الحمد لله ذي الجلال والإكرام، والصلاة والسلام على سيد الأنام، خير من صام وخير من قام، وبعد:
فالعيد هو موسم الفرح والسرور، وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل مولاهم كما قال تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58 ].
والعيد شعيرة من أعظم شعائر الإسلام، ومظهر من أَجَلِّ مظاهره، يتجلى فيه من المعاني الاجتماعية والإنسانية ما ينشرح له الصدر، ففي العيد تتقارب القلوب على الود، وتجتمع على الألفة، ويجتمع الناس بعد افتراق، ويتصافون بعد كدر.
لعيد: هو كل يوم فيه جمع، واشتقاقه من: عاد يعود، كأنهم عادوا إليه، ويقال: عيَّد المسلمون: شهدوا عيدهم، قال ابن الأعرابي: سُمِّيَ العيد عيدًا لأنه يعود كل سنة بفرحٍ مجدد. [لسان العرب 3-319 ].
قال ابن عابدين: « سمي العيد بهذا الاسم لأن لله تعالى فيه عوائد الإحسان، أي أنواع الإحسان العائدة على عباده في كل يوم، منها: الفطر بعد المنع عن الطعام، وصدقة الفطر » [حاشية ابن عابدين 2-165 ]
التجمل في العيد
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( أخذ عمر جبة من استبرق، تباع في السوق، فأخذها، فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ابتع هذه، تجمل بها للعيد والوفود، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : ( إنما هذه لباس من لا خلاق له )، فلبث عمر ما شاء الله أن يلبث، ثم أرسل إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بجبة ديباج، فأقبل بها عمر، فأتى بها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنك قلت: ( إنما هذه لباس من لا خلاق له ) وأرسلت إليَّ بهذه الجبة، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : ( تبيعها أو تصيب بها حاجتك ) ) ) [رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وأحمد ].
التكبير في العيدين
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى، وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير ). [رواه ابن أبي شيبة في المصنف وصححه الألباني في الصحيحة ( 170 ) ]
قال البغوي: « ومن السنة إظهار التكبير ليلتي العيدين مقيمين وسفرًا في منازلهم ومساجدهم وأسواقهم وبعد الغدو في الطريق، وبالمصلى إلى أن يحضر الإمام، كان ابن عمر رضي الله عنه يغدو إلى المصلى يوم الفطر إذا طلعت الشمس فيكبر حتى يأتي المصلي ثم يكبر بالمصلى حتى إذا جلس الإمام ترك التكبير» [أخرجه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني، انظر: إرواء الغليل 650 ]
وكان ابن المسيب وعروة وأبو سلمة وأبو بكر يكبرون ليلة الفطر في المسجد يجهرون بالتكبير.
صيغ التكبير
"الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد". [رواه ابن أبي شيبة وصححه الألباني ].
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد". [عن ابن مسعود وابن عباس بسند صحيح ]
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا". [رواه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان ]
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر على ما هدانا" [رواه البيهقي، وصحح إسناده الألباني عن ابن عباس ]
فالعيد هو موسم الفرح والسرور، وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل مولاهم كما قال تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58 ].
والعيد شعيرة من أعظم شعائر الإسلام، ومظهر من أَجَلِّ مظاهره، يتجلى فيه من المعاني الاجتماعية والإنسانية ما ينشرح له الصدر، ففي العيد تتقارب القلوب على الود، وتجتمع على الألفة، ويجتمع الناس بعد افتراق، ويتصافون بعد كدر.
لعيد: هو كل يوم فيه جمع، واشتقاقه من: عاد يعود، كأنهم عادوا إليه، ويقال: عيَّد المسلمون: شهدوا عيدهم، قال ابن الأعرابي: سُمِّيَ العيد عيدًا لأنه يعود كل سنة بفرحٍ مجدد. [لسان العرب 3-319 ].
قال ابن عابدين: « سمي العيد بهذا الاسم لأن لله تعالى فيه عوائد الإحسان، أي أنواع الإحسان العائدة على عباده في كل يوم، منها: الفطر بعد المنع عن الطعام، وصدقة الفطر » [حاشية ابن عابدين 2-165 ]
التجمل في العيد
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( أخذ عمر جبة من استبرق، تباع في السوق، فأخذها، فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ابتع هذه، تجمل بها للعيد والوفود، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : ( إنما هذه لباس من لا خلاق له )، فلبث عمر ما شاء الله أن يلبث، ثم أرسل إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بجبة ديباج، فأقبل بها عمر، فأتى بها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنك قلت: ( إنما هذه لباس من لا خلاق له ) وأرسلت إليَّ بهذه الجبة، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : ( تبيعها أو تصيب بها حاجتك ) ) ) [رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وأحمد ].
التكبير في العيدين
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى، وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير ). [رواه ابن أبي شيبة في المصنف وصححه الألباني في الصحيحة ( 170 ) ]
قال البغوي: « ومن السنة إظهار التكبير ليلتي العيدين مقيمين وسفرًا في منازلهم ومساجدهم وأسواقهم وبعد الغدو في الطريق، وبالمصلى إلى أن يحضر الإمام، كان ابن عمر رضي الله عنه يغدو إلى المصلى يوم الفطر إذا طلعت الشمس فيكبر حتى يأتي المصلي ثم يكبر بالمصلى حتى إذا جلس الإمام ترك التكبير» [أخرجه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني، انظر: إرواء الغليل 650 ]
وكان ابن المسيب وعروة وأبو سلمة وأبو بكر يكبرون ليلة الفطر في المسجد يجهرون بالتكبير.
صيغ التكبير
"الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد". [رواه ابن أبي شيبة وصححه الألباني ].
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد". [عن ابن مسعود وابن عباس بسند صحيح ]
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا". [رواه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان ]
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر على ما هدانا" [رواه البيهقي، وصحح إسناده الألباني عن ابن عباس ]
ا
لتهنئة بالعيد
قال جبير بن نفير: « كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك » [فتح الباري ( 2-446 ) ].
تقبل الله منا ومنكم
والحمد لله رب العالمين.
قال جبير بن نفير: « كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك » [فتح الباري ( 2-446 ) ].
تقبل الله منا ومنكم
والحمد لله رب العالمين.
,وكل عام وانتم بخير جميعااا
تعليق