هو ابي القاسم الزهراوي خلف بن العباس ولد بقرية الزهراء من ضواحي قرطبة بالاندلس
اشتهر الزهراوي في مهنة الجراحة حيث انه الاول في الحضارة الاسلامية
كان طبيبا بارعا يوصي تلاميذه بعدم التسرع في اجراء العمليات الجراحية قبل التاكد من فائدتها على
المرضى وقد اهتدى الزهراوي الى علم التشريح وصنع ادواتها بنفسه
وقد اشتهر بين علماء الشرق مما دفع علماء اوروبا في القرون الوسطى الى نقل نظرياته وملاحظاته
العلمية والاستشهاد بها فقد نقل عنه الجراح الاوربي دوشولياك في القرن الرابع عشر الميلادى
العديد من نظرياته الجراحية واستشهد بها اكثر من مائتي مرة في كتبه التي الفها ورفعته الى
العظماء في عالم الجراحة وقد قام الزهراوي بالعديد من العمليات الجراحية وهو اول من اجرى
عملية ولادة الحوض في العالم والتي تنسب زورا وبهتانا للاوربي والتر
وقد استخدم نترات الفضة في علاج المرضى وكان رائدا في جراحة الاوعية الدموية عندما عرف كيف
يربط الشرايين لوقف النزيف وهو بذلك سبق الجراح الاوربي امبروز باري في عام 1552 م
وقد ابدع في خياطة الجروح من الداخل حتى لاتترك اثرا مرئيا من الخارج كما تحدث الزهراوي
عن اورام الاطفال وعلاج الفتق الاربي وعن تجمع الماء في رؤوس الصبيان
وذكر انها لا تحدث الا عندهم اما بالنسبة الى ابداعاته في الالات الجراحية
فقد كان اول من استخدم محقنة المثانة المعدنية
لحقن المحاليل الطبية في المثانة وهو اول من استخدم خافض اللسان
بالاضافة الى العديد من
الابداعات الطبية المختلفة وهو اول من عرف داء الهيموفيليا في التاريخ ومن اشر مؤلفاته
كتاب التصريف لمن عجز عن التاليف وكتاب عمل اليد وكتاب اعمال العقاقير
بالاضافة الى مؤلفات طبية غاية في الابداع ولم يترك مجالا في الطب
الا وتحدث عنه وشرح اسباب الامراض وطرق معالجتها وهكذا اصبح
الزهراوي المؤسس الاول في تاريخ الجراحة الحديثة
اشتهر الزهراوي في مهنة الجراحة حيث انه الاول في الحضارة الاسلامية
كان طبيبا بارعا يوصي تلاميذه بعدم التسرع في اجراء العمليات الجراحية قبل التاكد من فائدتها على
المرضى وقد اهتدى الزهراوي الى علم التشريح وصنع ادواتها بنفسه
وقد اشتهر بين علماء الشرق مما دفع علماء اوروبا في القرون الوسطى الى نقل نظرياته وملاحظاته
العلمية والاستشهاد بها فقد نقل عنه الجراح الاوربي دوشولياك في القرن الرابع عشر الميلادى
العديد من نظرياته الجراحية واستشهد بها اكثر من مائتي مرة في كتبه التي الفها ورفعته الى
العظماء في عالم الجراحة وقد قام الزهراوي بالعديد من العمليات الجراحية وهو اول من اجرى
عملية ولادة الحوض في العالم والتي تنسب زورا وبهتانا للاوربي والتر
وقد استخدم نترات الفضة في علاج المرضى وكان رائدا في جراحة الاوعية الدموية عندما عرف كيف
يربط الشرايين لوقف النزيف وهو بذلك سبق الجراح الاوربي امبروز باري في عام 1552 م
وقد ابدع في خياطة الجروح من الداخل حتى لاتترك اثرا مرئيا من الخارج كما تحدث الزهراوي
عن اورام الاطفال وعلاج الفتق الاربي وعن تجمع الماء في رؤوس الصبيان
وذكر انها لا تحدث الا عندهم اما بالنسبة الى ابداعاته في الالات الجراحية
فقد كان اول من استخدم محقنة المثانة المعدنية
لحقن المحاليل الطبية في المثانة وهو اول من استخدم خافض اللسان
بالاضافة الى العديد من
الابداعات الطبية المختلفة وهو اول من عرف داء الهيموفيليا في التاريخ ومن اشر مؤلفاته
كتاب التصريف لمن عجز عن التاليف وكتاب عمل اليد وكتاب اعمال العقاقير
بالاضافة الى مؤلفات طبية غاية في الابداع ولم يترك مجالا في الطب
الا وتحدث عنه وشرح اسباب الامراض وطرق معالجتها وهكذا اصبح
الزهراوي المؤسس الاول في تاريخ الجراحة الحديثة