منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

شئ عن السعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    شئ عن السعادة

    شئ عن السعادة




    كذبوا , ان السعادةْ

    يا محمد

    لا تباع

    فالجرائد

    كتبت : ان السماء

    أمطرت في ليلة الأمس ضفادع

    يا صديقي , سرقوا منك السعادة

    خدعوكَ

    عذبوكَ

    صلبوكَ

    في حبال الكلمات

    ليقولوا عنك : مت

    ليبيعوك مكاناً في السماء

    آه ما جدوى البكاء

    أنا خجلانُ محمد

    فالضفادع

    سرقت منا السعادةْ

    و أنا رغم العذاب

    في طريق الشمس سائرْ

    زرعوا الليل خناجر

    و كلاب

    ان سقف الليل ينهار عليهم

    ! فتمرد

    !يا محمد

    ! فتمرد

    و حذارِ أن تخون




    للشاعر الكبير : عبد الوهاب البياتي

    أعجبتني القصيدة كثيرا والحقيقة قرأت فيها أكثر من معنى وأكثر من همسة وأكثر من حكاية
    لكن طبعا ربما ما يرمي اليه شاعرنا أكبر مما توصل اليه فكري البسيط
    أرجو من الاستاذ أبا نبأ وكل الاعضاء الكرام ان يفيدونا في الأمر
    اتمنى ان تعجبكم القصيدة
    مع تحيتي ومودتي


  • إحساس إنسان
    زراعي ذهبي
    • Feb 2009
    • 1688

    #2
    رد: شئ عن السعادة


    بارك الله فيكي اخت سلاف فواخرجي

    جميلة حقا ومؤلمة
    سبح الله واجعل لسانك رطب بذكرة
    غريب من الإنسان ينسي عيوبه
    ويذكر عيبا في اخيه قد اختفى
    فلو كان ذا عقلا لما عاب غيره
    وفيه عيوب لو رأها بها اكتفى


    تعليق

    • سُلاف
      مشرفة المواضيع الإسلامية
      من مؤسسين الموقع
      • Mar 2009
      • 10535

      #3
      رد: شئ عن السعادة

      شكرا لك اخي احساس انسان
      هي فعلا مؤلمة بالرغم من روعتها و جمال تراكيبها
      بارك الله فيك وتقبل تحياتي


      تعليق

      • محمد ابو نبأ
        !! الـمـراقـب العــام !!
        !! شـاعـر الـمزرعـة !!
        • Jul 2009
        • 808

        #4
        رد: شئ عن السعادة

        شكرا جزيلا سلاف لمحاولاتك الجادة في تنشيط
        الحركة الادبية في المنتدى والتي من المفروض ان تسير
        جنبا الى جنب مع الحركة العلمية الموجودة في المنتدى
        وشكرالك على هذه القصيدة للشاعر العراقي عبدالوهاب البياتي
        الذي يعد احد مؤسسي حركة الشعر الحرالى جانب السياب
        ونازك الملائكة هذا الشاعر الذي حاول التمرد على كل شيء
        ابتداءا من ا لاوزان الشعرية والقافية مرورا بالواقع والوضع
        السياسي وحتى الامور الدينية والتي اتهم على اثرها بالالحاد
        هذا الشاعر الذي تناولته اقلام النقاد بشكل كبير مابين مدح وقدح
        مابين ان يصفه بعض النقاد بانه شاعر يكتب بمشاعره ومابين
        من يقول ان شعره خال من الحميمية ولاوجود للاحساس فيه
        طبعا هذه اراء كبار النقاد وبالرغم من الجدل الكبير حول شعره
        وحتى شخصيته التي يصفها البعض بانها غير ودودة
        الا انه شاعر كبير ومهما قيل فأننا لاننكر شاعريته ولكن
        ان اردنا ان نفهم اغلب شعره علينا ان نعود الى تاريخ الشاعر
        وبداياته فبعد رحيل الشاعر الكبير خالد الذكر عبقري الشعر
        واحد اعمدة الشعر العربي بدر شاكر السياب والذي كان
        معروفا انه ماركسي الاعتقاد وانه شاعر الحزب الشيوعي
        العراقي ، اتجهت الانظار نحو عبدالوهاب البياتي لكي يحل
        محل السياب فيكون شاعر الحزب ولسانه وكما هو معروف
        في تلك الفترة ان الحزب الشيوعي استقطب اقلاما كثيرة
        وادباء ومثقفين كبار وفعلا اصبح البياتي لسان
        الحزب الشيوعي وتبنى الحزب البياتي
        والتي يعتبرها بعض النقاد هي سبب شهرته
        وترجمة كتبه الى لغات مختلفة وظل البياتي
        فترة طويلة وفيا وملتزما كشاعر بالفكر الشيوعي
        وتناوله في أشعاره ومجده واعتبره قضيته الرئيسية
        ولما كان الشارع العربي يحارب الحزب
        الشيوعي على اساس انه فكر منحل وعقيدة شاذة وبعد
        المجازر التي حدثت لاعضاء الحزب واستهدافهم من قبل
        أعضاء حزب البعث فكان
        شعراء ذلك الوقت ومنهم البياتي يستخدمون الرمزية
        في اشعارهم للدعوة الى هذا الفكر الماركسي
        واذا اردنا فهم هذه القصيدة فعلينا العودة الى شعار الحزب
        الشيوعي(وطن حر وشعب سعيد) وأجد هنا ومن وجهة
        نظري المتواضعة انا البياتي يرمز للسعادة ويربطها
        بالحزب الشيوعي والضفادع هم اعداء الحزب وسيره
        في طريق الشمس هو الاستمرار في نضاله من اجل
        القضيه التي امن بها طبعا من الممكن ان تقرا وتفهم
        بشكل اخر الا اني اعتقد انا هذا ما يعنيه البياتي
        طبعا عاد وذم الحزب الشيوعي ومجد القوميين
        وعاد وذمهم ومجد البعثيين وعاد وذمهم
        لذا فهو متقلب وهذا احد المأخذ التي تأخذ عليه
        طبعا كما قلت فأن القصيدة من الممكن ان تقرأ بشكل
        أخر وصراحة منذ بدايه قراءاتي كنت اتجنب القراءة
        للبياتي وذلك لاسباب تتعلق بحبي للجواهري والسياب
        وعبدالرزاق عبدالواحد اللذين كان يكرههم البياتي
        فمعروف ان البياتي كان لايحب السياب وعلاقته بعدالرزاق
        عبدالواحد خليفة الجواهري وصديق السياب غير جيدة وأعود
        لاقول ان المتلقي للشعر يمكن اي يفصل القصيدة بمقاسات كثيرة
        ولكن يبقى المعنى دائما في قلب الشاعر أما السعادة فهي لاتباع
        فعلا فبمجرد ان يكون لها ثمن تصبح بلا معنى السعادة قضيه
        نناضل من اجلها السعادة احساس نصنع له اجواءا مناسبة له ليزورنا
        ولو زارنا يوما فعلينا ان نتمسك به وان لم يزرنا فعلينا انتظار زيارته
        حينها يصبح الانتظار لذة وبوابة لاستقبال السعادة امنياتي بالسعادة للجميع
        شكرا مرة اخرى سلاف تقبلي تحياتي وامنياتي

        تعليق

        • كدي
          مشرف ينابيع الشعر العربي
          • Feb 2009
          • 1291

          #5
          قصيدة رائعة فعلا
          والشكر موصول للاخ محمد أبو نبأ على الشرح الوافي
          وبارك الله في المتألقة دومة سلاف على هذه القصيدة
          ومع خالص تحياتي
          فليرض عني الناس أو فليسخطوا ...... أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
          ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى ...... يارب حلواً قبل أن أهواك

          تعليق

          • سُلاف
            مشرفة المواضيع الإسلامية
            من مؤسسين الموقع
            • Mar 2009
            • 10535

            #6


            شكرا لك اخي كدي لتذكيرنا مرة أخرى بهذه القصيدة

            وانتهز الفرصة لاتوجه بشكر جاء متأخرا لشاعرنا محمد ابو نبأ على مساعدته في فهم أعمق للقصيدة

            كما يقال : أهل مكة أدرى بشعابها




            تعليق

            مواضيع شائعة

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            جاري المعالجة..
            X