بسم الله الرحمن الرحيم
(والعاديات ضبحا) يقسم تعالى بالخيل إذا اجريت في سبيله فعدت وضبحت وهو الصوت الذى تسمعه من الفرس حين تعدو
(فالموريات قدحا) يعنى أصطكاك نعالها بالصخر فتقدح منه النار
(فالمغيرات صبحا) يعنى الأغارة وقت الصباح
(فأثرن به نقعا) يعنى غبارا في مكان معترك الخيل
(فوسطن به جمعا) أي أوسطن ذلك المكان كلهن جمع
(إن الأنسان لربه لكنود) هذا هو المقسم عليه بمعنى أنه بنعم ربه لكفور جحود
(وإنه على ذلك لشهيد) قال قتادة وسفيان الثورى وإن الله على ذلك لشهيد-ويحتمل أن يعود الضمير على الانسان قال محمد بن كعب وإن الأنسان على كونه كنودا لشهيد
(وإنه لحب الخير لشديد) وفيه معنيان وإنه لشديد الحب للمال-أوإنه لبخيل من محبة المال
((افلا يعلم إذا بعثر مافى القبور) أى أخرج مافيها من الأموات
(وحصل مافى الصدور) أظهر ما كانوا يسرون فى نفوسهم
(إن ربهم بهم يومئذ لخبير) اى لعالم بجميع ما كانوا يصنعون ومجازيهم عليه اوفر الجزاء
(من تفسير بن كثير رحمه الله)
(فالموريات قدحا) يعنى أصطكاك نعالها بالصخر فتقدح منه النار
(فالمغيرات صبحا) يعنى الأغارة وقت الصباح
(فأثرن به نقعا) يعنى غبارا في مكان معترك الخيل
(فوسطن به جمعا) أي أوسطن ذلك المكان كلهن جمع
(إن الأنسان لربه لكنود) هذا هو المقسم عليه بمعنى أنه بنعم ربه لكفور جحود
(وإنه على ذلك لشهيد) قال قتادة وسفيان الثورى وإن الله على ذلك لشهيد-ويحتمل أن يعود الضمير على الانسان قال محمد بن كعب وإن الأنسان على كونه كنودا لشهيد
(وإنه لحب الخير لشديد) وفيه معنيان وإنه لشديد الحب للمال-أوإنه لبخيل من محبة المال
((افلا يعلم إذا بعثر مافى القبور) أى أخرج مافيها من الأموات
(وحصل مافى الصدور) أظهر ما كانوا يسرون فى نفوسهم
(إن ربهم بهم يومئذ لخبير) اى لعالم بجميع ما كانوا يصنعون ومجازيهم عليه اوفر الجزاء
(من تفسير بن كثير رحمه الله)
تعليق