تنفذ صيانة المسطح الأخضر ذات التربة المنكبسة لتخفيف وتليين قوام طبقة التربة العلوية وخاصة في المسطحات التي تم تجهيزها بترب ثقيلة غضارية أو طينية والتي تتمييز بثقلها وقساوتها وبتماسكها ولزوجتها وقلة محتوياتها من الهواء وبقوة احتفاظها وتماسكها بالماء دون السماح لها بالتسرب الى عمق الجذور
ولهذا السبب يمكن أن تمنع هذه الترب بانكباسها نمو المرج أو الثيل بمختلف أنواعه ومهما كانت طبيعته
وفي المسطحات الخضراء التي تعاني من انكباس التربة يصعب الصيانة وكثيرا ما نرى غرق المسطح بالمياه نتيجة سوء التصريف له وبالتالي ظهور التعفنات وسوء نمو المرج وضعفه وموته وينتج عن ذلك مساحات خالية من المرج الأخضر
ان لانضغاط التربة في المسطح أثر سيء لعدم امكانية تشرب ذرات التربة للماء بشكل كامل وسليم مما يؤدي الى تجفافها وظهور تشققات عميقة
وتعاني هذه الترب أيضا من نقص التهوية ويقل النشاط البكتيري فيها وبذلك فان اضافة الأسمدة اليها سيكون غير فعال أو يكون بشكل محدود اذا لم يراعى فلاحة المسطح وعمل العزق ولكن كيف!؟
من أجل اجراء الصيانة دون الوقوع في خسائر مادية ونوفر الجهد نستخدم وسائل واجراءات مختلفة
ومن هذه الوسائل القيام بنقب المسطح وجعل ثقوب فيه باستخدام أداة الشوكة وبها يمكن حعل حفر صغيرة و بعمق 15 سم تقريبا وهذا كافي لدخول الهواء الى عمق الجذور وعند اضافة الأسمدة العضوية مع الرمل فيمكن للثقوب الاحتفاظ بها وتساعد في تليين التربة والتخفيف من قساوتها وتزيد من النشاط البيولوجي وتساعد المرج في نموه ونضارته وانتشاره على المسطح دون الوقوع في الخسائر وعمليات الاصلاح العشوائية