عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ". أخرجه مالك (1/214 ، رقم 498) ، وأحمد (2/487 ، رقم 10318) ، والبخاري (1/384 ، رقم 1094) ، ومسلم (1/521 ، رقم 758) وأبو داود (2/34 ، رقم 1315) ، والترمذي (5/526 ، رقم 3498) وقال : حسن صحيح. وابن ماجه (1/435 ، رقم 1366) . وأخرجه أيضًا : عبد الله بن أحمد فى السنة (2/480 ، رقم 1102). قال الحافظ ابن القيم رحمه الله: قَالَ عَبَّاد بْن الْعَوَّام: قَدِمَ عَلَيْنَا شَرِيك وَاسِط, فَقُلْنَا لَهُ: إِنَّ عِنْدنَا قَوْم يُنْكِرُونَ هَذِهِ الْأَحَادِيث, إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِل إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا, فَقَالَ شَرِيك: إِنَّمَا جَاءَنَا بِهَذِهِ الْأَحَادِيث مَنْ جَاءَنَا بِالسُّنَنِ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالزَّكَاة وَالْحَجّ وَإِنَّمَا عَرَفْنَا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِهَذِهِ الْأَحَادِيث. قَالَ الشَّافِعِيّ: وَلَيْسَ يَنْبَغِي فِي سُنَّة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا اِتِّبَاعهَا بِفَرْضِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ, وَالْمَسْأَلَة بِكَيْفَ؟ فِي شَيْء قَدْ ثَبَتَتْ فِيهِ السُّنَّة مِمَّا لَا يَسَع عَالِمًا. انتهى كلامه رحمه الله، لذلك نحن نؤمن بصفات الله تعالى لأنها وردت في الآيات والأحاديث ولا نسأل عن كيفيتها فهي في علم الله، ولكن نؤمن بها بدون تكييف (أي نكيفها أن شكلها كذا وكذا) ولا تشبيه (أي نشبهها بصفات المخلوقات كأن نقول يد الله كأيدينا) ولا تعطيل (أي ننفيها نهائيا) ولا تحريف ولا تأويل (أي نفسرها تفسيرا لم يخبرنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم كأن نقول: يد الله أي قدرته ولو كان هذا تفسيرها حقا لأخبرنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الذين نقلوا لنا الدين وتابعيهم رضي الله عنهم أجمعين)، فنقول: الله سميع بصير ولكن ليس كسمعنا وأبصارنا بل بما يليق بجلاله وعظمته: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"، "وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ".
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ". أخرجه مالك (1/214 ، رقم 498) ، وأحمد (2/487 ، رقم 10318) ، والبخاري (1/384 ، رقم 1094) ، ومسلم (1/521 ، رقم 758) وأبو داود (2/34 ، رقم 1315) ، والترمذي (5/526 ، رقم 3498) وقال : حسن صحيح. وابن ماجه (1/435 ، رقم 1366) . وأخرجه أيضًا : عبد الله بن أحمد فى السنة (2/480 ، رقم 1102). قال الحافظ ابن القيم رحمه الله: قَالَ عَبَّاد بْن الْعَوَّام: قَدِمَ عَلَيْنَا شَرِيك وَاسِط, فَقُلْنَا لَهُ: إِنَّ عِنْدنَا قَوْم يُنْكِرُونَ هَذِهِ الْأَحَادِيث, إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِل إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا, فَقَالَ شَرِيك: إِنَّمَا جَاءَنَا بِهَذِهِ الْأَحَادِيث مَنْ جَاءَنَا بِالسُّنَنِ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالزَّكَاة وَالْحَجّ وَإِنَّمَا عَرَفْنَا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِهَذِهِ الْأَحَادِيث. قَالَ الشَّافِعِيّ: وَلَيْسَ يَنْبَغِي فِي سُنَّة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا اِتِّبَاعهَا بِفَرْضِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ, وَالْمَسْأَلَة بِكَيْفَ؟ فِي شَيْء قَدْ ثَبَتَتْ فِيهِ السُّنَّة مِمَّا لَا يَسَع عَالِمًا. انتهى كلامه رحمه الله، لذلك نحن نؤمن بصفات الله تعالى لأنها وردت في الآيات والأحاديث ولا نسأل عن كيفيتها فهي في علم الله، ولكن نؤمن بها بدون تكييف (أي نكيفها أن شكلها كذا وكذا) ولا تشبيه (أي نشبهها بصفات المخلوقات كأن نقول يد الله كأيدينا) ولا تعطيل (أي ننفيها نهائيا) ولا تحريف ولا تأويل (أي نفسرها تفسيرا لم يخبرنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم كأن نقول: يد الله أي قدرته ولو كان هذا تفسيرها حقا لأخبرنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الذين نقلوا لنا الدين وتابعيهم رضي الله عنهم أجمعين)، فنقول: الله سميع بصير ولكن ليس كسمعنا وأبصارنا بل بما يليق بجلاله وعظمته: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"، "وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ".
تعليق