هي خدمة اطلقتها شركة كوكل سنة 2007 لتمكين مستخدمي Google Maps من التجول عبر العالم عن طريق صور بانورامية ملتقطة من طرف سيارات كوكل او ما يسمى ب Google Cars
وكانت بالبداية مقتصرة على خمس ولايات فقط بالولايات المتحدة الامريكية
لتصبح بعد ذلك التغطية شاملة لعدد كبير من دول العالم وشملت كل الولايات الامريكية وكندا و استراليا و تقريبا كل دول القارة الاوروبية
وكذا افريقيا الجنوبية وبعض الدول الاسيوية مثل : كوريا الجنوبية واليابان . . .
Google Cars هي عبارة عن سيارات تحمل شارة كوكل كما ترون بالصور مزودة بآلات تصوير تجوب شوراع ومدن العالم الكبرى وتقوم بالتقاط صور للاماكن التي تجوبها
ثم بعد ان تمر هذه الصور بعملية مراقبة متمثلة في تظليل الوجوه و لوحات ارقام السيارات ، تدمج الصور بعضها ببعض حتى تعطي انطباعا بمسح المكان كله وكانك تتجول فعلا فيه عن طريق تحريك زر الفأرة يمين او شمالا وكيفما تريد
بعد هذا تنشرالصور عبر كوكل مابز ويقوم المستخدم وهو جالس ببيته وراء شاشة الحاسوب بالتجوال عبر مختلف انحاء العالم وفي اي مكان يخطر بباله تشمله التغطية
وكانت السيارات المخصصة لهذا الامر بالبداية عبارة عن فوركونات كبيرة
ثم اصبحت سيارات عادية
ثم حتى تكون التغطية اشمل واوسع قاموا باستخدام دراجات ذات ثلاث عجلات tricycle
حتى يمكن تغطية بعض الطرق الضيقة التي لا يمكن للسيارات ان تمر بها
واعلنت شركة نوكيا العالمية انها ستنشئ قريبا خدمة مماثلة لكن بامكانيات اكبر وتقنيات جديدة في التصوير تعتمد على نظام ثلاثي الابعاد
خدمة Street View عند اطلاقها اول مرة ولحد الآن لاقت الكثير من الانتقادات والاتهام بانتهاك خصوصية الاشخاص الذين يتم تصويرهم دون علمهم
والذين قد يكونوا احيانا في وضعيات خاصة
ففي العاصمة التشيكية تم ايقاف هذه الخدمة بعد ان تم الترخيص لها بسبب استنكار المواطنين على انتهاك خصوصياتهم
ونفس الامر في المانيا يدرس حاليا
الا ان كوكل تجيب على هذا بان خصوصية الاشخاص محفوظة ولم تنتهك قط و دائما ما يتم تظليل الوجوه قبل عرض الصور
وانه بامكان أي شخص ان يعترض على نشر صورة معينة عن طريق ارسال بيانات الصورة الى موقع خدمة Street View ليتم حذفها
و يذكر انه في بريطانيا تسببت خدمة Street View سنة 2009 بطلاق زوجين بسبب عثور الزوجة على صورة لسيارة زوجها امام منزل صديقتها . . .
واتهمت العديد من المنظمات الاجتماعية بالعالم كوكل بسرقة بيانات خاصة وكلمات مرور لمستخدمي شبكة الويفي المفتوحة
واعترفت كوكل انها بالفعل قد رصدت هذه البيانات لا سلكيا اثناء تجوال سيارتها لكن عن غير قصد
بالمقابل لهذه المساوئ المذكورة اعتقد ان هذه الخدمة لا تخلو من العديد من الايجابيات
حيث يمكن اعتبارها نوعا من السياحة المجانية التي لا تخلو من المتعة ، اذ بامكانك ان تجوب مناطق مختلفة من العالم وانت جالس امام شاشة الكمبيوتر
وتطلع على لقطات حقيقية لكل مكان ترغب في زيارته
بل بالامكان ان تطلع على بعض الحقائق التي لم تعرفها من قبل
فتفاجا احيانا ببعض الاحياء الفقيرة والمهمشة باكبر العواصم العالمية حيث تنتشر اكياس القمامة والبنايات مهترئة . . .
و هذا شئ لم يكن ليطلعك عليه احد لو لم تزر المكان بنفسك
وتتكون لديك نظرة واسعة عن العالم حولك ، وتتمكن من القيام بمقارنات مدهشة وانت تجوب كبريات مدن العالم فتقارن مثلا بين العالم الاوروبي والعالم الامريكي
وتقف بنفسك انه هناك فرقا جليا بين كلا العالمين من حيث الملامح الحضارية الجميلة ، التي تتجلى بوضوح في اوروبا لكنها غائبة عن الوجه العام للولايات الامريكية حتى في اكبر حواضرها ومدنها
سواء من حيث اسلوب العمارة والطابع الهندسي او من حيث نظافة الازقة والاحياء والالتزام بالنظام العام . . .
من بين ايجابيات هذه الخدمة كذلك انه بامكان الكثير من عائلات بعض الشباب المغتربين رؤية المكان الذي يعيش فيه ابناؤهم ومكان دراستهم او عملهم او ما الى ذلك
حيث ان تم تحديد الشارع وموقعه على المدينة المختارة ، بضغطة واحدة على الماوس تجد نفسك تجوب الشارع باكمله يمينا ويسارا وتقف امام المبنى المحدد سلفا وتشاهده كله من اول طابق حتى آخر طابق
هذا بالاضافة الى العديد من الايجابيات الاخرى في مجال الاعمال . . .
بالنسبة للعالم العربي فهذه الخدمة لا زالت طبعا غير متوفرة وليس هناك لحد الآن أي مشاريع بهذا الخصوص
ولا ادري ان تحقق هذا بالعالم العربي كيف سيكون تعاملنا معه وهل سنحسن استخدامه بالشكل المطلوب
ام نستغله فقط في كشف عورات بعضنا البعض والتشنيع والتشهير
اعداد : سلاف فواخرجي
وكانت بالبداية مقتصرة على خمس ولايات فقط بالولايات المتحدة الامريكية
لتصبح بعد ذلك التغطية شاملة لعدد كبير من دول العالم وشملت كل الولايات الامريكية وكندا و استراليا و تقريبا كل دول القارة الاوروبية
وكذا افريقيا الجنوبية وبعض الدول الاسيوية مثل : كوريا الجنوبية واليابان . . .
Google Cars هي عبارة عن سيارات تحمل شارة كوكل كما ترون بالصور مزودة بآلات تصوير تجوب شوراع ومدن العالم الكبرى وتقوم بالتقاط صور للاماكن التي تجوبها
ثم بعد ان تمر هذه الصور بعملية مراقبة متمثلة في تظليل الوجوه و لوحات ارقام السيارات ، تدمج الصور بعضها ببعض حتى تعطي انطباعا بمسح المكان كله وكانك تتجول فعلا فيه عن طريق تحريك زر الفأرة يمين او شمالا وكيفما تريد
بعد هذا تنشرالصور عبر كوكل مابز ويقوم المستخدم وهو جالس ببيته وراء شاشة الحاسوب بالتجوال عبر مختلف انحاء العالم وفي اي مكان يخطر بباله تشمله التغطية
وكانت السيارات المخصصة لهذا الامر بالبداية عبارة عن فوركونات كبيرة
ثم اصبحت سيارات عادية
ثم حتى تكون التغطية اشمل واوسع قاموا باستخدام دراجات ذات ثلاث عجلات tricycle
حتى يمكن تغطية بعض الطرق الضيقة التي لا يمكن للسيارات ان تمر بها
واعلنت شركة نوكيا العالمية انها ستنشئ قريبا خدمة مماثلة لكن بامكانيات اكبر وتقنيات جديدة في التصوير تعتمد على نظام ثلاثي الابعاد
خدمة Street View عند اطلاقها اول مرة ولحد الآن لاقت الكثير من الانتقادات والاتهام بانتهاك خصوصية الاشخاص الذين يتم تصويرهم دون علمهم
والذين قد يكونوا احيانا في وضعيات خاصة
ففي العاصمة التشيكية تم ايقاف هذه الخدمة بعد ان تم الترخيص لها بسبب استنكار المواطنين على انتهاك خصوصياتهم
ونفس الامر في المانيا يدرس حاليا
الا ان كوكل تجيب على هذا بان خصوصية الاشخاص محفوظة ولم تنتهك قط و دائما ما يتم تظليل الوجوه قبل عرض الصور
وانه بامكان أي شخص ان يعترض على نشر صورة معينة عن طريق ارسال بيانات الصورة الى موقع خدمة Street View ليتم حذفها
و يذكر انه في بريطانيا تسببت خدمة Street View سنة 2009 بطلاق زوجين بسبب عثور الزوجة على صورة لسيارة زوجها امام منزل صديقتها . . .
واتهمت العديد من المنظمات الاجتماعية بالعالم كوكل بسرقة بيانات خاصة وكلمات مرور لمستخدمي شبكة الويفي المفتوحة
واعترفت كوكل انها بالفعل قد رصدت هذه البيانات لا سلكيا اثناء تجوال سيارتها لكن عن غير قصد
بالمقابل لهذه المساوئ المذكورة اعتقد ان هذه الخدمة لا تخلو من العديد من الايجابيات
حيث يمكن اعتبارها نوعا من السياحة المجانية التي لا تخلو من المتعة ، اذ بامكانك ان تجوب مناطق مختلفة من العالم وانت جالس امام شاشة الكمبيوتر
وتطلع على لقطات حقيقية لكل مكان ترغب في زيارته
بل بالامكان ان تطلع على بعض الحقائق التي لم تعرفها من قبل
فتفاجا احيانا ببعض الاحياء الفقيرة والمهمشة باكبر العواصم العالمية حيث تنتشر اكياس القمامة والبنايات مهترئة . . .
و هذا شئ لم يكن ليطلعك عليه احد لو لم تزر المكان بنفسك
وتتكون لديك نظرة واسعة عن العالم حولك ، وتتمكن من القيام بمقارنات مدهشة وانت تجوب كبريات مدن العالم فتقارن مثلا بين العالم الاوروبي والعالم الامريكي
وتقف بنفسك انه هناك فرقا جليا بين كلا العالمين من حيث الملامح الحضارية الجميلة ، التي تتجلى بوضوح في اوروبا لكنها غائبة عن الوجه العام للولايات الامريكية حتى في اكبر حواضرها ومدنها
سواء من حيث اسلوب العمارة والطابع الهندسي او من حيث نظافة الازقة والاحياء والالتزام بالنظام العام . . .
من بين ايجابيات هذه الخدمة كذلك انه بامكان الكثير من عائلات بعض الشباب المغتربين رؤية المكان الذي يعيش فيه ابناؤهم ومكان دراستهم او عملهم او ما الى ذلك
حيث ان تم تحديد الشارع وموقعه على المدينة المختارة ، بضغطة واحدة على الماوس تجد نفسك تجوب الشارع باكمله يمينا ويسارا وتقف امام المبنى المحدد سلفا وتشاهده كله من اول طابق حتى آخر طابق
هذا بالاضافة الى العديد من الايجابيات الاخرى في مجال الاعمال . . .
بالنسبة للعالم العربي فهذه الخدمة لا زالت طبعا غير متوفرة وليس هناك لحد الآن أي مشاريع بهذا الخصوص
ولا ادري ان تحقق هذا بالعالم العربي كيف سيكون تعاملنا معه وهل سنحسن استخدامه بالشكل المطلوب
ام نستغله فقط في كشف عورات بعضنا البعض والتشنيع والتشهير
اعداد : سلاف فواخرجي
تعليق