بسم الله الرحمن الرحيم
أين نحن من هؤلاء في التعامل
مع الله
مع الله
قال مسلم بن يسار: ما تلذذ المتلذذون بمثل الخلوة بمناجاة الله عز وجل ).
الرجاء:
الرجاء:
* قال أبو بكر بن عياش لابنه عند موته: أترى الله يضيع لأبيك أربعين سنة يختم القرآن كل ليلة؟
ذكر الله ومناجاته:
* قال أبو هريرة رضي الله عنه:
. إن أهل السماء ([1]) ليرون
* قال أبو هريرة رضي الله عنه:
. إن أهل السماء ([1]) ليرون
بيوت أهل الذكر تضيء لهم كما تضيء الكواكب لأهل الأرض.
([1]) يعني الملائكة.
ذكر الله ومناجاته:
* قيل للحسن: ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوهًا؟
فقال: إنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نورًا من نوره.
فقال: إنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نورًا من نوره.
ثانيًا: أين نحن من هؤلاء في:
الخوف من الله
بكاء رسول الله r:
الخوف من الله
بكاء رسول الله r:
* عن عبد الله – يعني ابن مسعود – رضي الله عنه، قال: قال رسول الله r: «اقرأ علي».
فقال: أقرأ عليك وعليك أنزل؟
فقال: «إني أحب أن أسمعه على من غيري».
قال فقرأت سورة «النساء» حتى إذا بلغت }فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا{ [النساء: 41].
قال: «حسبك»، فنظرت فإذا عيناه تذرفان r([1]).
فقال: أقرأ عليك وعليك أنزل؟
فقال: «إني أحب أن أسمعه على من غيري».
قال فقرأت سورة «النساء» حتى إذا بلغت }فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا{ [النساء: 41].
قال: «حسبك»، فنظرت فإذا عيناه تذرفان r([1]).
ثمرة الخوف من الله:
* أخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما أنزل الله عز وجل على نبيه r هذه الآية: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ { [التحريم: 6].
تلاها رسول الله r ذات يوم على أصحابه، فخر فتي مغشيًا عليه، فوضع النبي r يده على فؤاده، فإذا هو يتحرك، فقال رسول الله r: «يا فتى، قل لا إله إلا الله».
فقالها، فبشره بالجنة، فقال أصحابه: يا رسول الله، أمن بيننا؟
فقال: أو ما سمعتم قوله تعالى: }ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ{ [إبراهيم: 14] ([1]).
تلاها رسول الله r ذات يوم على أصحابه، فخر فتي مغشيًا عليه، فوضع النبي r يده على فؤاده، فإذا هو يتحرك، فقال رسول الله r: «يا فتى، قل لا إله إلا الله».
فقالها، فبشره بالجنة، فقال أصحابه: يا رسول الله، أمن بيننا؟
فقال: أو ما سمعتم قوله تعالى: }ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ{ [إبراهيم: 14] ([1]).
أين نحن من هؤلاء في
دعاء كفاية الهم والدين:
* دخل رسول الله ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال: «يا أبا أمامة، ما لي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت صلاة؟».
قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله.
قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله.
قال: «أفلا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟».
قال: بلى يا رسول الله.
قال: «قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعود بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».
قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله تعالى همي وغمي، وقضى عني ديني ([1]).
قال: بلى يا رسول الله.
قال: «قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعود بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».
قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله تعالى همي وغمي، وقضى عني ديني ([1]).
([1]) انظر الأذكار، للإمام النووي: ص 76 – 77.
أين نحن من هؤلاء في
فضل الدعاء بالخير:
* قال حسان بن محمد أبو الوليد النيسابوري: قالت لي والدتي: كنت حاملاً بك، وكان للعباس بن حمزة مجلس، فاستأذنت أباك أن أحضر مجلسه، في أيام العشر، فأذن لي، فلما كان في آخر المجلس، قال العباس ابن حمزة: قوموا، فقاموا، وقمت معهم، فأخذ العباس يدعو، فقلت: اللهم هب لي ابنًا عالمًا.
فرجعت إلى المنزل، فبت تلك الليلة، فرأيت فيما يرى النائم، كأن رجلاً أتاني، فقال: أبشري، فإن الله قد استجاب دعوتك، ووهب لك ولدًا ذكرًا، وجعله عالمًا، ويعيش كما عاش أبوك.
قالت: وكان أبي عاش اثنتين وسبعين سنة.
فرجعت إلى المنزل، فبت تلك الليلة، فرأيت فيما يرى النائم، كأن رجلاً أتاني، فقال: أبشري، فإن الله قد استجاب دعوتك، ووهب لك ولدًا ذكرًا، وجعله عالمًا، ويعيش كما عاش أبوك.
قالت: وكان أبي عاش اثنتين وسبعين سنة.
من أحوال بعض الصحابة رضي الله عنهم
في إجابة الدعاء
- سعيد بن زيد رضي الله عنه
في إجابة الدعاء
- سعيد بن زيد رضي الله عنه
* عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما قال: إن سعيد بن زيد خاصمته أروى بنت أوسٍ إلي مروان بن الحكم، وادعت أنه أخذ شيئًا من أرضها، فقال سعيد: أنا كنت آخذ من أرضها شيئًا بعد الذي سمعت من رسول الله r؟
قال: ماذا سمعت من رسول الله r؟
قال: سمعت رسول الله r يقول: «من أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا؛ طوقه يوم القيامة إلي سبع أرضين» [أخرجه مسلم].
فقال له مروان: لا أسألك بينة بعد هذا.
فقال سعيد: اللهم إن كانت كاذبة؛ فأعم بصرها، واقتلها في أرضها، فما ماتت حتى ذهب بصرها، وبينما هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت، وكانت تقول: أصابتني دعوة سعيد ([1]).
قال: ماذا سمعت من رسول الله r؟
قال: سمعت رسول الله r يقول: «من أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا؛ طوقه يوم القيامة إلي سبع أرضين» [أخرجه مسلم].
فقال له مروان: لا أسألك بينة بعد هذا.
فقال سعيد: اللهم إن كانت كاذبة؛ فأعم بصرها، واقتلها في أرضها، فما ماتت حتى ذهب بصرها، وبينما هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت، وكانت تقول: أصابتني دعوة سعيد ([1]).
([1]) رواه البخاري، ومسلم، وأبو نعيم.
* روي عن أبي جعفر السائح، قال: كان حبيب أبو محمد تاجرًا يكري الدراهم، فمر ذات يوم، فإذا هو بصبيان يلعبون، فقال بعضهم لبعض: قد جاء آكل الربا.
فنكس رأسه، وقل: يا رب، أفشيت سري إلي الصبيان، فرجع، فجمع ماله كله، وقال: يا رب إني أسير، وإني قد اشتريت نفسي بهذا المال، فأعتقني.
فلما أصبح، تصدق بالمال كله، وأخذ في العبادة. ثم مر ذات يوم بأولئك الصبيان، فلما رأوه؛ قال بعضهم لبعض: اسكتوا، فقد جاء حبيب العابد.
فبكى، وقال: يا رب أنت تذم مرة، وتحمد مرة، وكله من عندك
فنكس رأسه، وقل: يا رب، أفشيت سري إلي الصبيان، فرجع، فجمع ماله كله، وقال: يا رب إني أسير، وإني قد اشتريت نفسي بهذا المال، فأعتقني.
فلما أصبح، تصدق بالمال كله، وأخذ في العبادة. ثم مر ذات يوم بأولئك الصبيان، فلما رأوه؛ قال بعضهم لبعض: اسكتوا، فقد جاء حبيب العابد.
فبكى، وقال: يا رب أنت تذم مرة، وتحمد مرة، وكله من عندك
انظر جامع العلوم والحكم، لابن رجب: 2/157 – 158.
تعليق