اسود العروبة
سلامٌ على من أشبعتني كرامةً
ففاضت ثنايايا أُسودٌ اصيلةً
ومن مهجة القلب الأسير السّلاسلا
نجوما أضاءت في عرينٍ خديجةً
سواق بكفّيها , نصالا رموشها
وأزمان تمشي في طريقٍ بهيرةً
فقاقيع تعلو وجه ماءٍ ملوّنً
وسيفا مثيرٍغبرةً يوم معركةً
صليلا يجوب الأفق دفعا وداغرا
عبيرا رهاما يلمس وجه عاتكة
أزيز الحصى يحمي ديارا مباركه
وأغصان زيتون تضم العوانة
أيا أمة منسوبة للشوق ضحى
وبيتا منيفا للصناديد عزةً
شموسا وأقمارا من القلب نورها
جسور الوئام اهتزت للعطر دانة
حوايا تشع العدل نضحا مزيفا
وأجساد ينخرها سكوت جهينةً
بلادا تضمّ الروح في بطنها سجى
محالا عبور العتم مهما جميلةً
دماءا يسيل الفرح منها مزخرفا
للوحات أوطانٍ تغنّت الجليلة
نسورا لأرض العزّ جندا تفانيا
وأصحاب سلطان على بيلسانة
فقاداتنا ساهون عنّا بصفدٍ
ربوعا وراياتً رفضت الجثامة
مواعيد أبطالٍ وإشراقة السما
لعكّا ويافا والزهور الشريفة
الشاعر والكاتب الفلسطيني / الرفيق منذر بهاني
سلامٌ على من أشبعتني كرامةً
ففاضت ثنايايا أُسودٌ اصيلةً
ومن مهجة القلب الأسير السّلاسلا
نجوما أضاءت في عرينٍ خديجةً
سواق بكفّيها , نصالا رموشها
وأزمان تمشي في طريقٍ بهيرةً
فقاقيع تعلو وجه ماءٍ ملوّنً
وسيفا مثيرٍغبرةً يوم معركةً
صليلا يجوب الأفق دفعا وداغرا
عبيرا رهاما يلمس وجه عاتكة
أزيز الحصى يحمي ديارا مباركه
وأغصان زيتون تضم العوانة
أيا أمة منسوبة للشوق ضحى
وبيتا منيفا للصناديد عزةً
شموسا وأقمارا من القلب نورها
جسور الوئام اهتزت للعطر دانة
حوايا تشع العدل نضحا مزيفا
وأجساد ينخرها سكوت جهينةً
بلادا تضمّ الروح في بطنها سجى
محالا عبور العتم مهما جميلةً
دماءا يسيل الفرح منها مزخرفا
للوحات أوطانٍ تغنّت الجليلة
نسورا لأرض العزّ جندا تفانيا
وأصحاب سلطان على بيلسانة
فقاداتنا ساهون عنّا بصفدٍ
ربوعا وراياتً رفضت الجثامة
مواعيد أبطالٍ وإشراقة السما
لعكّا ويافا والزهور الشريفة
الشاعر والكاتب الفلسطيني / الرفيق منذر بهاني
تعليق