الدم المجفف
ان من نتاج مسالخ الأبقار و الخراف والحيوانات التي تذبح لحاجات غذائية بشرية كبيرة ومن نتاج هذه المسالخ التي لا يمكن استخدامها للاستعمال الآدمي والحيواني وغير قابلة للأكل كغذاء ويمكن أن تسبب أخطار جسيمة على الصحة العامة
هي الدم والعظام وبقايا الحيوان من شعر وحوافر وبقايا الامعاء ولحم فطيس
ولكن يحتوي هذا الناتج على كميات هائلة من المواد العضوية المغذية و الاساسية واللازمة لنمو النبات والذي يدخل في تكوين المادة الجافة للنبات على شكل بروتينات ومركبات نتروجينية وكربوهيدرات وزيوت
هذا وان قيمة بعض المركبات العضوية يمكن أن تختلف اعتمادا على نوع وطبيعة الاستخدام للمنتوج النباتي
فمثلا المواد الاساسية التي تحدد نوعية غلة الحبوب للنباتات البقولية هي البروتين والنشا فاذا نحتاج اضافة اسمدة تحتوي على البروتين
ونرى هنا بان الحنطة هي من المحاصيل الاكثر احتواء على البروتين بينما نرى أن مادة النشاء يمتاز به كل من الرز وشعير البيرة وينخفض انتاج المحاصيل هذه في حالة ازدياد كمية البروتين
أما المحاصيل القرنية الحبوبية والاعشاب فانها تتصف بزيادة محتواها من البروتينات وقلة الكربوهيدرات كما أن حجم البروتين المتراكم يحدد نوعية غلالها
وكذلك بالنسبة للبطاطا فالنشا يحدد نوعية غلتها هذا ولا يحبذ ازدياد نسبة البروتين والمركبات النتروجينية الغير بروتينية في جذور البنجر السكري المستخدم لصناعة السكر
لهذا فان الكربوهيدرات من نوع السكروز هي التي تحدد نوعية غلته أما المحاصيل الزيتية فانها تزرع من أجل الدهون والزيوت وتختلف محاصيل الغزل وهي الكتان - القطن-القنب عن غيرها بكون الهدف من زراعتها الحصول على انتاج عال من الالياف المتكونة من السيليلوز وبالتالي فان ارتفاع كمية السيليلوز في الكتلة الخضراء أو الجافة للأعشاب الحولية والمعمرة يؤدي الى انخفاض قيمتها الفذائية
هذا وتختلف تراكيب المركبات العضوية الكيماوية في مختلف النباتات
لهذا لا يمكن نثر الاسمدة بطريقة عشوائية دون معرفة الاحتياجات اللازمة للنباتات المراد زراعتها
اما سماد الدم المجفف فهي ذات تركيب خاص ولاحتواء الدم الناتج من المسالخ على نسبة بروتين عالية والتي تساعد في زيادة نسبة النتروجين التي تعتبر من المغذيات العالية الخصوبة لنمو النباتات خاصة البقولية منها (ولكن لا تنطبق عملية التسميد على النباتات التي لديها عقد جذرية تقوم على تثبيت النتروجين في التربة مثل البازلاء والفول والبقوليات الأخرى)
ولا يجوز استخدام الدم في عملية التسميد الى بعد تجفيفه لأنه يضر بالنبات وخاصتا في حالته الرطبة ولأنه يساعد على نمو البكتريا والتحلل السريع بطرحه لغاز النشادر فهو يعمل على احلال الامونيا بشكل كبير بما يكفي للتسبب بأذية الجذور وقتل النبات وتلويث التربة
لذلك علينا بالقيام بتجفيف الدم وليسهل خلطه واضافته مع الأسمدة الأخرى
ويتم التجفيف على آلة سلندر حامية يرش عليها الدم لييبس وأخذ المادة البروتينية الجافة فقط وكذلك يتم التعامل مع العظام بطحنها الى ذرات ناعمة واجلاء الرطوبة عنها وخلطها مع الأسمدة لاجراء التعادل في قيم الحموضة
ان من نتاج مسالخ الأبقار و الخراف والحيوانات التي تذبح لحاجات غذائية بشرية كبيرة ومن نتاج هذه المسالخ التي لا يمكن استخدامها للاستعمال الآدمي والحيواني وغير قابلة للأكل كغذاء ويمكن أن تسبب أخطار جسيمة على الصحة العامة
هي الدم والعظام وبقايا الحيوان من شعر وحوافر وبقايا الامعاء ولحم فطيس
ولكن يحتوي هذا الناتج على كميات هائلة من المواد العضوية المغذية و الاساسية واللازمة لنمو النبات والذي يدخل في تكوين المادة الجافة للنبات على شكل بروتينات ومركبات نتروجينية وكربوهيدرات وزيوت
هذا وان قيمة بعض المركبات العضوية يمكن أن تختلف اعتمادا على نوع وطبيعة الاستخدام للمنتوج النباتي
فمثلا المواد الاساسية التي تحدد نوعية غلة الحبوب للنباتات البقولية هي البروتين والنشا فاذا نحتاج اضافة اسمدة تحتوي على البروتين
ونرى هنا بان الحنطة هي من المحاصيل الاكثر احتواء على البروتين بينما نرى أن مادة النشاء يمتاز به كل من الرز وشعير البيرة وينخفض انتاج المحاصيل هذه في حالة ازدياد كمية البروتين
أما المحاصيل القرنية الحبوبية والاعشاب فانها تتصف بزيادة محتواها من البروتينات وقلة الكربوهيدرات كما أن حجم البروتين المتراكم يحدد نوعية غلالها
وكذلك بالنسبة للبطاطا فالنشا يحدد نوعية غلتها هذا ولا يحبذ ازدياد نسبة البروتين والمركبات النتروجينية الغير بروتينية في جذور البنجر السكري المستخدم لصناعة السكر
لهذا فان الكربوهيدرات من نوع السكروز هي التي تحدد نوعية غلته أما المحاصيل الزيتية فانها تزرع من أجل الدهون والزيوت وتختلف محاصيل الغزل وهي الكتان - القطن-القنب عن غيرها بكون الهدف من زراعتها الحصول على انتاج عال من الالياف المتكونة من السيليلوز وبالتالي فان ارتفاع كمية السيليلوز في الكتلة الخضراء أو الجافة للأعشاب الحولية والمعمرة يؤدي الى انخفاض قيمتها الفذائية
هذا وتختلف تراكيب المركبات العضوية الكيماوية في مختلف النباتات
لهذا لا يمكن نثر الاسمدة بطريقة عشوائية دون معرفة الاحتياجات اللازمة للنباتات المراد زراعتها
اما سماد الدم المجفف فهي ذات تركيب خاص ولاحتواء الدم الناتج من المسالخ على نسبة بروتين عالية والتي تساعد في زيادة نسبة النتروجين التي تعتبر من المغذيات العالية الخصوبة لنمو النباتات خاصة البقولية منها (ولكن لا تنطبق عملية التسميد على النباتات التي لديها عقد جذرية تقوم على تثبيت النتروجين في التربة مثل البازلاء والفول والبقوليات الأخرى)
ولا يجوز استخدام الدم في عملية التسميد الى بعد تجفيفه لأنه يضر بالنبات وخاصتا في حالته الرطبة ولأنه يساعد على نمو البكتريا والتحلل السريع بطرحه لغاز النشادر فهو يعمل على احلال الامونيا بشكل كبير بما يكفي للتسبب بأذية الجذور وقتل النبات وتلويث التربة
لذلك علينا بالقيام بتجفيف الدم وليسهل خلطه واضافته مع الأسمدة الأخرى
ويتم التجفيف على آلة سلندر حامية يرش عليها الدم لييبس وأخذ المادة البروتينية الجافة فقط وكذلك يتم التعامل مع العظام بطحنها الى ذرات ناعمة واجلاء الرطوبة عنها وخلطها مع الأسمدة لاجراء التعادل في قيم الحموضة
تعليق