تبدو هذه الكلمات لأول وهلة وكأنها غير معقولة أو أن هناك خدعة ما
الامر لا خداع فيه ولا تمويه فهو حقيقة مؤكدة
حتى انها ليست بجديدة حسبما يمكن ان تكونوا قد قراتم في العديد من المواقع عبر شبكة الانترنت
بل يعود هذا الانجاز الى عشرات السنين
فقد تمكن باحثان فرنسيان (Pascale Aussillous و David Quéré ) سنة 1968 من تحويل الماء الى مسحوق ابيض ناعم يشبه السكر وتم استعماله آنذاك في مجالات محدودة جدا من بينها المجال التجميلي اذ يدخل في تركيب بعض مستحضرات التجميل والترطيب
لذلك تجد على ظهر بعض عبوات المنتوجات التجميلية المكونات التي تم تصنيع المنتوج منها من بينها تجد الماء بنسبة كذا وكذا
حتى وان كان المستحضر جافا وخاليا من السوائل
الجديد في الموضوع هو انه من حوالي بضعة اشهر اعلن باحث من جامعة ليفربول (Ben Carter ) بعد سنوات من العمل وتحديدا منذ سنة2006 ان الماء المجفف سيصبح هو الحل الامثل لمشكلة الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم وان استعمالاته ستتعدى الى مجالات كثيرة ومختلفة
كيف ذلك؟
يقول الدكتور (Ben Carter ) ان جسيمات الماء التي يحتويها مسحوق الماء المجفف محاطة بغلاف سيليكا رملي
هذا الغلاف يمنعها من الالتحام ببعضها والعودة الى الحالة السائلة
وهذه الجزيئات يمكن ان تكون بمثابة فخ لغاز ثاني اوكسيد الكربون حيث تقوم بامتصاصه بنسبة تفوق قدرة المياه العادية السائلة على ذلك بثلاثة اضعاف
وليس فقط ثاني اوكسيد الكربون بل كذلك العديد من الغازات الاخرى الملوثة
وذلك عن طريق ما يمكن ان نطلق عليه آبار خاصة بالمياه المجففة يتم انشاؤها لتقوم بامتصاص الغازات الملوثة و كذا تخزين غاز الميثان والغاز الطبيعي
وبالتالي سيؤدي هذا الى ارتفاع منسوب الطاقة الكامنة
ويضيف صاحب هذا البحث ان استعمالات المياه المجففة ستتوسع مستقبلا وتتعداها الى مجالات مختلفة
فقد توصلت البحوث والتجارب حول المياه المجففة الى استخراج مادة l’acide succinique عن طريق القيام ببعض العمليات التفاعلية البسيطة في مكونات المياه المجففة
بعد ان كان الحصول على مادة l’acide succinique يتطلب عمليات معقدة نوعا ما وغالية التكلفة
وهذه المادة من المعروف انها تدخل في تركيب العديد من الادوية وكذا بعض المواد الاستهلاكية
ويتوقع الباحثون ان يتم تطبيق هذه العملية المخبرية المذهلة – تجفيف الماء- على بعض السوائل الاخرى الخطيرة التي يتسبب نقلها وتحويلها وتخزينها في مخاطر عديدة مثل البترول
ولعل جميعنا على علم بالعديد من الحوادث الناجمة عن تسرب البترول جراء نقله وما تسببت فيه من كوارث بيئية جسيمة
آخرها حادث خليج المكسيك وحادث نفط السولار بمياه النيل المصرية
وبهذا يمكن ان نتفادى العديد من الاخطار التي تهدد سلامة البيئة
الامر لا خداع فيه ولا تمويه فهو حقيقة مؤكدة
حتى انها ليست بجديدة حسبما يمكن ان تكونوا قد قراتم في العديد من المواقع عبر شبكة الانترنت
بل يعود هذا الانجاز الى عشرات السنين
فقد تمكن باحثان فرنسيان (Pascale Aussillous و David Quéré ) سنة 1968 من تحويل الماء الى مسحوق ابيض ناعم يشبه السكر وتم استعماله آنذاك في مجالات محدودة جدا من بينها المجال التجميلي اذ يدخل في تركيب بعض مستحضرات التجميل والترطيب
لذلك تجد على ظهر بعض عبوات المنتوجات التجميلية المكونات التي تم تصنيع المنتوج منها من بينها تجد الماء بنسبة كذا وكذا
حتى وان كان المستحضر جافا وخاليا من السوائل
الجديد في الموضوع هو انه من حوالي بضعة اشهر اعلن باحث من جامعة ليفربول (Ben Carter ) بعد سنوات من العمل وتحديدا منذ سنة2006 ان الماء المجفف سيصبح هو الحل الامثل لمشكلة الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم وان استعمالاته ستتعدى الى مجالات كثيرة ومختلفة
كيف ذلك؟
يقول الدكتور (Ben Carter ) ان جسيمات الماء التي يحتويها مسحوق الماء المجفف محاطة بغلاف سيليكا رملي
هذا الغلاف يمنعها من الالتحام ببعضها والعودة الى الحالة السائلة
وهذه الجزيئات يمكن ان تكون بمثابة فخ لغاز ثاني اوكسيد الكربون حيث تقوم بامتصاصه بنسبة تفوق قدرة المياه العادية السائلة على ذلك بثلاثة اضعاف
وليس فقط ثاني اوكسيد الكربون بل كذلك العديد من الغازات الاخرى الملوثة
وذلك عن طريق ما يمكن ان نطلق عليه آبار خاصة بالمياه المجففة يتم انشاؤها لتقوم بامتصاص الغازات الملوثة و كذا تخزين غاز الميثان والغاز الطبيعي
وبالتالي سيؤدي هذا الى ارتفاع منسوب الطاقة الكامنة
ويضيف صاحب هذا البحث ان استعمالات المياه المجففة ستتوسع مستقبلا وتتعداها الى مجالات مختلفة
فقد توصلت البحوث والتجارب حول المياه المجففة الى استخراج مادة l’acide succinique عن طريق القيام ببعض العمليات التفاعلية البسيطة في مكونات المياه المجففة
بعد ان كان الحصول على مادة l’acide succinique يتطلب عمليات معقدة نوعا ما وغالية التكلفة
وهذه المادة من المعروف انها تدخل في تركيب العديد من الادوية وكذا بعض المواد الاستهلاكية
ويتوقع الباحثون ان يتم تطبيق هذه العملية المخبرية المذهلة – تجفيف الماء- على بعض السوائل الاخرى الخطيرة التي يتسبب نقلها وتحويلها وتخزينها في مخاطر عديدة مثل البترول
ولعل جميعنا على علم بالعديد من الحوادث الناجمة عن تسرب البترول جراء نقله وما تسببت فيه من كوارث بيئية جسيمة
آخرها حادث خليج المكسيك وحادث نفط السولار بمياه النيل المصرية
وبهذا يمكن ان نتفادى العديد من الاخطار التي تهدد سلامة البيئة
تعليق