تؤثر الظروف المناخية بشكل كبير على اختيار شكل ودفعة السماد وان لكل من كمية الأمطار والظروف الحرارية أهمية كبيرة خاصة خلال المرحلة الخضرية النامية
ففي المناطق ذات الهطولات الكثيرة من الأمطار فان كفاءة الأسمدة تكون أكبر وتستخدم بدفعات عالية
وفي حالة انخفاض الرطوبة فان الزيادة في استخدام الأسمدة تنخفض
علما بأنه عند استخدام الأسمدة في المناطق التي تعاني من نقص الماء يؤدي بشكل كبير الى زيادة نمو وتطور النباتات
ان لأجل زيادة كفاءة الأسمدة في المناطق الجافة فمن الضروري اتخاذ كل التدابير لأجل تجميع أقصى قدر من الماء والمحافظة عليه في التربة
لذا علينا في هذه الحالة التي تمتاز بأهمية خاصة وكبيرة بأن نقوم باضافة الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية في الخريف أثناء الحراثة وبعمق لكي تختلط بطبقة التربة الأكثر رطوبة والأقل تعرضا للتجفيف

هذا وعند القلب بعمق صغير فان كفاءة الأسمدة في المناطق الجافة أو في المناطق الرطبة التي تمر بسنوات الجفاف فان تأثير الأسمدة تعطي تأثيرا ضعيفا على النباتات في موسمي الخريف والشتاء
ومن المستحسن استخدام أسمدة النتروجين السهلة الذوبان في هذه الحالة ومع بداية فصل الربيع وقبل عملية البذر في المناطق التي تتساقط فيها الأمطار بكثرة في موسمي الخريف والشتاء وذلك لتلافى غسل المواد المغذية من التربة