منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

لقد رأيت عجاً عُجاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كدي
    مشرف ينابيع الشعر العربي
    • Feb 2009
    • 1291

    لقد رأيت عجاً عُجاب

    [center]لقد دخلت للمسجد اليوم لصلاة الجمعة و رأيت عجاً عجاب
    لقد رأيت احد المصلين يقرأ القرأن و لكن يضع المصحف علي الأرض و يقلب صفحاته كأنه يقلب في مجلة .
    و رأيت أخر يتخطى رقاب المصلين حتى وقف في الصف الثاني من المسجد وطلب من اثنين كانا جالسين أن يفسحا له لكي يصلي نافلة المسجد
    و رأيت آخر يجلس في الصف الأول و يمد رجليه أمامه و يضع يديه خلفه
    و رأيت آخر يتحدث هو صاحبه بهمسات مسموعة و بجانبهم مصلي يقرأ القرأن
    و رأيت احد المصلين يمسك بعمود المسجد و هو نائم و الإمام يخطب
    و رأيت بعض المصلين يقرؤون القرأن بأصوات مرتفعة و يشوشون على بقية المصلين
    و رأيت احد المصلين الإمام يخطب وهو يكلم أخر أمامه و يقول له أفسح لي في المجلس لكي يتقدم في الصف
    فما هو تعليقكم على ما رأيت
    [/center
    ]
    فليرض عني الناس أو فليسخطوا ...... أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
    ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى ...... يارب حلواً قبل أن أهواك
  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    #2
    رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

    شكرا لك اخي الكريم كدي وبارك الله فيك وبك على التذكرة
    الحقيقة ان نسبة كبيرة من مرتادي المساجد لا تتقيد بالآداب الخاصة لزيارة المسجد و التي يجب على كل مسلم ان يكون واعيا بها
    من جملة ما يلاحظ من اغفال لهذه الآداب هو عدم العناية بالملبس عند قصد المسجد
    هذا امر اصبح شائعا جدا ، فتجد مثلا عددا من المصلين يرتدي بدلة رياضية
    او قميصا تزينه شعارات وعبارات غريبة ربما حتى هو نفسه لا يفقه معناها
    المطلوب طبعا هو نظافة الملبس وطهارته حتى يكون جائزا لان يصلى به
    لكن ما من بأس لو اتخذ الانسان عند ارتياده المسجد لباسا جميلا يدل على توقيره واستشعار هيبة المكان الذي سيقصده والذي هو بيت من بيوت الله

    بالنسبة لوضع المصحف على السجادة بالمسجد فهو أمر لا بأس به كما يقول الفقهاء اذا لم يجد الانسان بدا من ذلك وتعذر عليه وضعه بمكان مرتفع
    لكن شريطة ان تكون السجادة نظيفة طاهرة وهو ما تكون عليه المساجد حسب المطلوب والمفروض
    ولو كان وضع المصحف على الارض غير جائز لما اجيز ذلك عند سجود التلاوة
    احببت فقط ان اوضح هذا الامر للفائدة

    جازاك الله اخي كدي بكل خير وفضل
    ارجو ان تتقبل مروري
    تحياتي دوما
    التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 10-12-2010, 12:24 PM.


    تعليق

    • Ahmad A Najar
      الإدارة العامة
      • Aug 2008
      • 7540

      #3
      رد: لقد رأيت عجاً عُجاب


      البعّد عن ديننا أصبح بشكل كبير جداً.

      وأكاد أن أجّزم أن الإنسان أصبح لدية الذهاب الى يوم الجمعة هو كعّمل واجب مطلوب منه لا للعبادة! والصلوات الخمس المفروضة هي كعمل روتيني لابد القيام به. وقرائة القرآن الكريم في رمضان فقط من أجل أن نقول أننا أنجزنا المصحف كاملاً. والكثير من العبادات.....

      نسآل الله الهداية لأخواننا المسلمين والتقيد بشرع الله ورسولة.

      بوركت.
      - يُخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أكون له مُجيبا ، يزيد سَفاهة فأزيدحلماً كعود زاده الإحراقّ طيباً ، شّكوت إلى وكيع سوء حِفظي ، فأرشّدني إلى ترك المعاصّي وأخبرني بأن العلم نورٌ ونورُ الله لا يُهدى لعاصّي .
      - آملي أن يرضّى الله و والديّ عني -- لو كان العّالم في كَفة ، و والديّ في كَفة ، لاخّترت والديّ.

      - للبعّيدين جداً. للذين لاتصّلهم كَلماتنا ولا أصّواتنا. للذينَ غادرو دون تَرتّيب. ودونَ موعّد مسبقّ. للذينَ لن يَعّودو أبداً.طّبتم في فردوسّ الرحّمن نَعّيماً..

      تعليق

      • جبر النزال
        زراعي مميز
        • Nov 2009
        • 468

        #4
        رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

        مشكور اخي كدى على غيرتك على دين الله مالاحظته اصبح الان شائعا بين المصلين
        وعلى اممة المساجد التنويه الى ذلك والتشدد عليه وزجر من يتهاون في اداب الصلاة
        والمصلين والمساجد وكتاب الله واسال الله الرشد والهداية لي وللمسلمين (وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين )
        صبرا جميل وبالله المستعان

        تعليق

        • الصارم المسلول
          زراعي نشيط
          • Dec 2009
          • 53

          #5
          رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

          جزيت خيرا كدي على حرصك الواضح

          لكن وضع المصحف على السجاد في المسجد جائز شرعا ، والاتكاء على اليدين خلف الظهر جائز كذلك ، اما الاتكاء على اليد اليسرى لوحدها خلف الظهر فلا يجوز لثبوت النهي عن ذلك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماها جلسة المغضوب عليهم ، أما وضع كلتا اليدين أو اليمنى فقط فلا بأس به ، والله تعالى أعلى وأعلم .


          ثم اعلم بارك الله فيك أن مد الأرجل باتجاه القبلة أمر جائز لا إشكال فيه أبدا ، وكرهه بعض العلماء إذا كان في المسجد الحرام عند الكعبة ، وإلا فإنه انتشر بين الناس أحاديث يرددها دعاة قليلوا العلم - خاصة جماعة الدعوة التبليغ - بأن ذلك الامر أشد من الزنا .......الخ ،، وهذا باطل لم يرد في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ولا على لسانه .

          ومن أراد تحقيق الادب فليتعلم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليلتزم بها ، ففيها الأدب كله ، قال تعالى " وإنك لعلى خلق عظيم " .
          التعديل الأخير تم بواسطة الصارم المسلول; الساعة 10-12-2010, 10:29 PM. سبب آخر: زيادة كلام

          تعليق

          • أسامه عباس
            !! عضوية الإمتياز !!
            • Nov 2009
            • 2261

            #6
            رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

            آداب المسجد
            المساجد بيوت الله تعالى، ومن أحب الله تعالى أحب بيوته، وأكثر من زيارته فيها. قال تعالى:{ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً (18)} الجن.

            والضيف إذا نزل بساحة الكرماء، و منازل العظماء، أصابه جودهم وفضلهم، ونال من أعطياتهم وغنم من إكرامهم، فكيف بضيف نزل بأكرم الأكرمين، وحلّ على رب العالمين..؟

            عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما يرويه عن ربه:{ إنّ بيوتي في أرضي المساجد، وإنّ زوّاري فيها عمّارها، فطوبى لعبد تطهّر في بيته ثم زارني في بيتي فحقّ على المزور أن يكرم زائره} رواه أبو نعيم.

            ولا شك أن أعظم هذه الكرامات، وأفضل هذه الأعطيات، أن يذيقه الله تعالى لذة قربه وحلاوة مناجاته، وأن يمنحه شهادة الإيمان.

            فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{ إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان، قال الله تعالى:{ إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر.. الآية} } . رواه الترمذي.

            وفي منازل القيامة، وكربات مواقفها، وأهوال مشاهدها، يكون في ظل عرش الرحمن، آمنا مطمئنا. فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{ سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله ـ وعد منهم ـ ورجل قلبه معلق بالمساجد} متفق عليه.

            ثم يصله تعالى بنعمة الجنة، وما أعده له فيها من نعيم مقيم، وفضل عميم.. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{ من غدا الى المسجد أو راح، أعدّ الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح}. متفق عليه.

            والمساجد ليست معابد تؤدى فيها طقوس العبادات، وحركات الصلوات فحسب، فالأرض كلها جعلت لأمة النبي صلى الله عليه وسلم مسجدا وطهورا، وتصلح لأداء الأركان والواجبات، قال أبو ذر رضي الله عنه: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولا؟ قال:"المسجد الحرام". قلت: ثم أي؟ قال:{ ثم المسجد الأقصى} قلت: كم بينهما؟ قال:{ أربعون عاما}. ثما قال:{ أينما أدركتك الصلاة فصلّ فهو مسجد} رواه الجماعة.

            ولكن المساجد بيوت الله يأوي اليها المسلم منقطعا عن صخب الحياة المادية، ومتحررا من قيود الهموم الدنيوية، فيجد فيها مراتع من رياض الجنة، ورياحين الفردوس..

            فتارة في مجلس ذكر لله تعالى، وتلاوة القرآن الكريم يصل فيها الى صفاء الروح، ولقائها بخالقها، وصلتها بمصدر الخير والكمال، ونهلها من منبع الحكمة والمعرفة والإيمان..

            وتارة في مجلس وعظ وإرشاد تتزكى فيه النفس من نقائصها، وتتطهر من رذائلها، وتتحلى بفضائلها ومكارم أخلاقها..

            وتارة في مجلس علم وفقه في الدين تتفتح فيه آفاق العقل على عظمة التشريع، وتتنوّر دروب الحياة بهدي التعاليم الإلهية، فيتضح صراط الله المستقيم..

            كل ذلك في مجتمع إيماني كريم، يشد بعضه أزر بعض، ويحقق فيه المؤمنون قوله تعالى:{ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} المائدة 2. ويجنون من الثمرات ما ورد في الحديث الشريف: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:{ ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده} رواه مسلم.

            وإذا كان حق الضيف إكرامه، فإن من واجبه معرفة قدر من يزور، والاستعداد لزيارته، والتأدب في حضرته بما يليق وجلال المزور وعظمته..

            ومن الآداب الإسلامية لزيارة بيوت الله تبارك وتعالى نذكر منها ما يلي:

            1»»> محبة المساجد وتقديرها، والنظر إليها بعين التكريم والتعظيم والتقديس والاحترام، لأنها بيوت الله تعالى التي بنيت لذكره وعبادته، وتلاوة كتابه وأداء رسالته، ونشر تعاليمه وتبليغ منهجه، وتعارف أتباعه ولقائهم على مائدة العلم والحكمة ومكارم الأخلاق..

            قال تعالى:{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)} الحج.

            وقال سبحانه:{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37)} النور.

            وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{ المسجد بيت كل تقيّ وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط الى رضوان الله الى الجنة} رواه الطبراني والبزار.

            2»»> العمل على إشادتها، والقيام بما يستطيع من جهد مادي أو جسدي لبنائها، وتشجيع الناس على التبرع لاستكمالها وتجهيزها بما يليق ومكانتها، وابتغاء وجه الله تعالى في كل ذلك.

            عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{ من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة لبيضها ـ أي بقدر الموضع الذي يبيض فيه طائر القطاة ـ بنى الله له بيتا في الجنة} رواه أحمد وان حبان.

            وعن أنس رضي الله عنه قال: من أسرج سراجا في مسجد لم تزل الملائكة وحملة المسجد يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد صوؤه.

            3»»> المحافظة على ارتياد المساجد ولو كانت بعيدة عن منزله، والمشي إليها ولو تحمل في سبيل ذلك الحّر والبرد، وظلمة الليل ومشقة الطريق.

            عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام} متفق عليه.

            وعن أبي بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{ بشّروا المشّائين في الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة} رواه أبو داود والترمذي.

            وعن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: كان رجل من الأنصار لا أعلم أحدا أبعد من المسجد منه، وكانت لا تخطئه صلاة، فقيل له: لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء، قال: ما يسرّني أن منزلي الى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي الى المسجد ورجوعي إذا رجعت الى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ قد جمع الله لك ذلك كله} رواه مسلم.

            4»»> التهيؤ للذهاب الى المسجد بالطهارة وحسن الوضوء والتسوّك، ولبس الثياب النظيفة، وتقليم الأظافر وترجيل الشعر، والتجمّل والتطيّب.

            قال تعالى:{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} الأعراف 31.

            وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{ من تطهر في بيته ثم مضى الى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطواته إحداها تحطّ خطيئة والأخرى ترفع درجة} رواه مسلم.

            5»»> إنهاء جميع الأعمال الدنيوية، وإيقاف كافة الأشغال المادية عند سماع الأذان، والمسارعة الى تلبية النداء، والتوجه الى المسجد مهما كانت الأعذار.

            قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} الأنفال 24.

            وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: {أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل اعمى فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني الى المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخّص له فيصلي في بيته، فرخّص له، فلما ولى دعاه فقال له: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال:" فأجب" }. رواه مسلم.

            6»»> الدخول الى المسجد مقدما الرجل اليمنى قائلا: بسم الله، اللهم صل على سيدنا محمد، اللهم افتح لي أبواب رحمتك.

            كما يستحب أن ينوي الاعتكاف فإنه يصح ولو لم يمكث إلا فترة قليلة، فيقول: نويت الاعتكاف في هذا المسجد ما دمت فيه.

            7»»> الخروج مقدما الرجل اليسرى واضعا حذاءه أمامه بهدوء قائلا: اللهم صل على سيدنا محمد، اللهم إني أسألك من فضلك.

            عن أبي أسيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك}. رواه مسلم وأبو داود.

            8»»> صلاة ركعتين سنة تحية المسجد قبل الجلوس، إذا لم يكن وقت صلاة راتبة، ومن لم يتمكن من الصلاة لحدث أو شغل.. فليقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثلاث مرات.

            عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ إذا دخل أحكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين} متفق عليه.

            9»»> خلع الحذاء وإزالة ما علق به من أوساخ خارج المسجد، وإطباقه ووضعه في أقرب مكان مخصص والحذر من رفعه فوق الرؤوس، أو تلويث المسجد به، ثم إطباق باب المسجد بهدوء عند الدخول.

            10»»> الانتباه الى طهارة الجوارب ونظافتها، قبل المشي بها على سجاد المسجد.

            11»»> تجنب أكل الثوم أو البصل، وما له رائحة كريهة، والدخول الى المسجد قبل إزالتها، بتنظيف الفم بالماء والفرشاة والمعجون.

            عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا، أو فليعتزل مسجدنا} متفق عليه.

            وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{ من أكل الثوم والبصل والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم} متفق عليه.

            12»»> تجنب تلويث المسجد بشيء من القاذورات أو النجاسات، كالمرور بأرجل عليها نجاسة، أو تلويثه بالقليل من الدم، كما يحرم البول في المسجد ولو كان في وعاء ويحرم الاستنجاء فيه.

            عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي بال في المسجد:{ إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكر الله وقراءة القرآن} رواه مسلم.

            13»»> تجنب تلويث المسجد بالبصاق أو المخاط أو النخامة، وخاصة عند عتبات المسجد أو على بابه أو في أماكن الوضوء، والقيام على إزالته إن وجد.

            عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{ البصاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها} متفق عليه.

            وعن عائشة رضي الله عنها{ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في جدار القبلة مخاطا أو بزاقا أو نخامة فحكّه}. متفق عليه.

            14»»> تجنب اللهو واللعب والجري، واللغو والثرثرة، ورفع الأصوات ولو بقراءة القرآن على وجه يشوّش على المصلين أو الذاكرين أو المتدارسين للعلم.

            عن السائب بن يزيد الصحابي قال: كنت في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقال: اذهب فأتني بهذين، فجئته بهما، فقال: من أين أنتما؟ فقالا: من أهل الطائف فقال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري.

            وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر وقال:{ ألا كلكم مناج ربه فلا يؤذينّ بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة}. رواه النسائي وأبو أحمد.

            15»»> تجنب الخصومات والاشتغال بأمور الدنيا، والبيع والشراء، والبحث عن ضائع، وإنشاد الشعر المتضمن فحشا أو هجاء لمسلم أو ظلما أو غزلا، ولا بأس فيما تضمن حكمة أو خيرا.

            عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشراء والبيع في المسجد وأن تنشد فيه الأشعار، وأن تنشد فيه الضالة}. رواه الخمسة.

            عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{ إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك، وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا لا ردّ الله عليك} رواه الترمذي.

            وقال سعيد بن المسيّب: من جلس في المسجد فإنما يجالس ربه، فحقه ألا يقول إلا خيرا.

            16»»> تجنب الاحتباء وتشبيك الأصابع وفرقعتها والعبث بها في المسجد وإثناء انتظار الصلاة.

            عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: دخلت المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رجل جالس وسط المسجد محتبيا مشبّكا أصابعه بعضها على بعض فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفطن لإشارته، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:{ إذا كان أحدكم في المسجد فلا يشبّكنّ فإنّ التشبيك من الشيطان، وإنّ أحدكم لا يزال في صلاة ما كان في المسجد حتى يخرج منه} رواه أحمد.

            17»»> تجنب الخروج من المسجد بعد الأذان إلا لعذر حتى يصلي المكتوبة.

            عن أبي الشعثاء قال: كنا قعودا عند أبي هريرة رضي الله عنه في المسجد فأذّن المؤذن فقام رجل من المسجد يمشي فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد، فقال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم.

            18»»> تجنب تناول الأطعمة في المسجد وجعلها أمكنة للراحة أو القيلولة أو السمر، وتجنب الوقوع في المحرمات كالغيبة والنميمة والكذب وتنفقيص الناس.

            19»»> تجنب الدخول الى المسجد للمرور فيه كطريق، أو الدخول والخروج منه من غير صلاة أو ذكر أو تسبيح أو عبادة أو أمر بالمعروف أو نهي عن منكر أو طلب للعلم.

            20»»> القيام بصيانة المسجد، والحفاظ على نظافته وأناقته، وأثاثه وأمتعته، وكتبه ومصاحفه.

            عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور ـ أي في الأماكن التي تبنى فيها البيوت ـ وأن تنظف وتطيّب. رواه أحمد وأبو داود.

            وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ عرضت عليّ أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد} رواه الترمذي وأبو داود.

            21»»> صيانة المسجد من الأطفال والمجانين، وتشجيع الصبية الذين تجاوزوا السابعة وإحضارهم الى المسجد تعويدا لهم على العبادة، وتحبيبهم بالمساجد مع تعليمهم آدابها قبل دخولها، والإشراف عليهم أثناء وجودهم فيها لتوجيههم وتنبيههم عند الإخلال بحرمتها أو مخالفة آدابها والحذر من إهانتهم أو طردهم منها.

            22»»> تجنب التطيب والتزين والتبرّج للمرأة التي تشهد المساجد، ودخولها وخروجها من المكان المخصص للنساء، دون اختلاطها بالرجال أو مزاحمتهم.

            عن زينب الثقفية رضي الله عنها قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ إذا شهدت إحداكنّ المسجد فلا تمسّ طيّبا} رواه مسلم.

            وعن عائشة رضي الله عنها قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد إذ دخلت إمرأة من مزينة ترفل في زينة لها في المسجد، فقال صلى الله عليه وسلم:{ يا أيها الناس انهوا نساءكم عن لبس الزينة والتبختر في المسجد فإن بني إسرائيل لم يلعنوا حتى لبس نساؤهم الزينة وتبختروا في المساجد} رواه ابن ماجه.
            sigpic

            اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث منهم
            علم ينتفع به
            اللهم الهمنا العلم الصحيح الذى ينتفع به

            تعليق

            • كدي
              مشرف ينابيع الشعر العربي
              • Feb 2009
              • 1291

              #7
              رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

              المشاركة الأصلية بواسطة سلاف فواخرجي مشاهدة المشاركة
              شكرا لك اخي الكريم كدي وبارك الله فيك وبك على التذكرة
              الحقيقة ان نسبة كبيرة من مرتادي المساجد لا تتقيد بالآداب الخاصة لزيارة المسجد و التي يجب على كل مسلم ان يكون واعيا بها
              من جملة ما يلاحظ من اغفال لهذه الآداب هو عدم العناية بالملبس عند قصد المسجد
              هذا امر اصبح شائعا جدا ، فتجد مثلا عددا من المصلين يرتدي بدلة رياضية
              او قميصا تزينه شعارات وعبارات غريبة ربما حتى هو نفسه لا يفقه معناها
              المطلوب طبعا هو نظافة الملبس وطهارته حتى يكون جائزا لان يصلى به
              لكن ما من بأس لو اتخذ الانسان عند ارتياده المسجد لباسا جميلا يدل على توقيره واستشعار هيبة المكان الذي سيقصده والذي هو بيت من بيوت الله

              بالنسبة لوضع المصحف على السجادة بالمسجد فهو أمر لا بأس به كما يقول الفقهاء اذا لم يجد الانسان بدا من ذلك وتعذر عليه وضعه بمكان مرتفع
              لكن شريطة ان تكون السجادة نظيفة طاهرة وهو ما تكون عليه المساجد حسب المطلوب والمفروض
              ولو كان وضع المصحف على الارض غير جائز لما اجيز ذلك عند سجود التلاوة
              احببت فقط ان اوضح هذا الامر للفائدة

              جازاك الله اخي كدي بكل خير وفضل
              ارجو ان تتقبل مروري
              تحياتي دوما
              اشكرك جدا اختي الفاضلة على هذا التوضيح و الذي اعتقد انه صحيح
              حيث انني تلقيت من احد الاصحاب كلاما يقول فيه ان وضع المصحف على
              الارض امر غير جائر او قال انه مكروه و الله اعلم
              و برر موقفه بأن المصحف طاهر و السجادة توضع عليها الارجل و يجلس عليها
              المصلين و لا يجوز وضع المصحف على الارض .... هذا ما قاله
              و لكن اعتقد ان كلامك هو الصحيح و الله اعلى و اعلم
              فجزاك الله كل الخير على الايضاح
              و اشكر مرورك العطر مجددا
              فليرض عني الناس أو فليسخطوا ...... أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
              ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى ...... يارب حلواً قبل أن أهواك

              تعليق

              • أسامه عباس
                !! عضوية الإمتياز !!
                • Nov 2009
                • 2261

                #8
                رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

                وضع المصحف على أرضية المسجد أجده غير محبب بل أجده مكروها لتبجيله وتعظيمه فلو كنت جالسا على سجادة ببيت أحد الرؤساء أو الملوك وأعطاك مكتوبا لتقرأه وتنفذ مابه فهل تستطيع وضعه على السجادة وقراءته فلماذا ونحن أمام الله وببيته نفعل ذلك حتى ولو أجازه العلماء والشيوخ
                sigpic

                اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث منهم
                علم ينتفع به
                اللهم الهمنا العلم الصحيح الذى ينتفع به

                تعليق

                • كدي
                  مشرف ينابيع الشعر العربي
                  • Feb 2009
                  • 1291

                  #9
                  رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

                  المشاركة الأصلية بواسطة ahmad_najar مشاهدة المشاركة

                  البعّد عن ديننا أصبح بشكل كبير جداً.

                  وأكاد أن أجّزم أن الإنسان أصبح لدية الذهاب الى يوم الجمعة هو كعّمل واجب مطلوب منه لا للعبادة! والصلوات الخمس المفروضة هي كعمل روتيني لابد القيام به. وقرائة القرآن الكريم في رمضان فقط من أجل أن نقول أننا أنجزنا المصحف كاملاً. والكثير من العبادات.....

                  نسآل الله الهداية لأخواننا المسلمين والتقيد بشرع الله ورسولة.

                  بوركت.
                  نعم اخي الكريم احمد في زماننا هذا اصبحت و تحولت العبادة
                  من كونها عبادة الي عادة
                  و كأنه يقضي امر تعود عليه من غير خشوع او أدراك بالاجر العظيم
                  فترى بعض المصلين في يوم الجمعة يأتون للمساجد متأخرين
                  و عند سؤاله عن سبب التأخير يقول لك
                  المهم اني صليت الركعتين و خلاص و هذه هي صلاة الجمعة
                  سبحان الله العظيم
                  يحسبونه هيناً و هو عند الله عظيم
                  عموما ربنا لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا يارب
                  تقبل مني اخي اسمى ايات الود و الاحترام
                  و اشكر مرورك و ملاحظاتك
                  التعديل الأخير تم بواسطة كدي; الساعة 10-13-2010, 12:53 AM.
                  فليرض عني الناس أو فليسخطوا ...... أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
                  ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى ...... يارب حلواً قبل أن أهواك

                  تعليق

                  • أسامه عباس
                    !! عضوية الإمتياز !!
                    • Nov 2009
                    • 2261

                    #10
                    رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

                    وهذه بعض اللآراء
                    وضع المصحف على الأرض إن كان استخفاف فقد صرح بعض أهل العلم بكفر فاعله.
                    [انظر:فتح العلي المالك 2/360]
                    وان كان وضعه على الأرض مجردا عن إرادة الاستخفاف، فلا يخلو من أن يكون ذلك الوضع لغرض صحيح وحجة اقتضته ، أو أن يكون مجردا عن ذلك كله وصار حصوله على هذا الوضع محض اتفاق ولغير غرض.
                    واختلف العلماء في حكم ذلك لكونه على هذا الوضع قد يشعر بابتذال المصحف ويتضمن امتهانه ولو صورة ، ويتنافى مع ما تقتضيه حرمة المصحف من إكرام وتنزيه.
                    واتفق أهل العلم على كون وضع المصحف على الأرض خلاف الأولى إلا أن منهم من قال بالكراهة ، ومنهم من قال بالتحريم ، ومنهم من فرق بين وضعٍ على الأرض لا تقتضيه الحاجة ولا يستدعيه غرض صحيح وبين وضع على الأرض لنحو قراءة منه أو نسخ فمنعه في الأول و أجازه في الثاني .
                    فممن منع وضعه على الأرض مطلقاً

                    الشيخ عليش من فقهاء المالكية في كتابه فتح العلي المالك 2/360
                    وممن قال بعدم التحريم للحاجة الداعية لذلك

                    ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية2/343،والفروع 1/192 ، ومنعه فقهاء الحنفية كما في الفتاوى الهندية 5/378
                    وحجة المانعين الأثر الذي فيه لعن النبي صلى الله عليه وسلم لمن فعل ذلك،وان عمر بن عبد العزيز رأى ابنه يكتب ذكر الله على حائط فضربه.
                    ((ما ذكرته ملخص من كتاب الشيخ د.صالح بن محمد الرشيد المتحف في أحكام المصحف ص 762 – 764))
                    والأثر الذي عن عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – مع ابنه ،

                    في العلل للإمام احمد 1/216-217
                    برقم (244) من دون تعليق.
                    وانقلُ كلاما نفيساً للإمام شيخ الإسلام في زمانه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله –
                    [وضعه على محل مرتفع أفضل مثل الكرسي أو الرف في الجدار ونحو ذلك مما يكون مرفوعا به عن الأرض وإن وضعه على الأرض للحاجة لا لقصد الامتهان على أرض طاهرة بسبب الحاجة لذلك ككونه يصلي وليس عنده محل مرتفع أو أراد السجود للتلاوة فلا حرج في ذلك إن شاء الله ولا أعلم بأسا في ذلك ، لكنه إذا وضعه على كرسي أو على وسادة ونحو ذلك أو في رف كان ذلك أحوط ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم عندما طلب التوراة لمراجعتها بسبب إنكار اليهود حد الرجم طلب التوراة وطلب كرسيا ووضعت التوراة عليه وأمر من يراجع التوراة حتى وجدوا الآية الدالة على الرجم وعلى كذب اليهود .
                    فإذا كانت التوراة يشرع وضعها على كرسي لما فيها من كلام الله سبحانه فالقرآن أولى بأن يوضع على الكرسي لأنه أفضل من التوراة . والخلاصة : أن وضع القرآن على محل مرتفع ككرسي ، أو بشت مجموع ملفوف يوضع فوقه ، أو رف في جدار أو فرجة هو الأولى والذي ينبغي ، وفيه رفع للقرآن وتعظيم له واحترام لكلام الله ، ولا نعلم دليلا يمنع من وضع القرآن فوق الأرض الطاهرة الطيبة عند الحاجة لذلك .]
                    من برنامج نور على الدرب ، شريط رقم 7

                    sigpic

                    اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث منهم
                    علم ينتفع به
                    اللهم الهمنا العلم الصحيح الذى ينتفع به

                    تعليق

                    • كدي
                      مشرف ينابيع الشعر العربي
                      • Feb 2009
                      • 1291

                      #11
                      رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

                      المشاركة الأصلية بواسطة جبر النزال مشاهدة المشاركة
                      مشكور اخي كدى على غيرتك على دين الله مالاحظته اصبح الان شائعا بين المصلين
                      وعلى اممة المساجد التنويه الى ذلك والتشدد عليه وزجر من يتهاون في اداب الصلاة
                      والمصلين والمساجد وكتاب الله واسال الله الرشد والهداية لي وللمسلمين (وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين )

                      جبر النزال;
                      اشكر مروك الذي اسعدني كثيرا
                      نعم يجب على أئمة المساجد و الخطباء الاجلاء ان ينوهوا على ذلك في دروسهم و خطبهم
                      و ان يوجه الناس الي تعاليم دينهم
                      و ما هو ملاحظ من بعض الائمة اعزهم الله انهم يلقون درسهم او خطبتهم بأسلوب علمي
                      راقي بحث و كأنه يتحدث الي اساتذة الجامعات
                      و المفترض ان يلطف درسه او خطبته و يسهلها على الناس لان من بين الجالسين
                      الامي و كبير السن و الصغير
                      و يجب على امام المسجد الا يجعل كل خطبته بالفصحي
                      يعني ان يوضح بعض الامور حتى لو اطر الامر ان يتكلم
                      باللغة الدارجة او اللغة العامية كما يقولون
                      التعديل الأخير تم بواسطة كدي; الساعة 10-13-2010, 01:03 AM.
                      فليرض عني الناس أو فليسخطوا ...... أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
                      ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى ...... يارب حلواً قبل أن أهواك

                      تعليق

                      • كدي
                        مشرف ينابيع الشعر العربي
                        • Feb 2009
                        • 1291

                        #12
                        رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

                        المشاركة الأصلية بواسطة الصارم المسلول مشاهدة المشاركة
                        جزيت خيرا كدي على حرصك الواضح

                        لكن وضع المصحف على السجاد في المسجد جائز شرعا ، والاتكاء على اليدين خلف الظهر جائز كذلك ، اما الاتكاء على اليد اليسرى لوحدها خلف الظهر فلا يجوز لثبوت النهي عن ذلك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماها جلسة المغضوب عليهم ، أما وضع كلتا اليدين أو اليمنى فقط فلا بأس به ، والله تعالى أعلى وأعلم .


                        ثم اعلم بارك الله فيك أن مد الأرجل باتجاه القبلة أمر جائز لا إشكال فيه أبدا ، وكرهه بعض العلماء إذا كان في المسجد الحرام عند الكعبة ، وإلا فإنه انتشر بين الناس أحاديث يرددها دعاة قليلوا العلم - خاصة جماعة الدعوة التبليغ - بأن ذلك الامر أشد من الزنا .......الخ ،، وهذا باطل لم يرد في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ولا على لسانه .

                        ومن أراد تحقيق الادب فليتعلم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليلتزم بها ، ففيها الأدب كله ، قال تعالى " وإنك لعلى خلق عظيم " .
                        اخي الصارم المسؤل جزاك الله خيرا على هذه المعلومات
                        كنت اقصد بأني رأيته جالس في الصف الاول من المسجد و يضع يداه الاثنين خلفه
                        و يمد رجلاه امامه و الذي ازعجني من الموضوع
                        انه فاتح رجليه الاثنين اي مبتعدتين عن بعض ( هل تخيلت معي المشهد)
                        لك منى كل التقدير و الاحترام
                        فليرض عني الناس أو فليسخطوا ...... أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
                        ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى ...... يارب حلواً قبل أن أهواك

                        تعليق

                        • كدي
                          مشرف ينابيع الشعر العربي
                          • Feb 2009
                          • 1291

                          #13
                          رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

                          اخي و صديقي الكريم اسامة عباس
                          مرورك جدا اسعدني
                          و زاد الموضوع تألقا حتى فاح منه عطر مشاركتك
                          من كل قلبي اقدم لك ازكي التحايا
                          و دمت بسلام
                          فليرض عني الناس أو فليسخطوا ...... أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
                          ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى ...... يارب حلواً قبل أن أهواك

                          تعليق

                          • أسامه عباس
                            !! عضوية الإمتياز !!
                            • Nov 2009
                            • 2261

                            #14
                            رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

                            شكرا أخى كدى
                            مواضيعك غاية فى التميز
                            sigpic

                            اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث منهم
                            علم ينتفع به
                            اللهم الهمنا العلم الصحيح الذى ينتفع به

                            تعليق

                            • ابوخضره
                              مشرف عالم شبكات الري والمياة
                              • Aug 2008
                              • 1210

                              #15
                              رد: لقد رأيت عجاً عُجاب

                              اسعدنى هذا النقاش المبارك على موضوعكم الطيب المبارك والذى يحوى فى ثناياه نصح الامة على الالتزام بالاداب الاسلامية عند دخولنا لبيوت ربنا وهذا يجرنى الى وقفة عن كلمات اخواننا واخواتنا الافاضل والفضلوات حيث ارى ان هناك من يقول انا ارى وانا اقول واعتقد انه يجب ومثل هذه الكلمات لا تصح فى ابداء الاراء فى المواضيع الاسلامية اما الراى الصحيح فيها فانه يقول الاخ الموضوع الفلانى قال فيه الشيخ فلان كذا وكذا وبالدليل من القران والسنة واقوال اهل العلم الثقاة اما ان نفتى بغير علم فهذا خطر عظيم
                              قال الله تعالى: {وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ* مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (النحل: 116 ـ 117)
                              عاشت ثورة مصر الحرة
                              عاش رجال ميدان التحرير

                              تعليق

                              مواضيع شائعة

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              جاري المعالجة..
                              X