اللبان شجرة حزينة تمنح السعادة
ثمين كالذهب في قيمته وفوائده
اللبان مادة ذات رائحة زكية يستخدمها البعض كبخور
في مناسباتهم الدينية والعائلية الجميلة كالأعراس .
وينفرد بأهمية خاصة بسبب خواصه وفوائده الطبية
ومحتوياته الصمغية، وروائح بخوره العطرية التي تنعش الروح
وتهدئ الأعصاب وتحسن المزاج.
سميت ''الشجرة الحزينة'' لأنها تذرف الدموع إذا جرحت،
رائحة جميلة محببة
تنمو أشجار اللبان في مجموعات صغيرة وعادة ما يكون ارتفاعها
حوالي ثلاثة أمتار،
حيث تتفرع أغصانها فوق سطح الأرض مباشرة،
وأوراقها خضراء داكنة تشبه أوراق شجرة الزيتون،
وتنبعث منها رائحة جميلة محببة كتلك التي تنبعث من بخور اللبان،
وتزهر الشجرة بلون جميل يميل الى البياض وتصبح
قادرة على العطاء بعد ثماني أو عشر سنوات من زراعتها،
ورق وثمر اللبان يشبه ثمر الريحان،
وأزهاره بيضاء أو محمرة قليلا، ويخرج على أغصان الشجرة
صمغ اصفر يسيل من جروح تعمل في لحاء الشجرة،
ويتجمد على شكل حبيبات صغيرة تعرف باللبان الذكر.
الأهمية الطبية للبان
اللبان له فوائد صحية عديدة،
فمضغه يفيد في تقوية عضلات الفكين والوجه
كما يعمل على زيادة إفراز الغدة اللعابية التي تقوم
بمعادلة آثار الأحماض الناتجة عن الأغذية المتخمرة المسببة
لتسوس الأسنان،
كذلك تعمل المادة الصمغية كمادة كاشطة تساعد على
التخلص من طبقة الجير المتراكمة على الأسنان،
كما يساعد مضغ اللبان على إراحة التنفس وإرخاء العضلات
ويزيل البلغم ويقوي الشعب الهوائية،
ويفيد في علاج أمراض الصدر كالربو والسعال ويطرد الغازات،
كما يفيد مضغه في علاج أمراض المعدة والإمساك،
ويساعد على هضم الطعام
وينشط الكبد ويشفي من الدوسنتاريا ويزيل
أعراض الإحساس بالتقيؤ.
ويستخدم زيت وأوراق وأطراف أشجار اللبان المزهرة
في علاج الصدر عن طريق دهن منطقة الجبهة
وجانبي الرأس
مع استنشاق العطر المتصاعد من زجاجة الزيت عدة مرات،
كما يدخل زيت اللبان
في صناعة العطور ومساحيق الوجه والصابون،
ويستخدم اللبان الذكر في وصفات الطب الشعبي
وذلك بغليه مع نبات البقدونس الطازج، ويستمر
غليه حتى يبقى من الماء حوالي كوب واحد،
ثم يصفى ويشرب نصفه صباحاً ومساءً، لعلاج النزلات الشعبية،
كيف نميز اللبان الجيد؟
يقسم اللبان حسب الجودة الى أربعة أنواع هي:
''اللبان الحوجري'' ويعتبر أجود الأنواع،
و''اللبان النجدي'' و''اللبان الشصري'' و''اللبان الشعبي''،
ومقياس الجودة هو اللون والنقاء،
فاللبان ذو اللون الأبيض المشوب بالزرقة هو أجود أنواع اللبان وأغلاه ثمنا، وكلما مال لونه إلى الاحمرار قلت جودته،
ويبلغ متوسط إنتاج الشجرة الواحدة حوالي عشرة كيلوجرامات.
فوائد ''اللبان الذكر''
من فوائد اللبان تقويته للقلب والدماغ،
ومكافحته للبلادة والنسيان، وهو نافع لنفث وإسهال الدم
إذا شرب أو سف منه نصف ''ملعقة صغيرة''،
وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال،
وله فوائد أخرى كثيرة،
ومن طرق استخدامه الشائعة، إذابة ملعقة صغيرة
من مسحوقه في الماء، كما يمكن نقعه في المساء حتى الصباح،
ليشرب على الريق مرة واحدة يومياً.
أصل اللبان
وشجر اللبان لا ينمو في السهول
وإنما في الجبال فقط، وللبان رائحة وطعم مر مميز،
، والمصدر الرئيسي له سلطنة عمان واليمن والصومال .
ثمين كالذهب في قيمته وفوائده
اللبان مادة ذات رائحة زكية يستخدمها البعض كبخور
في مناسباتهم الدينية والعائلية الجميلة كالأعراس .
وينفرد بأهمية خاصة بسبب خواصه وفوائده الطبية
ومحتوياته الصمغية، وروائح بخوره العطرية التي تنعش الروح
وتهدئ الأعصاب وتحسن المزاج.
سميت ''الشجرة الحزينة'' لأنها تذرف الدموع إذا جرحت،
رائحة جميلة محببة
تنمو أشجار اللبان في مجموعات صغيرة وعادة ما يكون ارتفاعها
حوالي ثلاثة أمتار،
حيث تتفرع أغصانها فوق سطح الأرض مباشرة،
وأوراقها خضراء داكنة تشبه أوراق شجرة الزيتون،
وتنبعث منها رائحة جميلة محببة كتلك التي تنبعث من بخور اللبان،
وتزهر الشجرة بلون جميل يميل الى البياض وتصبح
قادرة على العطاء بعد ثماني أو عشر سنوات من زراعتها،
ورق وثمر اللبان يشبه ثمر الريحان،
وأزهاره بيضاء أو محمرة قليلا، ويخرج على أغصان الشجرة
صمغ اصفر يسيل من جروح تعمل في لحاء الشجرة،
ويتجمد على شكل حبيبات صغيرة تعرف باللبان الذكر.
الأهمية الطبية للبان
اللبان له فوائد صحية عديدة،
فمضغه يفيد في تقوية عضلات الفكين والوجه
كما يعمل على زيادة إفراز الغدة اللعابية التي تقوم
بمعادلة آثار الأحماض الناتجة عن الأغذية المتخمرة المسببة
لتسوس الأسنان،
كذلك تعمل المادة الصمغية كمادة كاشطة تساعد على
التخلص من طبقة الجير المتراكمة على الأسنان،
كما يساعد مضغ اللبان على إراحة التنفس وإرخاء العضلات
ويزيل البلغم ويقوي الشعب الهوائية،
ويفيد في علاج أمراض الصدر كالربو والسعال ويطرد الغازات،
كما يفيد مضغه في علاج أمراض المعدة والإمساك،
ويساعد على هضم الطعام
وينشط الكبد ويشفي من الدوسنتاريا ويزيل
أعراض الإحساس بالتقيؤ.
ويستخدم زيت وأوراق وأطراف أشجار اللبان المزهرة
في علاج الصدر عن طريق دهن منطقة الجبهة
وجانبي الرأس
مع استنشاق العطر المتصاعد من زجاجة الزيت عدة مرات،
كما يدخل زيت اللبان
في صناعة العطور ومساحيق الوجه والصابون،
ويستخدم اللبان الذكر في وصفات الطب الشعبي
وذلك بغليه مع نبات البقدونس الطازج، ويستمر
غليه حتى يبقى من الماء حوالي كوب واحد،
ثم يصفى ويشرب نصفه صباحاً ومساءً، لعلاج النزلات الشعبية،
كيف نميز اللبان الجيد؟
يقسم اللبان حسب الجودة الى أربعة أنواع هي:
''اللبان الحوجري'' ويعتبر أجود الأنواع،
و''اللبان النجدي'' و''اللبان الشصري'' و''اللبان الشعبي''،
ومقياس الجودة هو اللون والنقاء،
فاللبان ذو اللون الأبيض المشوب بالزرقة هو أجود أنواع اللبان وأغلاه ثمنا، وكلما مال لونه إلى الاحمرار قلت جودته،
ويبلغ متوسط إنتاج الشجرة الواحدة حوالي عشرة كيلوجرامات.
فوائد ''اللبان الذكر''
من فوائد اللبان تقويته للقلب والدماغ،
ومكافحته للبلادة والنسيان، وهو نافع لنفث وإسهال الدم
إذا شرب أو سف منه نصف ''ملعقة صغيرة''،
وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال،
وله فوائد أخرى كثيرة،
ومن طرق استخدامه الشائعة، إذابة ملعقة صغيرة
من مسحوقه في الماء، كما يمكن نقعه في المساء حتى الصباح،
ليشرب على الريق مرة واحدة يومياً.
أصل اللبان
وشجر اللبان لا ينمو في السهول
وإنما في الجبال فقط، وللبان رائحة وطعم مر مميز،
، والمصدر الرئيسي له سلطنة عمان واليمن والصومال .
تعليق