تويتر
دعوة للنقاش
كثيرا ما توصف الجميلات بالغباء أو المغرورات ..مع أن هذا الشي لا يلامس الواقع فهناك الكثير من الجميلات خُلقاً وخَلقاً,,
صحيح أن الناس تقول بألسنتها أنها مع جمال الروح ولكن الواقع يقول أن الناس تحب الجمال الخارجي والذي أثبته رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم”تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك”
أي أن جمال المرأة أو الرجل جزء من الإختيار عند الزواج ..
ولا أحد لا يحب الجمال فالجمال لا يشترط في المرأة أو الرجل بل خلق الله تعالى جميل الطبيعة جميلة الأشياء من حولنا تحمل الجمال …
لكن …
عندما ينظر لأي شخص سواء رجل أو أمرأة اول كلمة تقال عنه او عنها جميلة أو وسيم..
وبالفعل أصبحت كلمة جمال الروح لا معنى لها وخاصة في زمننا المادي .. الذي يعتمد على الصورة والإبهار..
وأقول لكم في الحقيقة اختل عندي هذا المفهوم أي جمال الروح ..بسبب التصرفات التي أراها حولي..والقرءات التي تمجد الجمال ..
فالآن الكثير من الأبحاث مثلاً تقول أن من يحمل تقاسيم جميلة هو أكثر حظاً في الحصول على وظيفة ..
طبعاً هذه الأبحاث أشكك فيها باستثناء مجال واحد وهو عرض الأزياء او عارضات الإعلانات ..
وأيضاً الكثير من الراغبين في الزواج أول طلب في شريك الحياة هو الجميل شكلاً..
كذلك الأمهات اللاتي يخطبن لأولادهن تجد ابنها لا يملك أي وسامة وهي تبحث عن ملكة جمال.
وأيضاً لا ننكر أن من يملكون الجمال قادرين على تكوين علاقات رائعة وصداقات متعددة وفي الغالب يملكون ثقة بأنفسهم ..(طبعاً ما سبق من مشاهداتي وليس تعميم فأنا رأيت جميلات يعتقدن أنهن أقبح من في الأرض )
أيضاً المقاسات التي تخرج بين فينة وأخرى لمقاسات الجمال جعلت الناس مهووسين بهذا الأمر..بالإضافة لعمليات التجميل..التي جعلت الناس يركضون خلفها بحثاً عن الجمال
إذاً ما هو جمال الروح ؟؟
وهل فعلاً هو مهم لنا..؟؟
وهل صادفتم موقفاً اكتشتفتم أن أناساً يحملون ملامح جميلة في وجوههم لكن أرواحهم
أو تصرفاتهم قبيحة؟
وإذا خيرتم في مسألة الزواج بين شخص جميل وآخر ذميم بدون أن تعرفوا أخلاقهما أو طباعهما أو حتى مدى تدينهما فماذا ستختارون ؟؟
كثيرا ما توصف الجميلات بالغباء أو المغرورات ..مع أن هذا الشي لا يلامس الواقع فهناك الكثير من الجميلات خُلقاً وخَلقاً,,
صحيح أن الناس تقول بألسنتها أنها مع جمال الروح ولكن الواقع يقول أن الناس تحب الجمال الخارجي والذي أثبته رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم”تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك”
أي أن جمال المرأة أو الرجل جزء من الإختيار عند الزواج ..
ولا أحد لا يحب الجمال فالجمال لا يشترط في المرأة أو الرجل بل خلق الله تعالى جميل الطبيعة جميلة الأشياء من حولنا تحمل الجمال …
لكن …
عندما ينظر لأي شخص سواء رجل أو أمرأة اول كلمة تقال عنه او عنها جميلة أو وسيم..
وبالفعل أصبحت كلمة جمال الروح لا معنى لها وخاصة في زمننا المادي .. الذي يعتمد على الصورة والإبهار..
وأقول لكم في الحقيقة اختل عندي هذا المفهوم أي جمال الروح ..بسبب التصرفات التي أراها حولي..والقرءات التي تمجد الجمال ..
فالآن الكثير من الأبحاث مثلاً تقول أن من يحمل تقاسيم جميلة هو أكثر حظاً في الحصول على وظيفة ..
طبعاً هذه الأبحاث أشكك فيها باستثناء مجال واحد وهو عرض الأزياء او عارضات الإعلانات ..
وأيضاً الكثير من الراغبين في الزواج أول طلب في شريك الحياة هو الجميل شكلاً..
كذلك الأمهات اللاتي يخطبن لأولادهن تجد ابنها لا يملك أي وسامة وهي تبحث عن ملكة جمال.
وأيضاً لا ننكر أن من يملكون الجمال قادرين على تكوين علاقات رائعة وصداقات متعددة وفي الغالب يملكون ثقة بأنفسهم ..(طبعاً ما سبق من مشاهداتي وليس تعميم فأنا رأيت جميلات يعتقدن أنهن أقبح من في الأرض )
أيضاً المقاسات التي تخرج بين فينة وأخرى لمقاسات الجمال جعلت الناس مهووسين بهذا الأمر..بالإضافة لعمليات التجميل..التي جعلت الناس يركضون خلفها بحثاً عن الجمال
إذاً ما هو جمال الروح ؟؟
وهل فعلاً هو مهم لنا..؟؟
وهل صادفتم موقفاً اكتشتفتم أن أناساً يحملون ملامح جميلة في وجوههم لكن أرواحهم
أو تصرفاتهم قبيحة؟
وإذا خيرتم في مسألة الزواج بين شخص جميل وآخر ذميم بدون أن تعرفوا أخلاقهما أو طباعهما أو حتى مدى تدينهما فماذا ستختارون ؟؟
. ولا كل من صافيته لك قد صفا
تعليق