إنها الحقيقة الكبرى …..
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ( )
إنها الحقيقة التى تسربل بها طوعاً أو كرهاً العصاة والطائعون وشرب كأسها الأنبياءُ والمرسلون.. إنها الحقيقة التى تصبغ الحياة البشرية كلها بصبغة الذل والعبودية لقهار السموات والأرض . إنها الحقيقة التى تعلن على مدى الزمان والمكان في أُذن كل سامع وعقل كل مفكر وأديب أنه لا بقاء إلا لله الحىَّ القيوم.
أيا عبد كم يراك الله عاصياً
حريصاً على الدنيا وللموت ناسياً
أنسيت لقاءَ الله واللحدَ والثرى
ويوماً عبوساً تشيب فيه النواصيا
لو أن المرء لم يلبس ثياباً من التُقَّى
تجرد عرياناً ولو كان كاسياً
ولو أن الدنيا تدوم لأهلها
لكان رسول حياً وباقياً
فلترسخ هذه الحقيقة في القلوب والعقول ولنعلم أن قدر رسول الله في قلوبنا على قدر اتباعنا له. فمحبتنا له تستلزم اتباعه في كل ما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجر وتصديقه في كل ما أخبر ومحبته أكثر من النفس والمال والولد دون غلوا أو إطراء .. اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم واجزه عنا خير ما جزيت نبياً عن امته ورسولا عن دعوته ورسالته واحشرنا في زمرته وتحت لواءه واسقنا بيده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً يارب العالمين...
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ( )
إنها الحقيقة التى تسربل بها طوعاً أو كرهاً العصاة والطائعون وشرب كأسها الأنبياءُ والمرسلون.. إنها الحقيقة التى تصبغ الحياة البشرية كلها بصبغة الذل والعبودية لقهار السموات والأرض . إنها الحقيقة التى تعلن على مدى الزمان والمكان في أُذن كل سامع وعقل كل مفكر وأديب أنه لا بقاء إلا لله الحىَّ القيوم.
أيا عبد كم يراك الله عاصياً
حريصاً على الدنيا وللموت ناسياً
أنسيت لقاءَ الله واللحدَ والثرى
ويوماً عبوساً تشيب فيه النواصيا
لو أن المرء لم يلبس ثياباً من التُقَّى
تجرد عرياناً ولو كان كاسياً
ولو أن الدنيا تدوم لأهلها
لكان رسول حياً وباقياً
فلترسخ هذه الحقيقة في القلوب والعقول ولنعلم أن قدر رسول الله في قلوبنا على قدر اتباعنا له. فمحبتنا له تستلزم اتباعه في كل ما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجر وتصديقه في كل ما أخبر ومحبته أكثر من النفس والمال والولد دون غلوا أو إطراء .. اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم واجزه عنا خير ما جزيت نبياً عن امته ورسولا عن دعوته ورسالته واحشرنا في زمرته وتحت لواءه واسقنا بيده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً يارب العالمين...
تعليق