ذكروا أن عمرو بن العاص وفد على مسيلمه الكذاب قبل ان يسلم عمرو فقال له مسيلمة ماذا أنزل على صاحبكم فى هذه المدة فقال لقد أنزل عليه سوره وجيزة بليغة فقال له وماهي - فقال (والعصر إن الأنسان لفي خسر إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا باالحق وتواصوا بالصبر) ففكر مسيلمة هنية ثم قال لقد أنزل على مثلها - فقال له عمرو وما هو فقال مسيلمة يا وبر يا وبر إنما انت أذنان وصدر وسترك حفر نقر-ثم قال كيف ترى ياعمرو -فقال له عمرو والله إنك تعلم أني أعلم أنك تكذب- والوبر دويبة تشبه الهر -
وقال الشافعي رحمه الله-لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم
العصر- وهو الزمان الذى يقع فيه حركات بنى ادم من خير وشر
إن الانسان لفي خسر- أقسم الله تعالى ان الأنسان لفى خسر وهلاك
إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات-فاستثنى من جنس الانسان عن الخسران الذين امنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم
وتواصوا بالحق- وهو أداء الطاعات وترك المحرمات
وتواصوا بالصبر- أي على المصائب والأقدار
(تفسير ابن كثيررحمه الله )
وقال الشافعي رحمه الله-لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم
العصر- وهو الزمان الذى يقع فيه حركات بنى ادم من خير وشر
إن الانسان لفي خسر- أقسم الله تعالى ان الأنسان لفى خسر وهلاك
إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات-فاستثنى من جنس الانسان عن الخسران الذين امنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم
وتواصوا بالحق- وهو أداء الطاعات وترك المحرمات
وتواصوا بالصبر- أي على المصائب والأقدار
(تفسير ابن كثيررحمه الله )
تعليق