الحُزن في بَلدي
سيد المكان والزمان
نتعاطاهُ كأنه أدمان
كل يوم تغير أثوابها الجدران
فترتدي .....سيد الالوان
في بلدي الكل يموت
بشر...شجر....حجر
وكيف الحجر يموت
في بلدي ما أسهل حصولك
على تابوت
أيا أيها الحزن لاتنصرف
أيا أيها التاريخ ....أن الاوان لتعترف
أننا شعب مقهور لامه مقهوره
خلقت لتكون مدحورة
تتغنى بأمجاد شحيحة وهزيلة
لا تقارن بحجم الرذيلة
ان الاوان لنا كي نعترف
اننا دائما نختلف
اننا امه نصدق ونصفق لكل مهرج
بالتصريحات يختال
يبكي لبكائنا
وضحكتنا على يديه تغتال
اننا امه الى الحضيض سائرة
لا نجتمع الى حين نصوت لعاهرة
اما ان الاوان ايها التاريخ
لتعترف
اننا خطأ تاريخي ..يحتاج أعادة نظر
اننا أمة تضجر حتى الضجر
أمة هل سمعت أخر خبر
فلان امن ....وفلان كفر
امه يجمعها ملعب
ويفرقها ....حجر
أمة الكؤوس والانخاب والسهر
امه تدفن رأسهابالتراب
ان شعرت بالخطر
حين نذكر قضايانا
نذهب للملهى
أيه فلسطين سأسكر لكي أنسى
وتعاطفا مع جرح العراق
نصطحب زانية من المبغى
وبعد الانتشاء وبعد الارتواء
نحكي لها بطولات وهمية
وسجالات فكرية..واراءا شخصية
تعوض عن قصورنا في بعض
المواقف الرجولية
والبغي في سرها تضحك
لانها لم تلمس أشياءا ذكورية
والله ان الارض حتى الارض
تكرهنا
ولو كان الامر بيدها لبصقتنا
ورفضتنا
وقالت لا احضن اشباه رجال
ومن لم يقف شامخا كالجبال
حتى يصبح لاجلي
صدره كالغربال
والله اننا امه
لاتستحق دفء شمس ولا نور قمر
لا غمامة تضلنا ولا حتى مطر
نحن امه لانجيد سوى لغة الخطابة
او العزف على الربابة
نسحب السيوف ونتفاخر
ونحن لانستطيع قتل ذبابة
والرجل النصف الرجل النجس
يتباكى على الاندلس
وهذا اللوطي باللذات منغمس
يثمل بعشق المحتل
ويبكي الاندلس
جعل رأسه جسرا لاقدام الغزاة
وصارت داره خندقا للرماة
ونسائه صرن يخدمن
الشاذيين والزناة
حين يلعب الخمر برأسه
ينادي.......ينادي
بلاد العرب كلها بلادي
أيها المتغني بزيف الامجاد
من الذي خان من الذي أبكى بغداد
يابن أمة تاريخها كله دماء
قبل الطيور والخنازير كنا نحن
الوباء.....
أمة قتلت عثمان وسبط الرسول
لابد لها أن تزول
يا أبن أبي رغال
لاأستبعد أن نتقاتل من أجل
نِعال
سنبقى نتلقى الصفعات
ان بقينا بهذا الخدر
وسنختفي ولن يكون
لنا اثر
سيد المكان والزمان
نتعاطاهُ كأنه أدمان
كل يوم تغير أثوابها الجدران
فترتدي .....سيد الالوان
في بلدي الكل يموت
بشر...شجر....حجر
وكيف الحجر يموت
في بلدي ما أسهل حصولك
على تابوت
أيا أيها الحزن لاتنصرف
أيا أيها التاريخ ....أن الاوان لتعترف
أننا شعب مقهور لامه مقهوره
خلقت لتكون مدحورة
تتغنى بأمجاد شحيحة وهزيلة
لا تقارن بحجم الرذيلة
ان الاوان لنا كي نعترف
اننا دائما نختلف
اننا امه نصدق ونصفق لكل مهرج
بالتصريحات يختال
يبكي لبكائنا
وضحكتنا على يديه تغتال
اننا امه الى الحضيض سائرة
لا نجتمع الى حين نصوت لعاهرة
اما ان الاوان ايها التاريخ
لتعترف
اننا خطأ تاريخي ..يحتاج أعادة نظر
اننا أمة تضجر حتى الضجر
أمة هل سمعت أخر خبر
فلان امن ....وفلان كفر
امه يجمعها ملعب
ويفرقها ....حجر
أمة الكؤوس والانخاب والسهر
امه تدفن رأسهابالتراب
ان شعرت بالخطر
حين نذكر قضايانا
نذهب للملهى
أيه فلسطين سأسكر لكي أنسى
وتعاطفا مع جرح العراق
نصطحب زانية من المبغى
وبعد الانتشاء وبعد الارتواء
نحكي لها بطولات وهمية
وسجالات فكرية..واراءا شخصية
تعوض عن قصورنا في بعض
المواقف الرجولية
والبغي في سرها تضحك
لانها لم تلمس أشياءا ذكورية
والله ان الارض حتى الارض
تكرهنا
ولو كان الامر بيدها لبصقتنا
ورفضتنا
وقالت لا احضن اشباه رجال
ومن لم يقف شامخا كالجبال
حتى يصبح لاجلي
صدره كالغربال
والله اننا امه
لاتستحق دفء شمس ولا نور قمر
لا غمامة تضلنا ولا حتى مطر
نحن امه لانجيد سوى لغة الخطابة
او العزف على الربابة
نسحب السيوف ونتفاخر
ونحن لانستطيع قتل ذبابة
والرجل النصف الرجل النجس
يتباكى على الاندلس
وهذا اللوطي باللذات منغمس
يثمل بعشق المحتل
ويبكي الاندلس
جعل رأسه جسرا لاقدام الغزاة
وصارت داره خندقا للرماة
ونسائه صرن يخدمن
الشاذيين والزناة
حين يلعب الخمر برأسه
ينادي.......ينادي
بلاد العرب كلها بلادي
أيها المتغني بزيف الامجاد
من الذي خان من الذي أبكى بغداد
يابن أمة تاريخها كله دماء
قبل الطيور والخنازير كنا نحن
الوباء.....
أمة قتلت عثمان وسبط الرسول
لابد لها أن تزول
يا أبن أبي رغال
لاأستبعد أن نتقاتل من أجل
نِعال
سنبقى نتلقى الصفعات
ان بقينا بهذا الخدر
وسنختفي ولن يكون
لنا اثر
تعليق