في العام 1992 دخلت زراعة فاكهة الكيوي في سورية ، نظراً للأهمية الاقتصادية والقيمة الغذائية والطبية لفاكهة الكيوي، حيث اعتمدت تجربة زراعة هذا المحصول كرديف اقتصادي للزراعات الساحلية ـ من حمضيات و زيتون و خضراوات ـ .. وذلك نظراً لتذبذب أسعار تلك المنتجات.
وبدأت وزارة الزراعة السورية الاهتمام بهذه الفواكه عندما أدخلت الغراس إلى سورية كزراعة بديلة لبعض الزراعات التقليدية الزيتون في مناطق المنخفضات والوديان.
وحققت زراعة الكيوي نجاحاً كبيراً في الساحل السوري حيث ثبت أن هناك إمكانية للتوسع بهذه الزراعة المهمة وزيادة الإنتاج في وحدة المساحة نظراً لملاءمتها للظروف البيئية والمناخية والمردودية العالية مقارنة ببقية المزروعات في هذه المنطقة.
وبدأت وزارة الزراعة السورية الاهتمام بهذه الفواكه عندما أدخلت الغراس إلى سورية كزراعة بديلة لبعض الزراعات التقليدية الزيتون في مناطق المنخفضات والوديان.
وحققت زراعة الكيوي نجاحاً كبيراً في الساحل السوري حيث ثبت أن هناك إمكانية للتوسع بهذه الزراعة المهمة وزيادة الإنتاج في وحدة المساحة نظراً لملاءمتها للظروف البيئية والمناخية والمردودية العالية مقارنة ببقية المزروعات في هذه المنطقة.
وتمت زراعة3940 غرسة مؤنثة من الصنف هيوارد المصنف من أفضل الأصناف العالمية و682 غرسة مذكرة صنف تيموري في حقول منفصلة وقدمت لها الخدمات الزراعية اللازمة حيث تم البدء بإنتاج غراس الكيوي بطريقة الإكثار بالعقل اعتباراً من عام 2000 اذ وزعت على المزارعين بأسعار تشجيعية بـ40 ليرة سورية مقارنة مع المشاتل الخاصة التي تبيع الغرسة بسعر يتجاوز 300 ليرة.
ويقدر إنتاج محصول الكيوي للموسم الحالي بنحو 375 طناً من الثمار من حوالي 20 ألف شجرة مزروعة على مساحة 24 هكتاراً منها 15 ألف شجرة في طور الإثمار
ودعا المهندس رفعت عطا الله رئيس شعبة البستنة في مديرية زراعة طرطوس في محاضرة له حول هذه الزراعة الجديدة للقيام بعدد من الخطوات في ميدان إنشاء بساتين الكيوي أولها إجراء تحليل للتربة لمعرفة مدى ملاءمتها لهذه الزراعة وإقامة كاسحات الرياح أو مصداتها واختيار الأصناف الملائمة وتوفير غرسة مذكرة مقابل 4 إلى 5 غرسات مؤنثة وتوضع في حفر 60 ضرب 60 ضرب 60 سم لتغرس بالصف الأول الغراس المؤنثة تليها في الصف الثاني غرسة مؤنثة تليها مذكرة وهكذا بنفس الترتيب حتى نهاية البستان وفي حال وجود خلايا نحل في البستان يمكن تعديل توزع الغراس بالشكل الذي يتناسب مع ذلك.
وتحتاج غرسة الكيوي في فصل الشتاء إلى درجات حرارة منخفضة بحدود 600 إلى 1000 ساعة تكون فيها درجات الحرارة أقل من 8 درجات مئوية وبما يتناسب مع أصناف الكيوي المختلفة إضافة لنسبة رطوبة لاتقل عن 60 بالمئة وفي الصيف يحتاج هذا النبات إلى جو دافىء ورطوبة مثالية وحماية خاصة من الرياح بشكل كامل نظراً للأذى الكبير الذي تحدثه الرياح بهذه النبتة ضعيفة الأغصان والتي ازدهرت زراعتها في العديد من دول العالم في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا وأميركا.
ومن الإيجابيات الكثيرة للكيوي الشجيري ثنائي المسكن وأحادي الجنس الذي يعمر لـ40 سنة فائدته العظيمة للنظم الغذائية واحتواؤه على نسبة عالية من فيتامين سي وإسهامه الكبير في إزالة الحموضة ومعالجة الحساسية و الحكة في الجلد وفي مكافحة ديدان البطن كما يحتوي ثمر الكيوي على الفوسفور والبوتاسيوم والحديد الضرورية للجسم وتقوية المناعة ومعالجة اضطرابات الدورة الدموية وتنشيط الخلايا العصبية .
وينظر لهذه الزراعة على أنها قد تحل محل عدد من الزراعات التقليدية في عدد من مناطق سورية ولبنان والتي تناسبها من حيث الارتفاع عن سطح البحر بـ1200 متر.
ويقدر إنتاج محصول الكيوي للموسم الحالي بنحو 375 طناً من الثمار من حوالي 20 ألف شجرة مزروعة على مساحة 24 هكتاراً منها 15 ألف شجرة في طور الإثمار
ودعا المهندس رفعت عطا الله رئيس شعبة البستنة في مديرية زراعة طرطوس في محاضرة له حول هذه الزراعة الجديدة للقيام بعدد من الخطوات في ميدان إنشاء بساتين الكيوي أولها إجراء تحليل للتربة لمعرفة مدى ملاءمتها لهذه الزراعة وإقامة كاسحات الرياح أو مصداتها واختيار الأصناف الملائمة وتوفير غرسة مذكرة مقابل 4 إلى 5 غرسات مؤنثة وتوضع في حفر 60 ضرب 60 ضرب 60 سم لتغرس بالصف الأول الغراس المؤنثة تليها في الصف الثاني غرسة مؤنثة تليها مذكرة وهكذا بنفس الترتيب حتى نهاية البستان وفي حال وجود خلايا نحل في البستان يمكن تعديل توزع الغراس بالشكل الذي يتناسب مع ذلك.
وتحتاج غرسة الكيوي في فصل الشتاء إلى درجات حرارة منخفضة بحدود 600 إلى 1000 ساعة تكون فيها درجات الحرارة أقل من 8 درجات مئوية وبما يتناسب مع أصناف الكيوي المختلفة إضافة لنسبة رطوبة لاتقل عن 60 بالمئة وفي الصيف يحتاج هذا النبات إلى جو دافىء ورطوبة مثالية وحماية خاصة من الرياح بشكل كامل نظراً للأذى الكبير الذي تحدثه الرياح بهذه النبتة ضعيفة الأغصان والتي ازدهرت زراعتها في العديد من دول العالم في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا وأميركا.
ومن الإيجابيات الكثيرة للكيوي الشجيري ثنائي المسكن وأحادي الجنس الذي يعمر لـ40 سنة فائدته العظيمة للنظم الغذائية واحتواؤه على نسبة عالية من فيتامين سي وإسهامه الكبير في إزالة الحموضة ومعالجة الحساسية و الحكة في الجلد وفي مكافحة ديدان البطن كما يحتوي ثمر الكيوي على الفوسفور والبوتاسيوم والحديد الضرورية للجسم وتقوية المناعة ومعالجة اضطرابات الدورة الدموية وتنشيط الخلايا العصبية .
وينظر لهذه الزراعة على أنها قد تحل محل عدد من الزراعات التقليدية في عدد من مناطق سورية ولبنان والتي تناسبها من حيث الارتفاع عن سطح البحر بـ1200 متر.
تعليق