في استقصاء طويل كنت قد قمت بها خلال الشهر الماضي عن اسباب تقزم النباتات لدي فقد كان احد الاسباب "الري" .
حيث بعد القراءة عن سلوك النبات من حيث متى تتم عمليات النمو والانقسام والتنفس والهضم وغيرها وعلاقتها بتوفر الماء لتمكينها بالقيام بهذه العمليات فانه عدم توفر كمية الماء الازمة لعمليات البناء يؤدي الى تقزم النبات, كيف هذا؟
كما احب ان اركز دائما على طبيعة الطقس والمناخ فانها عامل مهم ايضا بالنسبة لعملية الري وذلك من احد الامور التي كنت اتبعها هي الري صباحاً بين السادسة والتاسعة صباحاً حسب العديد من القراءات والنصائح التي تعطي فؤائد الري صباحاً من حيث اعطاء فرصة للنبات للاستفادة من الماء وتقليل الامراض الفطرية لسرعة جفاف اوراق النباتات وغيرها , لكن مع الرجوع الي المشجعين لهذه التوقيت في الري نجد ان طبيعة مناخ مناطقهم على سبيل المثال مختلفة عن طبيعة مناخ الاردن صيفا شتاء من حيث الحرارة والرطوبة , فا في الصيف هنا الجو حار جاف رطوبة لا تتعدى نهارً 20% وليلاً لا تتعدى 35% في معظم اوقات الصيف , مما يؤدي عند الري صباحاً خاصة اذا كان النباتات او الخضار مزروعة في اصص وبسبب قلة الرطوبة الي ازدياد معدل التبخر وفقدان الكثير من الرطوبة فما ان يأتي الليل وتبدأ عمليات البناء والانقسام فلا يجد النبات الا القليل من الماء ممي يؤدي الى تقزمه وضعف الانتاج او غيرها.
فالاستنتاج حسب ما تابعت بالنسبة للمناطق التي تكون في الصيف حارة وجافة فان الري مساءً يعطي نتيجة افضل من الري صباحاً ولا يؤدي الا الاصابة بالامراض الفطرية بشكل كبير لانو الاوراق تجف بسرعة حتى بالليل لانخفاض الرطوبة, فاذا كل مزراع هاوي ومحترف يمكن ان يقدر وقت الري وكمية حسب طبيعة المنطقة التي يزرع بها ونوع التربة ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية.
هذا ما توصلت اليه , فأن اصبت فمن الله وان اخطأت فمني ومن الشيطان
ابو حمزة
حيث بعد القراءة عن سلوك النبات من حيث متى تتم عمليات النمو والانقسام والتنفس والهضم وغيرها وعلاقتها بتوفر الماء لتمكينها بالقيام بهذه العمليات فانه عدم توفر كمية الماء الازمة لعمليات البناء يؤدي الى تقزم النبات, كيف هذا؟
كما احب ان اركز دائما على طبيعة الطقس والمناخ فانها عامل مهم ايضا بالنسبة لعملية الري وذلك من احد الامور التي كنت اتبعها هي الري صباحاً بين السادسة والتاسعة صباحاً حسب العديد من القراءات والنصائح التي تعطي فؤائد الري صباحاً من حيث اعطاء فرصة للنبات للاستفادة من الماء وتقليل الامراض الفطرية لسرعة جفاف اوراق النباتات وغيرها , لكن مع الرجوع الي المشجعين لهذه التوقيت في الري نجد ان طبيعة مناخ مناطقهم على سبيل المثال مختلفة عن طبيعة مناخ الاردن صيفا شتاء من حيث الحرارة والرطوبة , فا في الصيف هنا الجو حار جاف رطوبة لا تتعدى نهارً 20% وليلاً لا تتعدى 35% في معظم اوقات الصيف , مما يؤدي عند الري صباحاً خاصة اذا كان النباتات او الخضار مزروعة في اصص وبسبب قلة الرطوبة الي ازدياد معدل التبخر وفقدان الكثير من الرطوبة فما ان يأتي الليل وتبدأ عمليات البناء والانقسام فلا يجد النبات الا القليل من الماء ممي يؤدي الى تقزمه وضعف الانتاج او غيرها.
فالاستنتاج حسب ما تابعت بالنسبة للمناطق التي تكون في الصيف حارة وجافة فان الري مساءً يعطي نتيجة افضل من الري صباحاً ولا يؤدي الا الاصابة بالامراض الفطرية بشكل كبير لانو الاوراق تجف بسرعة حتى بالليل لانخفاض الرطوبة, فاذا كل مزراع هاوي ومحترف يمكن ان يقدر وقت الري وكمية حسب طبيعة المنطقة التي يزرع بها ونوع التربة ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية.
هذا ما توصلت اليه , فأن اصبت فمن الله وان اخطأت فمني ومن الشيطان
ابو حمزة
تعليق