العمليات الأساسية للمحافظة على محصول القمح
القمح من أهم المحاصيل الزراعة في مصر على الإطلاق ولا بد من اتخاذ كافة الوسائل لتضييق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك خصوصًا بعد الارتفاع الجنوني للأسعار العالمية.
ومع بداية شهر مارس فلا بد من الانتباه لبعض العمليات الأساسية للحفاظ على المحصول وأهمها:
1. من المفروض أن يكون قد تم التخلص من كافة أنواع الحشائش تمامًا سواء كيماويًا أو بالنقاوة اليدوية في المساحات الصغيرة حيث أنها إلى جانب مشاركتها للمحصول في الغذاء والماء فهي مصدر أساسي لانتشار الآفات.
2. تنظيم الري لضمان توافر رطوبة مناسبة نظرًا لارتفاع الحرارة التدريجي مع احتمالات هبوب عواصف حارة وكذا بداية تكوين الحبات، وخبرة الزارع أساسية في تنظيم الري تبعًا لنوع التربة والظروف السائدة والملوحة ونظام الري.
3. حشرة المن من أخطر الآفات التي قد تصيب القمح لذا يجب الفحص الدائم في الحقل وخاصة حواف الزراعات وعند اكتشاف الإصابة يتم علاج بؤر الإصابة وما حولها وعند اكتشاف الإصابة يتم علاج بؤر الإصابة وما حولها مع استمرار الفحص وعلاج كافة المساحة إذا انتشرت الإصابة مع تكرار الفحص ومن الضروري وصول محلول الرش المستخدم في مكافحة الحشرة لسطحي الأوراق للقضاء التام على الحشرات.
4. مقاومة الطيور الآكلة للمحصول وخاصة في المناطق التي لا تنتشر بها زراعة القمح أو عند الزراعة المبكرة عن باقي مزارعي المنطقة ويتم ذلك في المساحات الصغيرة بشد أشرطة النايلون الرفيعة عمودية على اتجاه الريح لإحداث صوت. أما في المساحات الكبيرة فتستخدم مسدسات الصوت وهي شائعة الاستعمال حاليًا في مزارع العنب لنفس الغرض ويتم ضبط توقيت إطلاق الصوت حسب الكثافة.
5. الفحص الدائم لإصابة بالأصداء وخاصة الصدأ الأصفر وهو أخطرها وتظهر أعراضه بظهور بثرات صفراء ذات ملمس مسحوقي في صفوف طولية على الأوراق وقد تمتد للسنابل ولحسن الحظ فإن غالبية أصناف القمح في مصر حاليًا مقاومة للمرض ولكن ي حالة ظهور أدنى إصابة يجب العلاج الفوري نظرًا لسرعة انتشارها مع استعمال مبيد فعال للغاية مع مادة لاصقة ناشرة لضمان فعالية الرش مراعاة تغطية محلول الرش لكافة أجزاء النبات.
6. قد تظهر بعض الإصابات بالتفحم السائب حيث يتغطى محور السنبلة تمامًا بمسحوق أسود ثم تنتشر الإصابة بانتقال جراثيم الفطر بفعل الرياح، وخطورة هذا المرض لا تكمن في إصابة محصول العام ولكن تنقل مع التقاوي إلى محصول العام التالي رغم عدم وجود أية مظهر إصابة على الحبوب لذا فمن الضروري معاملة أية تقاوي قبل الزراعة بالمطهرات الفطرية احتياطيًا خوفًا من وجود أية إصابة غير ظاهرة.
7. إيقاف الري عند تمام نضج الحبات أي عند إصفرار حامل السنبلة ويمكن جمع بعض السنابل عشوائيًا وفركها للتعرف على درجة النضج واكتمال جفافها كما يلاحظ انحناء السنبلة نوعًا ما في بعض الأصناف، ومن الضروري الحصاد فور تمام النضج حتى لا تتقصف السنابل وتتساقط على الأرض وخاصة في الأصناف سريعة القصف أو المناطق شديدة الحرارة أو الرياح.
القمح من أهم المحاصيل الزراعة في مصر على الإطلاق ولا بد من اتخاذ كافة الوسائل لتضييق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك خصوصًا بعد الارتفاع الجنوني للأسعار العالمية.
ومع بداية شهر مارس فلا بد من الانتباه لبعض العمليات الأساسية للحفاظ على المحصول وأهمها:
1. من المفروض أن يكون قد تم التخلص من كافة أنواع الحشائش تمامًا سواء كيماويًا أو بالنقاوة اليدوية في المساحات الصغيرة حيث أنها إلى جانب مشاركتها للمحصول في الغذاء والماء فهي مصدر أساسي لانتشار الآفات.
2. تنظيم الري لضمان توافر رطوبة مناسبة نظرًا لارتفاع الحرارة التدريجي مع احتمالات هبوب عواصف حارة وكذا بداية تكوين الحبات، وخبرة الزارع أساسية في تنظيم الري تبعًا لنوع التربة والظروف السائدة والملوحة ونظام الري.
3. حشرة المن من أخطر الآفات التي قد تصيب القمح لذا يجب الفحص الدائم في الحقل وخاصة حواف الزراعات وعند اكتشاف الإصابة يتم علاج بؤر الإصابة وما حولها وعند اكتشاف الإصابة يتم علاج بؤر الإصابة وما حولها مع استمرار الفحص وعلاج كافة المساحة إذا انتشرت الإصابة مع تكرار الفحص ومن الضروري وصول محلول الرش المستخدم في مكافحة الحشرة لسطحي الأوراق للقضاء التام على الحشرات.
4. مقاومة الطيور الآكلة للمحصول وخاصة في المناطق التي لا تنتشر بها زراعة القمح أو عند الزراعة المبكرة عن باقي مزارعي المنطقة ويتم ذلك في المساحات الصغيرة بشد أشرطة النايلون الرفيعة عمودية على اتجاه الريح لإحداث صوت. أما في المساحات الكبيرة فتستخدم مسدسات الصوت وهي شائعة الاستعمال حاليًا في مزارع العنب لنفس الغرض ويتم ضبط توقيت إطلاق الصوت حسب الكثافة.
5. الفحص الدائم لإصابة بالأصداء وخاصة الصدأ الأصفر وهو أخطرها وتظهر أعراضه بظهور بثرات صفراء ذات ملمس مسحوقي في صفوف طولية على الأوراق وقد تمتد للسنابل ولحسن الحظ فإن غالبية أصناف القمح في مصر حاليًا مقاومة للمرض ولكن ي حالة ظهور أدنى إصابة يجب العلاج الفوري نظرًا لسرعة انتشارها مع استعمال مبيد فعال للغاية مع مادة لاصقة ناشرة لضمان فعالية الرش مراعاة تغطية محلول الرش لكافة أجزاء النبات.
6. قد تظهر بعض الإصابات بالتفحم السائب حيث يتغطى محور السنبلة تمامًا بمسحوق أسود ثم تنتشر الإصابة بانتقال جراثيم الفطر بفعل الرياح، وخطورة هذا المرض لا تكمن في إصابة محصول العام ولكن تنقل مع التقاوي إلى محصول العام التالي رغم عدم وجود أية مظهر إصابة على الحبوب لذا فمن الضروري معاملة أية تقاوي قبل الزراعة بالمطهرات الفطرية احتياطيًا خوفًا من وجود أية إصابة غير ظاهرة.
7. إيقاف الري عند تمام نضج الحبات أي عند إصفرار حامل السنبلة ويمكن جمع بعض السنابل عشوائيًا وفركها للتعرف على درجة النضج واكتمال جفافها كما يلاحظ انحناء السنبلة نوعًا ما في بعض الأصناف، ومن الضروري الحصاد فور تمام النضج حتى لا تتقصف السنابل وتتساقط على الأرض وخاصة في الأصناف سريعة القصف أو المناطق شديدة الحرارة أو الرياح.
تعليق