" اللهم اني صائم "عبارة يرددها الصائم بينه و بين نفسه الامارة بالسوء كلما سولت له هذه النفس ان يرتكب حماقة من الحماقات التي تجره للمعصية و عدم تقوى الله
و هي عبارة جامعة مانعة تبدأ بذكر الله
ثم التاكيد الذاتي على الالتزام بشعيرة الصوم التي تقتضي الدخول في عالم روحاني مشبع بذكر الله
و تسبيحه و قراءة كتابه الكريم و تدبر آياته
و هذا الانسان الذي يدب على الارض بسمعه و بصره و تفكيره و تكوينه الروحى و المادي ..... إلخ .
فشهر رمضان هو فرصة لمراجعة الذات ... و محاسبة النفس ..... و اختبار تحملها
ليس للجوع او العطش فحسب
انما المقدرة على السمو الروحي و الخلق و ضبط النفس
و كظم الغيظ و العفو و الصفح عن المسيء
قال تعالى "و يدرؤون بالحسنة السيئة اولئك لهم عقبى الدار"
و لعله من العادات المحببة التي ارتبطت بشهر رمضان المبارك ذلك التزاور و الترابط الاجتماعي الذي يجب ان نوظفه للقول الحسن المفيد
و ليس للنميمة و الغيبة او الاسراف و التباهي باصناف الماكولات
اما قراءة القرآن و ختم تلاوته فهى اهم ما يميز هذا الشهر الفضيل ...
كيف لا و هذا هو شهر نزول القرآن على النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام
و حتى الذين حرموا من التعليم و لا يستطيعون القراءة الجيدة للسور فقد اتاحت لهم و سائل التقنية الحديثة بمختلف انواعها : فرصة الاستماع و المشاهدة لكبار المشايخ و المقرئين الذين تتوالى قراءاتهم و تلاوتهم للايات القرانية آناء الليل و اطراف النهار .
الستم معي احبتي في هذه الكلمات .......
و هي عبارة جامعة مانعة تبدأ بذكر الله
ثم التاكيد الذاتي على الالتزام بشعيرة الصوم التي تقتضي الدخول في عالم روحاني مشبع بذكر الله
و تسبيحه و قراءة كتابه الكريم و تدبر آياته
و هذا الانسان الذي يدب على الارض بسمعه و بصره و تفكيره و تكوينه الروحى و المادي ..... إلخ .
فشهر رمضان هو فرصة لمراجعة الذات ... و محاسبة النفس ..... و اختبار تحملها
ليس للجوع او العطش فحسب
انما المقدرة على السمو الروحي و الخلق و ضبط النفس
و كظم الغيظ و العفو و الصفح عن المسيء
قال تعالى "و يدرؤون بالحسنة السيئة اولئك لهم عقبى الدار"
و لعله من العادات المحببة التي ارتبطت بشهر رمضان المبارك ذلك التزاور و الترابط الاجتماعي الذي يجب ان نوظفه للقول الحسن المفيد
و ليس للنميمة و الغيبة او الاسراف و التباهي باصناف الماكولات
اما قراءة القرآن و ختم تلاوته فهى اهم ما يميز هذا الشهر الفضيل ...
كيف لا و هذا هو شهر نزول القرآن على النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام
و حتى الذين حرموا من التعليم و لا يستطيعون القراءة الجيدة للسور فقد اتاحت لهم و سائل التقنية الحديثة بمختلف انواعها : فرصة الاستماع و المشاهدة لكبار المشايخ و المقرئين الذين تتوالى قراءاتهم و تلاوتهم للايات القرانية آناء الليل و اطراف النهار .
الستم معي احبتي في هذه الكلمات .......
دمتم بأطيب المنى
تعليق