تلوث الهواء
بداء القلق يتزايد إزاء الآثار الناتجة عن تلوت الهواء المتزايد مما أدى إلى تطوير إجراءات علاجية من ضمنها معايير لنوعية الهواء ومقاييس وتكنولوجيا مراقبة إضافية .ويستدعى ما يبعتة احتراق الوقود المستخرج من الحفريات القلق البالغ حول تلوت المدن,سواء كانت هده الكميات تتبعت من مصادر ساكنة أو متحركة وتشمل على أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون ,ومركبات عضوية طيارة مختلفة والرماد المتطاير وغيرة من الجسيمات العالقة ,أد يمكن لها إن تضر بصحة الإنسان والبيئة وتتسبب في نشؤ صعوبات متزايدة في الجهاز التنفسي يمكن أن يكون بعضها قاتلا .ولتوضيح مدى خطورة تلوت الهواء مهما صغر حجمه فأنة يكون اشد ضررا على صحة الإنسان لسببين :أولهما إن الفرد يحتاج في اليوم الواحد إلى حوالي 15كجم من الهواء والى1.5كجم من الغداء والى 2.5كجم من الماء وبالتالي فان استهلاكه من الهواء اكتر
وتأنيهما إن الملوثات تدخل مع هواء الشهيق إلى الرئتين ومنها للدم مباشرة فيكون نسبة الامتصاص عالية 80%بعكس إذا كان الامتصاص من خلال الجهاز الهضمي يكون معدل الامتصاص حوالي 50% وتختلف شدة تأثير هذه الملوثات باختلاف العمر والنوع والصحة العامة وطول فترة التعرض للهواء الملوث وكذلك لعوامل الجو الأخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة النسبية.
التركيزات المسموح بها لبعض ملوثات الهواء
المادة التركيز المسموح به{مجم/م3}
متوسط اليوم في أي لحظة
الأتربة 0,15 0,50
ثاني أكسيد الكربون 0,15 0,50
أول أكسيد الكربون 2,00 6,00
أكسيد النيتروجين 0,13 0,40
غاز الكلور 0,02 0,60
الرصاص 0,15 0,50
الزئبق 0,01 1,03
العناصر الثقيلة وصحة الإنسان :
ترتبط العناصر الثقيلة بقضية الصحة ودلك لدورها في تأثيرها على العديد من العمليات الفسيولوجية داخل الكائن الحي ,حيت تقوم بدور عامل مثبط لعديد من الإنزيمات حيت أنها تحل بعض العناصر الصغرى المرتبطة بالإنزيم مثل (الحديد,الزنك,النحاس)ولكنها تكون معها معقدات تابثة مما يؤدى إلى إحباط الدور ألدى يقوم بة الإنزيم وبالتالي فشل العملية الحيوية .وتتراكم العناصر الثقيلة في الأنظمة الحيوية
الرصاص والإنسان :
يدخل الرصاص في سلسلة الغداء من التربة إلى النبات بتركيزات قد تصبح سامة للإنسان والحيوان خاصة وأن الرصاص يكون مركبات غير ذائبة في داخل المعدة ويتم امتصاص 1-2%من الرصاص غير العضوي بينما يتم امتصاص الرصاص العضوي بسهولة وقد يمتص عن طريق الجلد وتشير الدراسات إلي احتواء جسم الإنسان بالوقت الحالي على حوالي 100 ضعف ما كان يحتويه جسم الإنسان قبل عصر الثورة الصناعية وللرصاص تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان وذلك لقدرته على التراكم خاصة في أنسجة الجهاز العصبي ويدخل الرصاص إلي جسم الإنسان إما عن طريق الفم أو التنفس بالإضافة إلي امتصاصه بشكل أساسي عن طريق الجلد وهناك بعض مركبات الرصاص التي يسهل امتصاصها بالقناة الهضمية مثل كرومات الرصاص التي تذوب في سائل المعدة ,كذلك تدخل جسيمات الغبار محملة بدقائق الرصاص خاصة تلك التي يقل قطرها عن 2ميكرون إلى الجهاز التنفسي بحيث تلتقطها أهداب القصبة الهوائية .
أما الجسيمات الأكبر حجما تعاد إلى البلعوم حيت يتم ابتلاعها بينما تخرج حوالي 50-60%من الجسيمات التي حملت الرصاص إثناء عملية الشهيق ويستقر المتبقي بالرئتين حيث يمتص معظمه بواسطة الدم . ويعتبر العظام المخزن الذي يتجمع فيه الرصاص وعندما يتعرض الإنسان إلى هواء به 150 ميكروجرام رصاص /متر مربع لمدة102 أسبوع فان ذلك يؤدي إلى ارتفاع تركيز الرصاص في الدم بمقدار 45ميكروجرام/ 100دم بينما التركيز الطبيعي هو20 ميكروجرام /100جم دم وكذلك الى تركيز الرصاص في البول بمقدار84ميكروجرام /لتر بينما التركيز الطبيعي هو 35ميكروجرام/لتر.
ونظرا لتراكم الرصاص داخل الجسم فان التسمم يمكن أن يحدث في عدة أيام أو أسابيع أو شهور من التعرض لجرعات الرصاص .
ويصل تركيز الجرعة المميتة من الرصاص في غذاء الإنسان 600ميلجرام /يوم وإذا استمر تعرض الإنسان لجرعات يومية من الرصاص حوالي 1000ميكروجرام لمدة 8 سنوات يؤدي إلى ظهور أعراض سيئة للغاية منها التشنج والأنيميا والنقرس والتهاب الكبد المزمن والتهاب الدماغ النخاعي .
وللرصاص تأثيرات كبيرة على الجنين حيث يسبب تلفا بالجهاز العصبي بينما ارتفاع نسبة الرصاص في دم الأب يزيد من احتمالات تكوين حيوانات منوية مشوهة قد تكون مسئولة عن ولادات مشوهة وارتفاع نسبته في دم الأم تزيد من حالات الإجهاض وموت الأجنة ,ولابد من الإشارة بأن التأثيرات المزمنة للتسمم بالرصاص تشتمل على تخلف عقلي وأعراض القلق وفقدان الشهية بينما يشتمل التسمم الحاد للرصاص على اعرضا أكثر حدة مثل ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي والإصابة بالشلل....
بداء القلق يتزايد إزاء الآثار الناتجة عن تلوت الهواء المتزايد مما أدى إلى تطوير إجراءات علاجية من ضمنها معايير لنوعية الهواء ومقاييس وتكنولوجيا مراقبة إضافية .ويستدعى ما يبعتة احتراق الوقود المستخرج من الحفريات القلق البالغ حول تلوت المدن,سواء كانت هده الكميات تتبعت من مصادر ساكنة أو متحركة وتشمل على أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون ,ومركبات عضوية طيارة مختلفة والرماد المتطاير وغيرة من الجسيمات العالقة ,أد يمكن لها إن تضر بصحة الإنسان والبيئة وتتسبب في نشؤ صعوبات متزايدة في الجهاز التنفسي يمكن أن يكون بعضها قاتلا .ولتوضيح مدى خطورة تلوت الهواء مهما صغر حجمه فأنة يكون اشد ضررا على صحة الإنسان لسببين :أولهما إن الفرد يحتاج في اليوم الواحد إلى حوالي 15كجم من الهواء والى1.5كجم من الغداء والى 2.5كجم من الماء وبالتالي فان استهلاكه من الهواء اكتر
وتأنيهما إن الملوثات تدخل مع هواء الشهيق إلى الرئتين ومنها للدم مباشرة فيكون نسبة الامتصاص عالية 80%بعكس إذا كان الامتصاص من خلال الجهاز الهضمي يكون معدل الامتصاص حوالي 50% وتختلف شدة تأثير هذه الملوثات باختلاف العمر والنوع والصحة العامة وطول فترة التعرض للهواء الملوث وكذلك لعوامل الجو الأخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة النسبية.
التركيزات المسموح بها لبعض ملوثات الهواء
المادة التركيز المسموح به{مجم/م3}
متوسط اليوم في أي لحظة
الأتربة 0,15 0,50
ثاني أكسيد الكربون 0,15 0,50
أول أكسيد الكربون 2,00 6,00
أكسيد النيتروجين 0,13 0,40
غاز الكلور 0,02 0,60
الرصاص 0,15 0,50
الزئبق 0,01 1,03
العناصر الثقيلة وصحة الإنسان :
ترتبط العناصر الثقيلة بقضية الصحة ودلك لدورها في تأثيرها على العديد من العمليات الفسيولوجية داخل الكائن الحي ,حيت تقوم بدور عامل مثبط لعديد من الإنزيمات حيت أنها تحل بعض العناصر الصغرى المرتبطة بالإنزيم مثل (الحديد,الزنك,النحاس)ولكنها تكون معها معقدات تابثة مما يؤدى إلى إحباط الدور ألدى يقوم بة الإنزيم وبالتالي فشل العملية الحيوية .وتتراكم العناصر الثقيلة في الأنظمة الحيوية
الرصاص والإنسان :
يدخل الرصاص في سلسلة الغداء من التربة إلى النبات بتركيزات قد تصبح سامة للإنسان والحيوان خاصة وأن الرصاص يكون مركبات غير ذائبة في داخل المعدة ويتم امتصاص 1-2%من الرصاص غير العضوي بينما يتم امتصاص الرصاص العضوي بسهولة وقد يمتص عن طريق الجلد وتشير الدراسات إلي احتواء جسم الإنسان بالوقت الحالي على حوالي 100 ضعف ما كان يحتويه جسم الإنسان قبل عصر الثورة الصناعية وللرصاص تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان وذلك لقدرته على التراكم خاصة في أنسجة الجهاز العصبي ويدخل الرصاص إلي جسم الإنسان إما عن طريق الفم أو التنفس بالإضافة إلي امتصاصه بشكل أساسي عن طريق الجلد وهناك بعض مركبات الرصاص التي يسهل امتصاصها بالقناة الهضمية مثل كرومات الرصاص التي تذوب في سائل المعدة ,كذلك تدخل جسيمات الغبار محملة بدقائق الرصاص خاصة تلك التي يقل قطرها عن 2ميكرون إلى الجهاز التنفسي بحيث تلتقطها أهداب القصبة الهوائية .
أما الجسيمات الأكبر حجما تعاد إلى البلعوم حيت يتم ابتلاعها بينما تخرج حوالي 50-60%من الجسيمات التي حملت الرصاص إثناء عملية الشهيق ويستقر المتبقي بالرئتين حيث يمتص معظمه بواسطة الدم . ويعتبر العظام المخزن الذي يتجمع فيه الرصاص وعندما يتعرض الإنسان إلى هواء به 150 ميكروجرام رصاص /متر مربع لمدة102 أسبوع فان ذلك يؤدي إلى ارتفاع تركيز الرصاص في الدم بمقدار 45ميكروجرام/ 100دم بينما التركيز الطبيعي هو20 ميكروجرام /100جم دم وكذلك الى تركيز الرصاص في البول بمقدار84ميكروجرام /لتر بينما التركيز الطبيعي هو 35ميكروجرام/لتر.
ونظرا لتراكم الرصاص داخل الجسم فان التسمم يمكن أن يحدث في عدة أيام أو أسابيع أو شهور من التعرض لجرعات الرصاص .
ويصل تركيز الجرعة المميتة من الرصاص في غذاء الإنسان 600ميلجرام /يوم وإذا استمر تعرض الإنسان لجرعات يومية من الرصاص حوالي 1000ميكروجرام لمدة 8 سنوات يؤدي إلى ظهور أعراض سيئة للغاية منها التشنج والأنيميا والنقرس والتهاب الكبد المزمن والتهاب الدماغ النخاعي .
وللرصاص تأثيرات كبيرة على الجنين حيث يسبب تلفا بالجهاز العصبي بينما ارتفاع نسبة الرصاص في دم الأب يزيد من احتمالات تكوين حيوانات منوية مشوهة قد تكون مسئولة عن ولادات مشوهة وارتفاع نسبته في دم الأم تزيد من حالات الإجهاض وموت الأجنة ,ولابد من الإشارة بأن التأثيرات المزمنة للتسمم بالرصاص تشتمل على تخلف عقلي وأعراض القلق وفقدان الشهية بينما يشتمل التسمم الحاد للرصاص على اعرضا أكثر حدة مثل ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي والإصابة بالشلل....
تقبلوا تحياتي : كدي
تعليق