في فلسطين حسب نشرات وزارة الزراعة الفلسطينية مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون وصلت الى 938 ألف دونم. وبتوقع إنتاج 24 ألف طن زيت! .
حسب ما سمعت أن وزارة الزراعة أصدرت قرار ببدآ موسم الزيتون في فلسطين بتاريخ 10-10-
2010 ، والكل بإنتظار بدء الموسم لبداية جني ثمرة شجرة ينتظرها الكل منذ سنة.
2010 ، والكل بإنتظار بدء الموسم لبداية جني ثمرة شجرة ينتظرها الكل منذ سنة.
هذة بعض التفاصيل عن المساحة والإنتاج وموسم القطاف ، ما يشد إنتباه الجميع هو أن موسم قطاف الزيتون يتحول الى إختلاط الزيت بالدم! إنظرو الى هذة الصورة.
لقد أصبحت هذة الشجرة هي نطاق صراع بين الشعب الفلسطيني و قوات الإحتلال ، حيث بدآ المستوطنون القريبين على الأراضي الزراعية بسرقة ثمرة الزيتون عن طريق الذهاب الى الأراضي بالأسلحة الخاصة بهم ومجموعات كبيرة في غير الموسم له والتعدي على الأشجار إما بقصها بواسطة آلات كهربائية ونهب ثمرتها وآخذها لهم . وبلا شك أن المزارع إما أن يخسر فرداً أو إثنين من أفراد عائلتة أو يستسلم ويتركهم يجنون ثمرة وخير أرضهم الذي انتظر عاما كاملا ليجني ثمار كرمه مصدر رزقه الاساسي وبين ميليشيات المستوطنين لصوص الارض والزيتون الذين يريدون الحاق افدح الخسائر بفلاحنا من خلال قيامهم بتخريب موسم القطاف بارهاب الفلاحين ومنعهم من الوصول الى كرومهم.
يقول محمود درويش شاعر الوطن الفلسطيني ابن البروة الجليلية : لو يعرف الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا ...
تعليق