ظاهرة كثيرا مانراها بالطرقات والمزارع ولا يتحرك لها احد بجدية رغم خطورتها علي الرغم من سهولة التعامل معها والوقاية والعلاج تماما
ان النخيل من اهم المحاصيل العربية ويحتاج الي عناية جيدة وتدلبل وخاصة هذه الظاهرة والمسبب الرئيسي لها هو الاهمال وهي كالجمال والخيول العربية اذا اهملتها اهملتك لاتخص غيرنا العرب ولن ينشغل بنجاحها الغرب لانها لا تهمة كثيرا مثلنا وجميعنا يعرف اهميتهاوانا لا ادعي الخبرة بها ولاكن هي ظاهرة بحاجة الي قليل من التركيز من اصحاب المزارع ليتاكد منها لانها ظاهر المسبب فيها بسيط ويمكن تجنبة وهي بحاجة الي ملاحظة تظهر خلال سنوات عديدة من الاستمرار في الافراط بالمياه بشكل عشوائي ورفع التربة الطينية بجانب الساق ظنا انه يحي النبات من المياة علما بانة من النباتات الصحراوية وهي ليست ظاهرة مرضية بل طبيعية جدا جدا نتيجة تشبع الالياف الميتة من السعف السفلي الفديم وارتفاع مستوي المياة للوصول الية فيتشبع بالماء ويتحلل ويتحول الي تربة جيدة محيطة بساق النبات والخلاية الحية الداخلية ومع استمرار الرطوبة يقوم النبات باطلاق جذور كثيفة تتغذى عليها حتي تنتهي وتضعف ويضغط الذوز عليها فتنكسر وتتاكل ثم تتعرض الجذور للهواء فتموت ونعتبرها جذور هوائية ولكنها حقيقية لوجود بيئة الانبات وماتت بانتهاء التربة المحيطة بها وتعرضها للهواء
قد لا يكون حواري مرتب ولكن بقدري اتمني ان يصل الي من يود معرفة السبب في الظاهرة ممن يتابعون لاني عرضت الامر علي بعض المزارعين ولم يهتم احد وعلما بانها منتشرة بمنطقة القصيم بلد النخيل وسلة التمور وهي من اسواء الظواهر الشكلية لجمال هذة النباتات وشغلني هذا التشوة لذا اجتهدت للوصول الي شيء ووقفت علي الاسباب والعلاج والحمد لله واتمني ان اكون وفيت في ابلاغها اليكم فلا يجوز ان نقول خبراء بالنخيل وهذه التشوهات بايدينا ظننا منا اننا نخدمها ونعطيها حقها فهي تصرخ من شدة الكرم والجود حتي انفجرت