لعب الأدب دورا بارزا في تأسيس المستقبل لما يحمله من أفكار تشكل أساسا مهما في بناء شخصية متوازنة و قادرة على إدراك مشكلات و متطلبات الحياة بصورة صحيحة إضافة لدوره في توسيع ثقافة الناس و مداركهم و قدراتهم على الإلمام بكل ما يحيط بهم و إثراء مفرداتهم و تصويب لغتهم و بناء خيال خصب قادر على الإبداع و الابتكار
ولكن في ظل هذا العصر تواجهنا العديد من المشاكل و العقبات التي تحول دون أن نتمتع بجمال الأدب و ذوقه و لذلك لا أخفيكم سرا ما خطر ببالي وأنا أتجول وحيدة في معرض الكتب الذي أقيم في المتحف الوطني و شاركت فيه أكثر من 15 خمسة عشر دورا للنشر و أسفت لمنظري الوحيد كزائرة محبة و شغوفة بعالم المطالعة و الكتب و لمدة أربع ساعات متواصلة و أسفت أكثر عندما رأيت أن معظم الكتب عبارة عن قصاصات من هنا و هناك أكثرها يتناول جمالك سيدتي , الصحة و الجمال , كيف تصبح قائدا , أكثر من مئة رسالة حب على موبايلك , كتب الطبخ بأنواعها , و قس على ذلك ...... بصراحة أحسست بغربتي أكثر و أنا ابحث عن رواية أو قصة أو مجلد عليه القيمة و عند سؤالي عن كتاب معين بعيد عن المعروض أرى نظرات استغراب أصحاب هذه المكاتب و كأنني في الزمن الخطأ
و لحزني الشديد على ماوصلنا إليه و من أن العربي هو اقل شخص يقرأ كتاب في السنة حسب معظم الإحصائيات العالمية خطر ببالي التالي :
ما رأيكم أن نبحر في نغمات و موسيقى لغتنا العربية كما قرأناها في الروايات و القصص و أن يكتب كل شخص فينا مقطع صغير من قصة أو رواية قرأها و أعجب بها شريطة أن يكتب اسم الكاتب أيضا ليتسنى لنا أولا معرفة الروايات أو القصص التي لم نقرأها و ثانيا نتعرف على أهم أدبائنا الكبار و نتذكرهم لعل الذكرى تنفع في الحفاظ على ماتبقى من جمال لغتنا العربية
ولكن في ظل هذا العصر تواجهنا العديد من المشاكل و العقبات التي تحول دون أن نتمتع بجمال الأدب و ذوقه و لذلك لا أخفيكم سرا ما خطر ببالي وأنا أتجول وحيدة في معرض الكتب الذي أقيم في المتحف الوطني و شاركت فيه أكثر من 15 خمسة عشر دورا للنشر و أسفت لمنظري الوحيد كزائرة محبة و شغوفة بعالم المطالعة و الكتب و لمدة أربع ساعات متواصلة و أسفت أكثر عندما رأيت أن معظم الكتب عبارة عن قصاصات من هنا و هناك أكثرها يتناول جمالك سيدتي , الصحة و الجمال , كيف تصبح قائدا , أكثر من مئة رسالة حب على موبايلك , كتب الطبخ بأنواعها , و قس على ذلك ...... بصراحة أحسست بغربتي أكثر و أنا ابحث عن رواية أو قصة أو مجلد عليه القيمة و عند سؤالي عن كتاب معين بعيد عن المعروض أرى نظرات استغراب أصحاب هذه المكاتب و كأنني في الزمن الخطأ
و لحزني الشديد على ماوصلنا إليه و من أن العربي هو اقل شخص يقرأ كتاب في السنة حسب معظم الإحصائيات العالمية خطر ببالي التالي :
ما رأيكم أن نبحر في نغمات و موسيقى لغتنا العربية كما قرأناها في الروايات و القصص و أن يكتب كل شخص فينا مقطع صغير من قصة أو رواية قرأها و أعجب بها شريطة أن يكتب اسم الكاتب أيضا ليتسنى لنا أولا معرفة الروايات أو القصص التي لم نقرأها و ثانيا نتعرف على أهم أدبائنا الكبار و نتذكرهم لعل الذكرى تنفع في الحفاظ على ماتبقى من جمال لغتنا العربية
تعليق