أسرار التحريم الإلهي للحوم الخنازير:
إن هناك بعض الأسرار الإلهية التي اكتشفت في تحريم الأطعمة النجسة ماديا ومعنويا ، كالمحرمات الطعامية المذكورة في القرآن المجيد ، وبالتالي ينبغي على المسلمين الإلتزام بالتوجيهات والتعاليم والأوامر الإلهية كافة بلا نقاش أو لف أو دوران أو مواربة ، فالحق الرباني أحق أن يتبع ، ومن أبرزها تحريم أكل لحوم الخنازير للأسباب الآتية أولا :
لحوم الخنازير لا تكون مستساغة للمضغ والأكل البشري السوي ، وفي هذا تكريم للإنسان عن بقية الجوارح والوحوش والحيوانات المؤذية لبعضها البعض ، وهكذا .
ثانيا :
إن آكلي لحم الخنزير يتأثرون بطباع الخنزير ، وهي الدياثة في السلوكيات وتتمثل بعدم الغيرة على الأنثى ، كالزوجة التي لا تغار على زوجها ، والزوج الذي لا يغار على زوجته .
ثالثا :
إن الخنزير يأكل الأوساخ والنجاسات والخبائث ، ولا يعقل للإنسان المؤمن التقي المكرم من الله أن يأكل الرذائل والأوساخ المباشرة وغير المباشرة .
رابعا :
عدم نقاء لحوم الخنزير من الأمراض ويبلغ عددالأمراض التي تصيب الخنـزبر 450 مرضاً, منها 57 مرضاً طفيلياً تنتقل منه إلى الإنسان، بعضها خطير بل وقاتل ويختص الخنزير بمفرده بنقل 27 مرضاً وبائياً إلى الإنسان،.
خامسا :
حيوان الخنزير هو حالة عقابية لجزء من البشرية بانتقال من حالة تكريمية لحالة تعذيبية في الدنيا والآخرة ، فهذه الفئة ردت في أسفل سافلين بعدما خلقها الله الخالق البارئ في أحسن تقويم ، فقد جعل الله الجبار القهار طائفة من بني البشر خنازير عبر مسخهم ، كما هو حال مسخ بني إسرائيل لقردة وخنازير . وبالتالي فإن شكل الخنزير ولحمه ودمه هو عقوبة إلهية ، لجزء من بني البشر ، ولا يجوز أن يأكل الإنسان أكل الإنسان الذي قلب على شكل حيوان . يقول الله ذو الطول شديد العقاب : { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ
مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) المائدة 60 ، .
سادسا :
المنظر المخيف والشكل المقزز للخنازير وهي من أقذع المخلوقات.
ان هذه بعض الاسرار في تحريم الخنزير فما اعظمه من دين يلحل الطيببات ويحرم الخبائث قال تعالى (وَرَحمَتِي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ فَسَأَكتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤمِنُونَ *الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكتُوبًا عِندَهُم في التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأمُرُهُم بِالمَعرُوفِ وَيَنهَاهُم عَنِ المُنكَرِ
وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيهِمُ الخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنهُم إِصرَهُم وَالأَغلاَلَ الَّتِي كَانَت عَلَيهِم فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ * قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيكُم جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤمِنُ بِاللهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُم تهتَدُونَ).
إن هناك بعض الأسرار الإلهية التي اكتشفت في تحريم الأطعمة النجسة ماديا ومعنويا ، كالمحرمات الطعامية المذكورة في القرآن المجيد ، وبالتالي ينبغي على المسلمين الإلتزام بالتوجيهات والتعاليم والأوامر الإلهية كافة بلا نقاش أو لف أو دوران أو مواربة ، فالحق الرباني أحق أن يتبع ، ومن أبرزها تحريم أكل لحوم الخنازير للأسباب الآتية أولا :
لحوم الخنازير لا تكون مستساغة للمضغ والأكل البشري السوي ، وفي هذا تكريم للإنسان عن بقية الجوارح والوحوش والحيوانات المؤذية لبعضها البعض ، وهكذا .
ثانيا :
إن آكلي لحم الخنزير يتأثرون بطباع الخنزير ، وهي الدياثة في السلوكيات وتتمثل بعدم الغيرة على الأنثى ، كالزوجة التي لا تغار على زوجها ، والزوج الذي لا يغار على زوجته .
ثالثا :
إن الخنزير يأكل الأوساخ والنجاسات والخبائث ، ولا يعقل للإنسان المؤمن التقي المكرم من الله أن يأكل الرذائل والأوساخ المباشرة وغير المباشرة .
رابعا :
عدم نقاء لحوم الخنزير من الأمراض ويبلغ عددالأمراض التي تصيب الخنـزبر 450 مرضاً, منها 57 مرضاً طفيلياً تنتقل منه إلى الإنسان، بعضها خطير بل وقاتل ويختص الخنزير بمفرده بنقل 27 مرضاً وبائياً إلى الإنسان،.
خامسا :
حيوان الخنزير هو حالة عقابية لجزء من البشرية بانتقال من حالة تكريمية لحالة تعذيبية في الدنيا والآخرة ، فهذه الفئة ردت في أسفل سافلين بعدما خلقها الله الخالق البارئ في أحسن تقويم ، فقد جعل الله الجبار القهار طائفة من بني البشر خنازير عبر مسخهم ، كما هو حال مسخ بني إسرائيل لقردة وخنازير . وبالتالي فإن شكل الخنزير ولحمه ودمه هو عقوبة إلهية ، لجزء من بني البشر ، ولا يجوز أن يأكل الإنسان أكل الإنسان الذي قلب على شكل حيوان . يقول الله ذو الطول شديد العقاب : { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ
مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) المائدة 60 ، .
سادسا :
المنظر المخيف والشكل المقزز للخنازير وهي من أقذع المخلوقات.
ان هذه بعض الاسرار في تحريم الخنزير فما اعظمه من دين يلحل الطيببات ويحرم الخبائث قال تعالى (وَرَحمَتِي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ فَسَأَكتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤمِنُونَ *الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكتُوبًا عِندَهُم في التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأمُرُهُم بِالمَعرُوفِ وَيَنهَاهُم عَنِ المُنكَرِ
وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيهِمُ الخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنهُم إِصرَهُم وَالأَغلاَلَ الَّتِي كَانَت عَلَيهِم فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ * قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيكُم جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤمِنُ بِاللهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُم تهتَدُونَ).
تعليق