هذا جزء مقتبس من كتاب الاديبة السورية الرائعة
غادة السمان اعتقال لحظة هاربة
اتمنى ان ينال رضاكم
اعتقال رعشة قهر
اه كم حدثتك عن حبي
دون ان ادري
انني كنت اتلو مزاميري
على طائر مهاجر
***
اه كم قلت لك
ان الرصاصة التي تطلق
لا تسترد ...
و ان حبي
ليس مقعدا في حديقة عامة
تغادره حين يحلو لك
و ترجع اليه متى شئت ...
***
اه كم كررت لك
ان رداء الحب
شفاف كجناح الفراشات ...
و ان خدشه لا يرفا بابرة النسيان ...
***
اه كم حذرتك
من اللعب بفأس العبث
في غابة الحب
لان اشجارها تحمل الى الابد
أي كلمة حلوة تنقشها
على جذوعها
و أي جرح ...اي جرح
***
و لكنك لم تصدق
ان مخمل قلبي
يستطيع ان يصيير فولاذا..
و ان ينابيعي المتفجرة في مواطىء قدميك
تستطيع ان تستحيل صبارا ناريا
مسموم الاشواك
و ان كلمة وداعا
صارت تعني ببساطة : وداعا!!...
اعتقال كلمة لم يقرأها جيدا
فليظل الشريان نابضا
معلقا بين الحضور و الغياب
على اسوار الليل و الترقب
***
و ليظل الحلم نائيا
كندف الثلج فوق الذرى
لئلا تدوسه
اقدام الواقع اليومي الموسخة ...
***
لا اريد حبا
اريد حلما ...
لا اريد جسدا
اريد ظلا ...
هل تعني لك شيئا
هذه اللغة !..
ام تراك مثلهم جميعا
ستقراها دون ان تقراني ؟...
غادة السمان اعتقال لحظة هاربة
اتمنى ان ينال رضاكم
اعتقال رعشة قهر
اه كم حدثتك عن حبي
دون ان ادري
انني كنت اتلو مزاميري
على طائر مهاجر
***
اه كم قلت لك
ان الرصاصة التي تطلق
لا تسترد ...
و ان حبي
ليس مقعدا في حديقة عامة
تغادره حين يحلو لك
و ترجع اليه متى شئت ...
***
اه كم كررت لك
ان رداء الحب
شفاف كجناح الفراشات ...
و ان خدشه لا يرفا بابرة النسيان ...
***
اه كم حذرتك
من اللعب بفأس العبث
في غابة الحب
لان اشجارها تحمل الى الابد
أي كلمة حلوة تنقشها
على جذوعها
و أي جرح ...اي جرح
***
و لكنك لم تصدق
ان مخمل قلبي
يستطيع ان يصيير فولاذا..
و ان ينابيعي المتفجرة في مواطىء قدميك
تستطيع ان تستحيل صبارا ناريا
مسموم الاشواك
و ان كلمة وداعا
صارت تعني ببساطة : وداعا!!...
اعتقال كلمة لم يقرأها جيدا
فليظل الشريان نابضا
معلقا بين الحضور و الغياب
على اسوار الليل و الترقب
***
و ليظل الحلم نائيا
كندف الثلج فوق الذرى
لئلا تدوسه
اقدام الواقع اليومي الموسخة ...
***
لا اريد حبا
اريد حلما ...
لا اريد جسدا
اريد ظلا ...
هل تعني لك شيئا
هذه اللغة !..
ام تراك مثلهم جميعا
ستقراها دون ان تقراني ؟...
تعليق