعدي على
خصوصياتهم وسأورد مثلا عن عائله
جمعتني بها الصدفه وكانت هذه العائله
وجميع افرادها من مستخدمي النت وتطرقنا
في احد احاديثنا الى موضوع النت وسرد
كل منّا علاقته بالنت والفائده التي جناها
منه وتكلمت السيده ربه المنزل بكل جرأه
أمام عائلتها عن مساويء النت وعن المواقف
التي حصلت لها عندما أشتركت في
منتدى له علاقه بأهتماماتها تقول السيده
مع اول مشاركه لي بدأ سيل من الرسائل
يأتيني وأنتابتني فرحه كبيره لاني استطعت
ان أوصل معلومه يستفاد منها شخص ما ،لذا
كثفت نشاطي ولكني بدأت احس بأن
مايصلني من رسائل ليس اطراءا فحسب
بل شيء ابعد من ذلك حتى اكتشفت
حقيقه الامر عندما فاجئني احدهم بطلب
تكوين علاقه تقول السيده الخمسينيه صعقت
من الامر ولكني لم ارد اثاره الامر بل أكتفيت
برده بكلمات لعله يفهمها وبدأتها بعباره ولدي
الغالي ولكن الشخص لم يتوقف وبدأت معاناة
المرأه مع مضايقات كثيره منها سرقه
الايميل وأختراق الجهاز وملفات التجسس
وارسال الصور الاباحيه وكانت متأكده انه
الشخص نفسه وشلته تقول السيده انا انسحبت
من هذا المنتدى ولكن كانت لاتزال لها رغبه
بالمطالعه والمشاركه فاشتركت في منتدى
أخر وكان على شاكله الاول بل اسوء اسماء
وهميه اولاد يسجلون بأسماء نساء ويحاولون
الايقاع بالنساء ممارسات صبيانيه ، تحزبات
شباب طائش جعل الجنس كل أهتمامته
وووووو،طبعا المراه تركت المنتديات
وأكتفت بالتصفح وهنا نقف لحظه
لنسأل أنفسنا لماذا نحن العرب نسيئ
أستخدام الاختراعات ولماذا نبحث دائما
ونلهث وراء صغائر الامور ولماذا
نحن العرب لانحترم المرأه ولماذا نهين
ذكائها ولماذا نعتقد ان المرأه مجرد
وعاء نفرغ فيه شهواتنا ولماذا نعتقد
ان كل امراه تستخدم النت يجب
ان نضع عليها علامه أستفهام
ولماذا يصرالبعض على جعلنا امه متأخره
عن باقي الامم بمئات السنين
والسؤال الاخيرهو
هل عجز الاسلام عن
اجتثاث طبع البداوة فينا
والأختراعات تنهال علينا وبشكل مكثف
وحقيقه أغلبها تصب في مصلحه الانسانيه
فمنذ اكتشاف الديناميت مرورا بالصعود الى
القمر والى ثوره الاتصالات والتكلنوجيا
ونحن نشاهد ونسمع ونستخدم ونتعامل
مع هذه الاختراعات والاكتشافات
وكل يوم يطالعنا الاعلام بشيء
جديد وفي كل المجالات ولونظرنا
نظره متأمل الى هذه الاختراعات
لوجدناها تصب في مصلحه وأسعاد
البشريه ولو أخذنا بعض الامثله لوجدنا
ان التقدم العلمي قد سهل كثير من الامور
للبشريه جمعاء فالسياره والطائره والتلفاز
والصحون اللاقطه والهاتف الجوال والانترنت
جعلت من العالم قريه صغيره وكذلك
الاكتشافات الطبيه واكتشاف العقارات
المعالجه لكثير من الامراض والاوبئه
حتى ان بعض الامراض التي أهلكت
امما قبلنا باتت مقضيا عليها طبعا
التقدم العلمي مستمر وهناك اناس
تعمل ليل نهار.. بحوث وتجارب
من اجل تعبيد الطريق للانسانيه
بالمقابل هناك منتفعين من هذا التقدم
العلمي ومستخدمين لهذه الاختراعات
وأعتقد أن المخترع حين يخترع شيئا
ما لايمر بخاطره حين يقدم على تطوير
أختراعه أن أختراعه سيكون سلاح
ذو حدين وأنه سيكون هناك من
سيسيئ أستخدام هذا الاختراع فمثلا
جهاز الجوال هذا الجهاز الذي يجعلنا
نتواصل مع أحبائنا وأهلنا ولو كنا
في أبعد نقطه من العالم وفوائده
لاتعد ولاتحصى فممكن مشوار طويل
ممكن تفاديه بأتصال هاتفي صغير أو
يمكن أنقاذ حياه شخص وما أتكلم
عنه امور حصلت فعلا ولي تجربه
شخصيه بها، نجد ان بعض الطائشين
يسيء أستخدام هذا الاختراع بالتعدي
على حريات الاخريين وأزعاجهم
وترويعهم أحيانا اوتجد جواله ممتليء
باشياء اباحيه ولايكتفي بان يكون فاسدا
بل يحاول افساد الاخريين عبر نشر
هذه السموم بالبلوتوث طبعا الامثله
كثيره ولكن سأضرب مثلا واحدا
هو الذي جعلني أقرر كتابه هذا الموضوع
الا وهو النت هذا الاختراع المذهل
والذي أذا بدأنا بعد محاسنه فسوف لن
نستطيع حصرها واذا ذكرنا مساوئه
سنجدها قليله ولاتتعلق بالنت بذاته
بل بمستخدميه ومن الامثله التي
تطرأ ببالي هي اننا كنا نقتطع
من مصروفنا اليومي بل وأحيانا
لانصرف لايام من اجل الحصول على
كتاب نغذي به عقولنا ونهذب به
أرواحنا وكم كانت صعوبه الامر
ليس من الجانب المادي فحسب
بل في جانب البحث عن بعض الكتب
المفقوده ، اليوم نجد مئات الالوف
من الكتب مطروحه في النت والحصول
عليها من أسهل مايكون وهذا الكم
الهائل من المعلومات الذي هو بمتناول
اليد ومع ذلك ترى البعض بدل ان ينهل
من هذا المعين الصافي ويتعلم ويكون
النت بين يديه اداه تثقيف وسلاح معرفه
نجده يبحث عن أتفه الامور وأحقرها
ويكون النت بين يديه وسيله تسليه
واضاعه وقت وليس هذا فحسب
بل يكون النت بين يديه وسيله تخريب
وقرصنه وأزعاج الناس والتعدي على
خصوصياتهم وسأورد مثلا عن عائله
جمعتني بها الصدفه وكانت هذه العائله
وجميع افرادها من مستخدمي النت وتطرقنا
في احد احاديثنا الى موضوع النت وسرد
كل منّا علاقته بالنت والفائده التي جناها
منه وتكلمت السيده ربه المنزل بكل جرأه
أمام عائلتها عن مساويء النت وعن المواقف
التي حصلت لها عندما أشتركت في
منتدى له علاقه بأهتماماتها تقول السيده
مع اول مشاركه لي بدأ سيل من الرسائل
يأتيني وأنتابتني فرحه كبيره لاني استطعت
ان أوصل معلومه يستفاد منها شخص ما ،لذا
كثفت نشاطي ولكني بدأت احس بأن
مايصلني من رسائل ليس اطراءا فحسب
بل شيء ابعد من ذلك حتى اكتشفت
حقيقه الامر عندما فاجئني احدهم بطلب
تكوين علاقه تقول السيده الخمسينيه صعقت
من الامر ولكني لم ارد اثاره الامر بل أكتفيت
برده بكلمات لعله يفهمها وبدأتها بعباره ولدي
الغالي ولكن الشخص لم يتوقف وبدأت معاناة
المرأه مع مضايقات كثيره منها سرقه
الايميل وأختراق الجهاز وملفات التجسس
وارسال الصور الاباحيه وكانت متأكده انه
الشخص نفسه وشلته تقول السيده انا انسحبت
من هذا المنتدى ولكن كانت لاتزال لها رغبه
بالمطالعه والمشاركه فاشتركت في منتدى
أخر وكان على شاكله الاول بل اسوء اسماء
وهميه اولاد يسجلون بأسماء نساء ويحاولون
الايقاع بالنساء ممارسات صبيانيه ، تحزبات
شباب طائش جعل الجنس كل أهتمامته
وووووو،طبعا المراه تركت المنتديات
وأكتفت بالتصفح وهنا نقف لحظه
لنسأل أنفسنا لماذا نحن العرب نسيئ
أستخدام الاختراعات ولماذا نبحث دائما
ونلهث وراء صغائر الامور ولماذا
نحن العرب لانحترم المرأه ولماذا نهين
ذكائها ولماذا نعتقد ان المرأه مجرد
وعاء نفرغ فيه شهواتنا ولماذا نعتقد
ان كل امراه تستخدم النت يجب
ان نضع عليها علامه أستفهام
ولماذا يصرالبعض على جعلنا امه متأخره
عن باقي الامم بمئات السنين
والسؤال الاخيرهو
هل عجز الاسلام عن
اجتثاث طبع البداوة فينا
تعليق