انتقل الى عفو الله ورحمته العلامة الجليل والفقيه المحدث سيدي الحسن بن الصديق
بقية آل بن الصديق والشرفاء الحسنيين الادارسة بمدينة طنجة المغربية
وسليل الدوحة النبوية الشريفة
رحم الله العلامة الفقيد واسكنه فسيح جناته بعفوه وكرمه
والحقه بجده المصطفى صلوات الله عليه
وقد ووري جثمانه اليوم بعد صلاة العصر بمسجد آل بن الصديق بمدينة طنجة
اتقدم بالتعزية لكل من ابنائه المهندس ابو بكر بن الصديق
والدكتور محمد بن الصديق
والدكتور احمد بن الصديق
وكذا بناته وكافة ذويه الهمهم الله الصبر والسلوان
ونيابة عنهم جميعا اتوجه بشكري لكل من تقدم بالتعزية من كافة انحاء العالم الاسلامي
وانا لله وانا اليه راجعون
ولد الفقيد بمدينة طنجة سنة 1926
وتوجه منذ صغره للنهل من العلوم الشرعية
فاتم حفظ القرآن وبعض المتون العلمية وهو لم يتم الثالثة عشر بعد
وتتلمذ على يد نخبة من الشيوخ الاجلاء
وتقلد العديد من المناصب فعين رئيسا للمجلس العلمي بمدينة طنجة
ثم صار رئيسا للمجلس العلمي الاعلى بالمملكة
وتوجه بعد ذلك الى بلجيكافي رحلة للدعوة والإرشاد، بطلب من المغاربة المقيمين بها، وبإلحاح من مدير المركز االاسلامي فاشتغل أستاذا في الفقه وأصوله والسيرة النبوية بالمعهد الإسلامي بالمركز.
وخطب لفترات بمسجد المركز، وفي مساجد أخرى، إضافة إلى إلقاء محاضرات ودروس وعظية تربوية ألقاها في بلجيكا وهولندا.
وكانت مهمته الأولى في هذا المركز هي الفتوى
من بين مؤلفاته
التبيان لحجة عمل الإخوان في توحيد صوم رمضان (مطبوع).
- سلسلة دروس ومحاضرات – الجزء الأول (مطبوع)، ويشتمل هذا الجزء على الموضوعات الآتية:
*- التصوف وأثره في نشر العلم والمعرفة،
*- تكريم الإسلام للمرأة،
*- فضل ليلة القدر،
*- الشفاعة الكبرى.
- ديوان خطب الجمعة (مخطوط)،
- مجموعة من الفتاوى والنوازل في مختلف الموضوعات كانت ترد عليه من داخل المغرب وخارجه
اسال الله ان يتغمد الفقيد برحمته وان يسكنه في عليين مع النبيين والشهداء والصديقين والصالحين وحسن اولئك رفيقا
وانا لله وانا اليه راجعون
تعليق