بالإضافة إلى نخيل البلح تستخدم أنواع أشجار النخيل الأخرى في الكثير من الأعمال
التنسيقية والتزينية للشوارع والجزر الوسطية والحدائق. ويمكن تلخيص ذلك من سابق الخبره في الآتي :
الزراعة كنماذج فردية بعيداً عن بعضها من الأشجار في الحدائق الطبيعية
والمنتزهات العامة على أن يكون لكل شجرة نخيل شخصية مستقلة بذاتها .
ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة كنماذج فردية في التنسيق الخارجي الكناري ،
البلح ، كاميروبس ، ليفستونيا
الزراعة في مجموعات بحيث تكون كل مجموعة مؤلفة من ثلاث إلى خمس نخلات
من نوع واحد ، وتبعد كل مجموعة عن غيرها بخمسة أمتار بحيث لا تقع ظلالها
على بعضها. ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في مجموعات في الحدائق
النخيل المتقزم ، سابال(ذيل الطاووس) ، واشنجتونيا ، كاريوتا(ذيل السمكة)
تجميل الشوارع والميادين ، حيث يستعمل بعض أنواعها في تشجير جوانب الطرق
أو وسط الجزر في الشوارع في صفوف منتظمة حيث لا تعوق حركة المرور
لطبيعة نموها غير المتفرع ولتوفير الظل وجمال المنظر.ومن أهم الأنواع الملائمة
للزراعة في الشوارع الكناري، ليفستونيا، سابال، واشنجتونيا، الملوكي
الزراعة كمنظر أمامي للمباني الكبيرة ، خاصة الرسمية أو ذات الطابع الشرقي
الزراعة كمنظر خلفي : ويقصد به الزراعة خلف النباتات وفي خلفية المنظر وفي
صفوف منتظمة بحيث يستخدم النخيل في تحديد أبعاد الحديقة عن طريق زراعته
في المنظر الخلفي وتحديد منظر المنزل الخلفي ووضعه في برواز طبيعي جميل
تستخدم أشجار النخيل صغيرة الحجم في الأصص كنباتات تنسيق داخلي وذلك لجمال
أشكالها في الداخل . ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في أوعية التنسيق
الداخلي كاميدوريا، روبليني ، كنثيا ، سيفورثيا
تعليق