يقال ان الاسماء الحالية للشهور وضعت في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس لنبينا صلى الله عليه وسلم
وذلك في منتصف القرن الرابع ميلادي تقريبا
الا ان اغلب المصادر ترجح- حسبما اطلعت - انها وضعت بعد ذلك ، اي في مطلع القرن الخامس .
وقد جعلوا فيها خمسة اشهر تدل اسماؤها على الفصول التي وقعت بيها او صادفتها عند الاصطلاح على التسمية
واربعة للاشهر الحرم كما عدها القرآن الكريم في قوله عز وجل : (ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ).
وثلاثة للدلالة على مناسبات تحدث فيها
وبيان ذلك فيما يلي :
المحرم : لانه احد الاشهر الحرم
صفر : لان ديارهم كانت تخلو فيه من اهلها بخروجهم الى الحرب بعد المحرم ، يقال : أصفرت الدار اذا خلت
ربيع الاول وربيع الثاني : لانهما وقعا في فصل الربيع وقت التسمية
جمادى الاولى وجمادى الثانية : لانهما اتيا عند التسمية في فصل الشتاء حيث يجمد الماء
رجب : لانهم كانوا يعظمونه بترك القتال فيه ، يقال رجب الشئ أي هابه وعظمه
شعبان : سمي بذلك لتشعبهم وقت التسمية للقتال بعد قعودهم عنه في رجب
رمضان : من الرمضاء لانه وقت التسمية وقع عند اشتداد الحر ، يقال رمضت الحجارة اذا سخنت بتاثير الشمس
شوال : لان الابل كانت تشول فيه بأذنابها ، أي ترفعها طلبا للتلقيح
ذو القعدة : لقعودهم فيه عن القتال
دو الحجة : لاقامتهم الحج فيه
ومما سلف يتبين له انه من الخطأ تسمية بعض الشهور بأسماء الفصول التي وقعت فيها
لانه اذا حدث هذا التوافق بين الشهور والفصول وقت التسمية ، فانه لا يدوم بمرور الزمان وبحكم الظروف المناخية ، لان سنتهم كانت قمرية وليست شمسية
فمثلا رمضان لا يقع دائما في الصيف ، ولا جمادى الاولى والثانية في الشتاء . . .
ولا غرو في هذا ، فان العرب كانوا يعتمدون في تأريخهم على الحوادث التي ميزت سنوات معينة او ازمنة معينة
فنجد مثلا : عام الفيل ، يوم الفجار ، يوم شهورة . . .
وهكذا فانهم اشتقوا معاني اسماء الاشهر من مختلف الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والطبيعية التي وافقت زمن الوضع وزمن الاصطلاح
وذلك في منتصف القرن الرابع ميلادي تقريبا
الا ان اغلب المصادر ترجح- حسبما اطلعت - انها وضعت بعد ذلك ، اي في مطلع القرن الخامس .
وقد جعلوا فيها خمسة اشهر تدل اسماؤها على الفصول التي وقعت بيها او صادفتها عند الاصطلاح على التسمية
واربعة للاشهر الحرم كما عدها القرآن الكريم في قوله عز وجل : (ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ).
وثلاثة للدلالة على مناسبات تحدث فيها
وبيان ذلك فيما يلي :
المحرم : لانه احد الاشهر الحرم
صفر : لان ديارهم كانت تخلو فيه من اهلها بخروجهم الى الحرب بعد المحرم ، يقال : أصفرت الدار اذا خلت
ربيع الاول وربيع الثاني : لانهما وقعا في فصل الربيع وقت التسمية
جمادى الاولى وجمادى الثانية : لانهما اتيا عند التسمية في فصل الشتاء حيث يجمد الماء
رجب : لانهم كانوا يعظمونه بترك القتال فيه ، يقال رجب الشئ أي هابه وعظمه
شعبان : سمي بذلك لتشعبهم وقت التسمية للقتال بعد قعودهم عنه في رجب
رمضان : من الرمضاء لانه وقت التسمية وقع عند اشتداد الحر ، يقال رمضت الحجارة اذا سخنت بتاثير الشمس
شوال : لان الابل كانت تشول فيه بأذنابها ، أي ترفعها طلبا للتلقيح
ذو القعدة : لقعودهم فيه عن القتال
دو الحجة : لاقامتهم الحج فيه
ومما سلف يتبين له انه من الخطأ تسمية بعض الشهور بأسماء الفصول التي وقعت فيها
لانه اذا حدث هذا التوافق بين الشهور والفصول وقت التسمية ، فانه لا يدوم بمرور الزمان وبحكم الظروف المناخية ، لان سنتهم كانت قمرية وليست شمسية
فمثلا رمضان لا يقع دائما في الصيف ، ولا جمادى الاولى والثانية في الشتاء . . .
ولا غرو في هذا ، فان العرب كانوا يعتمدون في تأريخهم على الحوادث التي ميزت سنوات معينة او ازمنة معينة
فنجد مثلا : عام الفيل ، يوم الفجار ، يوم شهورة . . .
وهكذا فانهم اشتقوا معاني اسماء الاشهر من مختلف الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والطبيعية التي وافقت زمن الوضع وزمن الاصطلاح
تعليق