لا تعد النباتات الظلية جزءاً مهماً من الديكور الداخلي للبيت تضفي له جمالاً خاصاً وتزيد من اناقة أثاثه فحسب بل تتعدى ذلك حينما تعطي احساسا وروحاً للمكان الذي توضع فيه فستنطق اركانه وجدرانه الصامتة وتعانقها بأريجها لتجعل منها جنة خضراء في لوحة مستمدة الوانها من الطبيعة بشتى انواع الصور.
فالنباتات رئة المسكن سواء كانت داخلية ام خارجية في غرفه وزواياه بحديقته او بواجهته وكلما كانت بكامل نضارتها تمنحه اجواء اعمق بالحياة وتبعث فيه املاً متجدداً فماذا لو حولت منزلك ثم مدينتك الى عالم اخر يعم به اللون الاخضر وينعشه وتقطنه نباتات الزينة؟
فكرة لطالما تراجعت عنها ليلى كلما وجدت نفسها عاجزة عن الاحتفاظ بأكبر عدد من اصص الزهور والنباتات الداخلية فغالباً ما يصيبها الذبول وتتساقط وتموت ولكن رغبتها في تزيين منزلها تدفعها لتكرار التجربة عدة مرات فتقول:- لم احلم يوماً في ان اصبح مهندسة زراعية ولم اسع ابداً لاتخاذ زراعة النباتات والاهتمام بها كهواية لي الا انه من اللطيف والممتع جدا ان نجلب لأنفسنا بعض وسائل الجمال بصور حية لها ولا اعتقد ان احداً لا يحب ان يرى بيته تزينه الاشجار والنباتات والزهور.
وتضيف: بالطبع ان الحديقة المنزلية تحتاج الى رعاية كبيرة وتفرغ تام ويمكن زراعتها
انواع النباتات تحتاج الى عناصر محددة توفر له كدرجة الحرارة والتربة والضوء والاضاءة والماء والسماد فمن الشروط التي ينبغي مراعاتها كي ينمو النبات بصورة جيدة استخدام تربة ذات مواصفات معينة فمثلا التربة المأخوذة من الحدائق لا تصلح لزراعة نبات الظل داخل البيت فقد يحتمل احتواؤها على الجراثيم والآفات التي تتكاثر في ظروف الدفء الموجودة بالظل فيفترض استخدام تربة ذات خواص مميزة اما الاضاءة فتحتاج النباتات ذات الاوراق الخضراء عادة الى اضاءة ساطعة لكن بدون تعرضها لأشعة الشمس المباشرة اما النباتات المزهرة فقد تتطلب بعضاً من اشعة الشمس المباشرة اذ ان الاماكن المظلمة او قليلة الاضاءة نادرا ما يعيش فيها النبات الورقي اما النبات الزهري فلا يعيش فيها اطلاقا كما يجب ان تكون الاضاءة كافية في مدتها ونوعيتها فمدتها ينبغي ان تتراوح ما بين 10-12 ساعة يوميا اما نوعيتها فأفضلها اشعة الشمس غير المباشرة كوضع النبات بجوار نافذة تتخللها اشعة الشمس وحذار من وضعها امام النافذة لأن الاشعة المباشرة تحرق النبات وفي حالة عدم توفر الاضاءة الطبيعية يمكن الاستعاضة عنها بالاضاءة الصناعية (النيون) ويفضل المصباح الابيض المائل الى الازرق الذي لا يبعث ولا يشع حرارة، اما الري فعادة ما يتبع معظم الناس طرقا خاطئة في الري فقد يستعمل الماء بغزارة ويغرق النبات فيمنع ذلك الجذور من التنفس وتختنق وتموت او ربما يحدث العكس عندما نسقيها بكميات قليلة من الماء تجف التربة.
لكن الطريقة الصحيحة ان تروى النبتة بحيث تمتص التربة الماء واذا ما توقفت عن الامتصاص فان ذلك يعني انها ارتوت لذلك لا ينبغي ان يزيد الماء عن الحاجة.
فالنباتات رئة المسكن سواء كانت داخلية ام خارجية في غرفه وزواياه بحديقته او بواجهته وكلما كانت بكامل نضارتها تمنحه اجواء اعمق بالحياة وتبعث فيه املاً متجدداً فماذا لو حولت منزلك ثم مدينتك الى عالم اخر يعم به اللون الاخضر وينعشه وتقطنه نباتات الزينة؟
فكرة لطالما تراجعت عنها ليلى كلما وجدت نفسها عاجزة عن الاحتفاظ بأكبر عدد من اصص الزهور والنباتات الداخلية فغالباً ما يصيبها الذبول وتتساقط وتموت ولكن رغبتها في تزيين منزلها تدفعها لتكرار التجربة عدة مرات فتقول:- لم احلم يوماً في ان اصبح مهندسة زراعية ولم اسع ابداً لاتخاذ زراعة النباتات والاهتمام بها كهواية لي الا انه من اللطيف والممتع جدا ان نجلب لأنفسنا بعض وسائل الجمال بصور حية لها ولا اعتقد ان احداً لا يحب ان يرى بيته تزينه الاشجار والنباتات والزهور.
وتضيف: بالطبع ان الحديقة المنزلية تحتاج الى رعاية كبيرة وتفرغ تام ويمكن زراعتها
انواع النباتات تحتاج الى عناصر محددة توفر له كدرجة الحرارة والتربة والضوء والاضاءة والماء والسماد فمن الشروط التي ينبغي مراعاتها كي ينمو النبات بصورة جيدة استخدام تربة ذات مواصفات معينة فمثلا التربة المأخوذة من الحدائق لا تصلح لزراعة نبات الظل داخل البيت فقد يحتمل احتواؤها على الجراثيم والآفات التي تتكاثر في ظروف الدفء الموجودة بالظل فيفترض استخدام تربة ذات خواص مميزة اما الاضاءة فتحتاج النباتات ذات الاوراق الخضراء عادة الى اضاءة ساطعة لكن بدون تعرضها لأشعة الشمس المباشرة اما النباتات المزهرة فقد تتطلب بعضاً من اشعة الشمس المباشرة اذ ان الاماكن المظلمة او قليلة الاضاءة نادرا ما يعيش فيها النبات الورقي اما النبات الزهري فلا يعيش فيها اطلاقا كما يجب ان تكون الاضاءة كافية في مدتها ونوعيتها فمدتها ينبغي ان تتراوح ما بين 10-12 ساعة يوميا اما نوعيتها فأفضلها اشعة الشمس غير المباشرة كوضع النبات بجوار نافذة تتخللها اشعة الشمس وحذار من وضعها امام النافذة لأن الاشعة المباشرة تحرق النبات وفي حالة عدم توفر الاضاءة الطبيعية يمكن الاستعاضة عنها بالاضاءة الصناعية (النيون) ويفضل المصباح الابيض المائل الى الازرق الذي لا يبعث ولا يشع حرارة، اما الري فعادة ما يتبع معظم الناس طرقا خاطئة في الري فقد يستعمل الماء بغزارة ويغرق النبات فيمنع ذلك الجذور من التنفس وتختنق وتموت او ربما يحدث العكس عندما نسقيها بكميات قليلة من الماء تجف التربة.
لكن الطريقة الصحيحة ان تروى النبتة بحيث تمتص التربة الماء واذا ما توقفت عن الامتصاص فان ذلك يعني انها ارتوت لذلك لا ينبغي ان يزيد الماء عن الحاجة.
تعليق