مَن يشرَب من نيلها حتماً سيرجع لها ثانياً ، فعلاً إنها اُم الدنيا بشعبها الطيب وأراضيها الخصبة ونيلها الجميل والآمن الذي يسودها ، عندما تذهب رحلة بمزاجك ستيتح لك الفرصة الذهاب الى أين ما تريد وهذا ما أعجبني في زيارتي لها ، وأذكر ببرنامج الرحلة لأني زرت كل الأماكن فيها دون أن أهُمل أحدها.
التقطت العديد من الصور بما يقارب 1100 صورة لكن أغلبها كانت شخصية والقليل منها كانت صور عامة ، سألخص لكم القليل من رحلتي و نظرتي لمصر وإنطباعي عنها وعن شعبها.
التقطت العديد من الصور بما يقارب 1100 صورة لكن أغلبها كانت شخصية والقليل منها كانت صور عامة ، سألخص لكم القليل من رحلتي و نظرتي لمصر وإنطباعي عنها وعن شعبها.
وصولاً بالقاهرة ذهبت الى 6 اكتوبر برفقة أصدقاء من فلسطين يدرسون بمصر ، وكانت أيام وسهرات جميلة برفقتهم ، حيث زرنا كل المناطق التي كانت ببالي هنالك.
ذهبت بعدها الى مدينة طنطا الى الأخ الذي إستحق يوماً أن أعطيه جانب الاخوة والمحبة المهندس شلبي سعيد ابو منة الله ، 4 أيام غير كافية للتعارف على اسرة مصرية من 3 إخوة ووالدين وأراضِ جميلة وطبيعة خلابة وقرية لها كل الإحترام ، تعرفت وتناولت على كل أنواع الأكل الريفي ، إصطدت السمك ، أحببت ريفها المنعش في الصباح ، قطفت من ثمارها وأكلت منها تجولت بمناطقها وتعرفت على اُناس كثيرين هنالك.
وصولاً الى المنصورة ، المنصورة ما أعجبني فيها جزيرة الورد مساءً وجامعة المنصورة ، مدينة جميلة ولكنها لا تعتبر سياحية بشكل أساسي .
الإسكندرية أجوائها تختلف كلياً عن أجواء مدن مصر الأخرى ، أجوائها متقاربة مثل فلسطين ، هنالك إلتقيت بالدكتور محمد عبادى وسررت عندما جائني الأتصال منه يود أن نلتقي مع بعضنا ، ذهبت معه الى مكتبة الإسكندرية وجلست معه على شاطىء الاسكندرية وكانت أوقات جميلة معة هناك ، هنالك جائنا إتصال من الدكتور الصباح النجار وكنت سعيداً وأنا أتكلم معة. مشيت على الأقدام مساءً من قلعة قاتباي الى مجمع سان ستيفانو! على الحجارة التي تفصل الشارع عن البحر وأمواج البحر وصوتها الجميل أجواء الإسكندرية لن تجعلني أنام أكثر من ساعتين فيها لأذهب الى كل الأمكنة التي ببالي.
إنطباعي عن مصر.
1- شعب طَيب مُحب لجميع الدول العربية.
2- عندما يعلم أحدهم أنك من فلسطين يبادرة نظرة الإعجاب وبعبارة مصحوبة أجدع ناس ولن يذهب عنك إلا عندما يخدمك بما تريد.
3- شعب متمسك بالدين لن تصعد أي مواصلة هنالك وتسمع ضجيج من الأغاني والغزل،
4- أينما تريد أن تذهب ويكون الموعد قد إنتهى وتريد أن تدخلة ، عندما يعلمون أنك فلسطيني ستدخلة بكل حرية.
5- شاركت بأكثر من 4 أعراس مصرية وهنالك أنت واحد منهم.
6- معظم فتيات مصر محجبات على عكس باقي الدول! .
7- كل أنواع المواصلات متوافرة بمصر وركبتها كُلها من الحمار الى الطيران.
8- الكثير والكثير تَعرفة لحين معاشرتهم.
2- عندما يعلم أحدهم أنك من فلسطين يبادرة نظرة الإعجاب وبعبارة مصحوبة أجدع ناس ولن يذهب عنك إلا عندما يخدمك بما تريد.
3- شعب متمسك بالدين لن تصعد أي مواصلة هنالك وتسمع ضجيج من الأغاني والغزل،
4- أينما تريد أن تذهب ويكون الموعد قد إنتهى وتريد أن تدخلة ، عندما يعلمون أنك فلسطيني ستدخلة بكل حرية.
5- شاركت بأكثر من 4 أعراس مصرية وهنالك أنت واحد منهم.
6- معظم فتيات مصر محجبات على عكس باقي الدول! .
7- كل أنواع المواصلات متوافرة بمصر وركبتها كُلها من الحمار الى الطيران.
8- الكثير والكثير تَعرفة لحين معاشرتهم.
صُور تَتَكَّلم.
في كُل صَباح كآساًَ من حليب الجاموس برفقة المهندس شلبي ، تكون وجبة إفطار دَسِمة ، على الجانب الأخر الوجبات الريفية ألذ من أي وجبة حتى لو كانت ماكدونالدز ، في الريف كانت أيام جميلة ، يُطبق المثل هناك إن تزرع تَحصّد أعجبني الذرة هنالك شوياًً على الفحم وزراعة الأرز ، والتعود على الصّبر لإصطياد السمك ، عند الدخول للمتحف المصري والتحمس لرؤية المومياء وفرعون وأتابعة نقف نظرة إعجاب لهذا المتحف ، كانت فرصة زيارة الأهرامات الساعة الرابعة صباحاً أفضل الأجواء لها وهنالك إنبهار عجيب كان ، قلعة صلاح الدين الايوبي قلعة ضَخمة كبيرة يا لجمالها وجمال العظماء الذين بنوها أكثر صوري هنالك لانها تستحق الوقوف عند كل شيء تراه ، في الإسكندرية ذهاباً بالقطار وساعات صّبر لإنتظارة، إلتقيت بالدكتور محمد عبادى ، كانت ساعات جميلة ، قلعة قايتباي جميلة بجانبها متحف الأحياء المائية ، السباحة لا اُجيدها ولكن أحب أن أتآمل بجمال المياه . ، لا أنسى جمال حديقة الأزهر فهي تُسر الناظرين ، المسرح الروماني. مساءً في جزيرة الورد بالمنصورة.
وأتمنى للجميع زيارة مصر والتمتع بعظمة الخالق وجمالها ، وكما أتشرف بأي شخص أن أراه في قُدسنا الحبيب.
ملاحظة :- في صُور تتكلم عليك الضغط على اللينك لمشاهدة الصورة خارج المنتدى ، إن لم يُفلح معك المشاهدة ستتطلب الصفحة تحميل برنامج Silverlight لن يآخذ أكثر من دقيقتين.
أتمنى أنني ما أطلت عَليكم ، في أمان الله.
تعليق