يعيش المزارع الفلسطيني في قطاع غزة هذه الأيام حالة من القلق على محصول " البندورة"، وهذا الخطر يدفع المزارعين إلى التسبب بخسارة كبيرة،
وذلك بعد انتشار وتفشي آفة زراعية خطيرة تدعى 'توتا أبسولوتا' في غزة. هذا الأمر دفع المزارع خالد أبو ظهير إلى محاولة إيجاد علاج مناسب أو أدوية لهذه الآفة الخطيرة، إلا أن هذه المحاولات وفق قوله لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما تواجهها العديد من المتاعب بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يسمح بإدخال الكثير من أنواع الأدوية المعالجة للقطاع الزراعي.
أبو ظهير وفى محاوله منه لتجنب الخسائر دفعه الأمر لان يقوم بقطف هذا المحصول وبيعه في السوق بأسعار رخصية.
بينما لفت تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إلى تفشي آفة زراعية خطيرة تدعى 'توتا أبسولوتا' في غزة.
وأوضحت الفاو أن هذه الآفة مقاومة لجميع المبيدات الحشرية المتوفرة في القطاع تقريبا، ويصعب مكافحتها نظرا لقلة المعدات الضرورية بما فيها الشباك المضادة للحشرات، بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.
وحذرت 'الفاو' من إمكانية أن تدمر هذه الآفة 90 بالمائة من محصول البندورة مع العلم أن 60 بالمائة تقريبا من المحصول البندورة قد دمر، وهو الأمر الذي يعرض ما يقرب 21 ألف مزارع ومن يعيلونهم لخطر مباشر بفقدان مصدر كسب رزقهم.
وأضافت أن بعض المناطق في شمال الضفة الغربية متأثرة بهذه الآفة أيضا، وتعمل منظمة الفاو بالتعاون مع وكالات إنسانية أخرى لتتعامل مع هذه الأزمة.
ا[COLOR="rgb(255, 140, 0)"]نتقلت من موطنها الأصلي أمريكا اللاتينية
وحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) فإن هذه الحشرة تعد مقاومة لجميع المبيدات الحشرية المتوفرة في غزة تقريباً، ويَصعُب مكافحتها نظراً لقلة المعدات الضرورية بما فيها الشباك المضادة للحشرات وذلك بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.
من ناحيته، أوضح المهندس زياد حمادة مدير عام إدارة الوقاية والنبات بوزارة الزراعة في الحكومة غزة أن حشرة تدعى "توتا أبسولوتا"، أصابت البندورة في قطاع غزة، حيث انتقلت من موطنها الأصلي أمريكا اللاتينية إلى أوروبا تحديداً في إسبانيا وإيرلندا، ومن ثم إلى غرب إفريقيا وخاصةً المغرب العربي، وليبيا، والجزائر ومصر، ومنذ عامين انتقلت إلى "إسرائيل" ثم وصلت إلى قطاع غزة.
وأوضح المهندس حمادة، أن الحشرة عبارة عن فراشة سريعة الانتقال والتكاثر ولها تأثير اقتصادي فعال، حيث تصيب جميع أجزاء البندورة وخاصة الثمرة، حيث تضع بيضاً وبراز كالدقيق، وتحدث ثقوباً في ثمرة البندورة، وتنتقل من منطقة لأخرى.
وحول نسبة انتشار الآفة في المحصول، أشار المهندس حمادة إلى أن الحشرة انتشرت في 90% من مناطق انتشار زراعة المحصول، حيث يوجد 5000 دونماً دفيئات، و5000 آخرين أرض مكشوفة، مستدركاً أن الأمر مازال في طور الإصابة وليس الوباء.
[/COLOR]
وذلك بعد انتشار وتفشي آفة زراعية خطيرة تدعى 'توتا أبسولوتا' في غزة. هذا الأمر دفع المزارع خالد أبو ظهير إلى محاولة إيجاد علاج مناسب أو أدوية لهذه الآفة الخطيرة، إلا أن هذه المحاولات وفق قوله لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما تواجهها العديد من المتاعب بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يسمح بإدخال الكثير من أنواع الأدوية المعالجة للقطاع الزراعي.
أبو ظهير وفى محاوله منه لتجنب الخسائر دفعه الأمر لان يقوم بقطف هذا المحصول وبيعه في السوق بأسعار رخصية.
بينما لفت تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إلى تفشي آفة زراعية خطيرة تدعى 'توتا أبسولوتا' في غزة.
وأوضحت الفاو أن هذه الآفة مقاومة لجميع المبيدات الحشرية المتوفرة في القطاع تقريبا، ويصعب مكافحتها نظرا لقلة المعدات الضرورية بما فيها الشباك المضادة للحشرات، بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.
وحذرت 'الفاو' من إمكانية أن تدمر هذه الآفة 90 بالمائة من محصول البندورة مع العلم أن 60 بالمائة تقريبا من المحصول البندورة قد دمر، وهو الأمر الذي يعرض ما يقرب 21 ألف مزارع ومن يعيلونهم لخطر مباشر بفقدان مصدر كسب رزقهم.
وأضافت أن بعض المناطق في شمال الضفة الغربية متأثرة بهذه الآفة أيضا، وتعمل منظمة الفاو بالتعاون مع وكالات إنسانية أخرى لتتعامل مع هذه الأزمة.
ا[COLOR="rgb(255, 140, 0)"]نتقلت من موطنها الأصلي أمريكا اللاتينية
وحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) فإن هذه الحشرة تعد مقاومة لجميع المبيدات الحشرية المتوفرة في غزة تقريباً، ويَصعُب مكافحتها نظراً لقلة المعدات الضرورية بما فيها الشباك المضادة للحشرات وذلك بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.
من ناحيته، أوضح المهندس زياد حمادة مدير عام إدارة الوقاية والنبات بوزارة الزراعة في الحكومة غزة أن حشرة تدعى "توتا أبسولوتا"، أصابت البندورة في قطاع غزة، حيث انتقلت من موطنها الأصلي أمريكا اللاتينية إلى أوروبا تحديداً في إسبانيا وإيرلندا، ومن ثم إلى غرب إفريقيا وخاصةً المغرب العربي، وليبيا، والجزائر ومصر، ومنذ عامين انتقلت إلى "إسرائيل" ثم وصلت إلى قطاع غزة.
وأوضح المهندس حمادة، أن الحشرة عبارة عن فراشة سريعة الانتقال والتكاثر ولها تأثير اقتصادي فعال، حيث تصيب جميع أجزاء البندورة وخاصة الثمرة، حيث تضع بيضاً وبراز كالدقيق، وتحدث ثقوباً في ثمرة البندورة، وتنتقل من منطقة لأخرى.
وحول نسبة انتشار الآفة في المحصول، أشار المهندس حمادة إلى أن الحشرة انتشرت في 90% من مناطق انتشار زراعة المحصول، حيث يوجد 5000 دونماً دفيئات، و5000 آخرين أرض مكشوفة، مستدركاً أن الأمر مازال في طور الإصابة وليس الوباء.
[/COLOR]
تعليق