بسم الله الرحمن الرحيم
يسعدنى أن أتقدم لكم بأجمل تحياتى حيث أننى عضو زراعى بالمنتدى وأهوى كتابة و نظم الشعر و قد تم نشر العديد من قصائدى
بالصحافة المصرية و يشرفنى أن أتقدم لكم بقصيدتى
حامل الفأس و القلم
راجيا من الله سبحانه و تعالى أن تنال إعجاب زملائى أعضاء المنتدى
------------------------------------------------------------------------------------------------
بقلم: د. أحمد نوفل
حامـــــلُ الفـــــأسِ والقلـــــــــمِ
غــارسُ في الصــــحراءِ للبذورِ
أنَظمُ أبيــــــــــــاتاً في أشــــعارٍ
وكلماتِ في قصائدِ عشقٍ منثورِ
أنُـــــبتُ فــــي الــــطينِ حـــــباً
يـــزكي الأنوفَ برائحةِ العطورِ
أشعــــــارى تـــــُروى في نــظمِ
وأزهـارى تُروى بماءٍ طهورِ
أزهــــارى فــي مـــاءٍ زاهيـــــةً
وأبيــــاتى تتــــلألأ في نغــــمِ البــحور
تهــــوى اليدُ سطرَ الأشعارِ
وتــرعى في حنوَّ صغـارَ الزهورِ
تنسابُ من الـــــقلمِ أِبياتـــى
من جمــــالٍ في ربــــوعِ البستانِ
تطربُ من كلماتهِ المسامـــعُ
وكأنّه شــــــدوٌ بأعذبِ الألـحانِ
يطـــيبُ للعينِ منظرُ الورودِ
عندَ التفتـــــحِ على الأغصـــان
أقرأْ كانتْ في القــــرآنِ أولُّه
والقلمُ وما يسيطرونَ بالبيـانِ
فيــــه حـــــدائقٌ مـــن نخيلٍ
وأعنابٍ وفاكهةٍ وحــب الرمانِ
خلقـــــتُ من طــــينٍ فكيفَ
لا أكـــــــُنْ لـه من العاشقين؟
وكيفَ التباعدُ وهو مرقدى!
ولكل الأحياءِ مأوى العـائدين
وبعقلٍ به الإنســــانُ تمـــيزَ
وبالأشعــار يزدادُ عقلي يقين
غذاءُ العقــــلِ فــــي الـــعلمِ
ومن الصحراءِ غذاءُ الجائعين
أشعــــــارى قنديــــــــلٌ تنيرُ
وهـــــجَ عشقىِ للصحراءِ
وصحرائــى زيــتٌ يضـئُ
ويمــــدُ القنديل بالأضواءِ
بالأشعار أحيا وبعشقــــى
للصــــحراءِ أنا من الأحياءِ
لو تباعدَ الجمعُ من حولى
كُفيتُ بالأشعارُ والصحراءُ عن الإخلاءِ
حاملُ القلمَ قدَّم طـــــعامَه
لكــــــل ذى عقــــلٍ يـــفهمُ
حامــــلُ الفأسَ عند الحصادِ
طــــعامهُ لــــذى البـــطنِ ينــــهمُ
حامــــــلُ الفـــــأسَ والقـــلمِ
للصـحراءِ عاشقٌ وبالأشعارِ ينعمُ
حامـــــلُ الفـــــأسِ والقلـــــــــمِ
غــارسُ في الصــــحراءِ للبذورِ
أنَظمُ أبيــــــــــــاتاً في أشــــعارٍ
وكلماتِ في قصائدِ عشقٍ منثورِ
أنُـــــبتُ فــــي الــــطينِ حـــــباً
يـــزكي الأنوفَ برائحةِ العطورِ
أشعــــــارى تـــــُروى في نــظمِ
وأزهـارى تُروى بماءٍ طهورِ
أزهــــارى فــي مـــاءٍ زاهيـــــةً
وأبيــــاتى تتــــلألأ في نغــــمِ البــحور
تهــــوى اليدُ سطرَ الأشعارِ
وتــرعى في حنوَّ صغـارَ الزهورِ
تنسابُ من الـــــقلمِ أِبياتـــى
من جمــــالٍ في ربــــوعِ البستانِ
تطربُ من كلماتهِ المسامـــعُ
وكأنّه شــــــدوٌ بأعذبِ الألـحانِ
يطـــيبُ للعينِ منظرُ الورودِ
عندَ التفتـــــحِ على الأغصـــان
أقرأْ كانتْ في القــــرآنِ أولُّه
والقلمُ وما يسيطرونَ بالبيـانِ
فيــــه حـــــدائقٌ مـــن نخيلٍ
وأعنابٍ وفاكهةٍ وحــب الرمانِ
خلقـــــتُ من طــــينٍ فكيفَ
لا أكـــــــُنْ لـه من العاشقين؟
وكيفَ التباعدُ وهو مرقدى!
ولكل الأحياءِ مأوى العـائدين
وبعقلٍ به الإنســــانُ تمـــيزَ
وبالأشعــار يزدادُ عقلي يقين
غذاءُ العقــــلِ فــــي الـــعلمِ
ومن الصحراءِ غذاءُ الجائعين
أشعــــــارى قنديــــــــلٌ تنيرُ
وهـــــجَ عشقىِ للصحراءِ
وصحرائــى زيــتٌ يضـئُ
ويمــــدُ القنديل بالأضواءِ
بالأشعار أحيا وبعشقــــى
للصــــحراءِ أنا من الأحياءِ
لو تباعدَ الجمعُ من حولى
كُفيتُ بالأشعارُ والصحراءُ عن الإخلاءِ
حاملُ القلمَ قدَّم طـــــعامَه
لكــــــل ذى عقــــلٍ يـــفهمُ
حامــــلُ الفأسَ عند الحصادِ
طــــعامهُ لــــذى البـــطنِ ينــــهمُ
حامــــــلُ الفـــــأسَ والقـــلمِ
للصـحراءِ عاشقٌ وبالأشعارِ ينعمُ