يحتفل الريموت كنترول أو جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفاز هذه السنة ، بعيد ميلاده الستين
و يعود تاريخ اختراعه الى سنة 1955 من طرف شركة Zenith Radio Corporation شركة أمريكية كانت تقوم بتصنيع وانتاج أجهزة التلفاز
الا أن براءة اختراع أجهزة التحكم عن بعد تعود في الحقيقة الى نحو 150 سنة ، الى العالم الفيزيائي الكرواتي Nicolas Tesla الذي لقب بأبو الفيزياء
فنظرياته تعد النواة الأولى لمعظم اختراعات أجهزة الاتصال اللاسلكية الحديثة
من بينها الريموت كنترول الذي اعتبر آنذاك ثورة مذهلة في عالم التكنولوجيا
ظلت شركة Zenith تعمل منذ سنة 1950 على تطوير الريموت كنترول الذي كان أول الامر مرتبطا بسلك مع جهاز التلفاز
وسنة 1955 ظهر أول جهاز تحكم عن بعد مجردا من أي اتصال سلكي على يد المهندس الأمريكي Eugene Polley
لكن الاشعاعات الضوئية التي يصدرها كانت مرتبطة بجهاز صغير يوضع فوق التلفاز يقوم باستقبالها
سنة 1956 قام مهندس آخر بتطوير عمل زميله وقام بتصنيع ريموت كنترول يعمل بواسطة ارسال موجات فوق صوتية غير محسوسة للأذن البشرية ، لكنها تزعج الحيوانات الأليفة التي قد تكون متواجدة بالمنزل مثل القطط والكلاب .
ومن يومها والاختراعات لم تتوقف في هذا المجال
وآخر ما توصلت اليه التكنولوجيا الحديثة هو اختراع أجهزة تلفاز مزودة هي نفسها بأجهزة تحكم عن بعد تعمل تبعا لمعلومات مخزنة في ذاكرتها مرتبطة بصوت المستخدم وكذا بحاسة النظر لديه
وبمعنى أوضح : أنه يكفي للمستخدم اذا أراد أن يرفع من صوت التلفاز أو يخفضه مثلا ، أن يقوم باصدار الأمر صوتيا
أو يكتفي فقط بتصويب بصره نحو زر الصوت نحو علامة + او –
ولا أخفيكم أمرا أنني أصبت ببعض الدهشة وأنا أقرأ هذه التواريخ ، خاصة حينما قمت بمقارنة بين تاريخ ظهور التلفاز أول مرة في العالم العربي وتاريخ ظهوره في العالم الغربي
ففي الوقت الذي ظهرفيه جهاز الريموت كنترول بالعالم الغربي سنة 1955 كان العالم العربي لا يزال لم يعرف جهاز التلفاز أصلا ولم تكن حتى توجد محطات تلفزية عربية
وحسب تقديري فان الريموت كنترول لم يتم تداوله بشكل واسع بين مختلف فئات المجتمعات العربية الا عند بداية الثمانينات
و للمعلومة فقط فان أول محطة تلفزية ناطقة باللغة العربية كان السبق في انشائها لدولة العراق
وكان ذلك تحديدا بتاريخ 1- 5 – 1956 ، واقتصر البث في البداية على العاصمة بغداد ثم توسع بعد ذلك ليشمل مدينة الموصل وشمال البصرة وكركوك . . .
تجدر الاشارة الى أن الجزائر كانت هي الاخرى من بين الدول العربية التي كان لها شرف السبق بانشاء أول محطة تلفزيونية في دولة عربية
حيث بدأ بث أول برامج التلفزيون الجزائري شهر ديسمبر سنة 1956
لكنها آنذاك لم تعتبر محطة عربية لأنها كانت ناطقة باللغة الفرنسية لغة المستعمر ، وكذا كانت موجهة نحو الجالية الفرنسية المقيمة بالجزائر
عود على بدء
فلنحتفل اذن جميعا بعيد ميلاد الريموت كنترول هذا الجهاز الصغير الذي يكاد لم يعد يخلو منه منزل بالعالم العربي وبالعالم أجمع
واصبحت تربطنا به صلة وثيقة جدا حتى أصبح كأنه فرد من أفراد الأسرة
وفي استطلاع للرأي مثير حقا ، وجد أن نسبة كبيرة من الأشخاص يفضلون الاستغناء على كثير من العادات الحياتية الضرورية على الاستغناء عن الريموت كنترول
و18 في المائة ممن شملهم الاستطلاع قالوا انهم يفضلون أن يشاركهم غيرهم استعمال فرشاة الأسنان على ان يشاركهم استعمال الريموت كنترول
ومن هنا يتبين كيف ان الكثير من الأشياء التي كانت منذ زمن غير بعيد تعتبر من الكماليات و تدخل في مجال الرفاهية ، أصبحت الآن من الضروريات التي لا غنى عنها
وتعددت مجالات استخدام الريموت كنترول حتى أصبحت تشمل فتح أو اغلاق أبواب ونوافذ المنازل والسيارات ومفاتيح الكهرباء ولعب الأطفال وأجهزة التكييف . . . وكل ما يمكن أن يخطر على بالك من وسائل توفير الراحة والرفاهية
حاملة اكواب تعمل بجهاز تحكم عن بعد خاصة بالمسابح
نظام التحكم عن بعد في ألوان الاضاءة
و يعود تاريخ اختراعه الى سنة 1955 من طرف شركة Zenith Radio Corporation شركة أمريكية كانت تقوم بتصنيع وانتاج أجهزة التلفاز
الا أن براءة اختراع أجهزة التحكم عن بعد تعود في الحقيقة الى نحو 150 سنة ، الى العالم الفيزيائي الكرواتي Nicolas Tesla الذي لقب بأبو الفيزياء
فنظرياته تعد النواة الأولى لمعظم اختراعات أجهزة الاتصال اللاسلكية الحديثة
من بينها الريموت كنترول الذي اعتبر آنذاك ثورة مذهلة في عالم التكنولوجيا
ظلت شركة Zenith تعمل منذ سنة 1950 على تطوير الريموت كنترول الذي كان أول الامر مرتبطا بسلك مع جهاز التلفاز
وسنة 1955 ظهر أول جهاز تحكم عن بعد مجردا من أي اتصال سلكي على يد المهندس الأمريكي Eugene Polley
لكن الاشعاعات الضوئية التي يصدرها كانت مرتبطة بجهاز صغير يوضع فوق التلفاز يقوم باستقبالها
سنة 1956 قام مهندس آخر بتطوير عمل زميله وقام بتصنيع ريموت كنترول يعمل بواسطة ارسال موجات فوق صوتية غير محسوسة للأذن البشرية ، لكنها تزعج الحيوانات الأليفة التي قد تكون متواجدة بالمنزل مثل القطط والكلاب .
ومن يومها والاختراعات لم تتوقف في هذا المجال
وآخر ما توصلت اليه التكنولوجيا الحديثة هو اختراع أجهزة تلفاز مزودة هي نفسها بأجهزة تحكم عن بعد تعمل تبعا لمعلومات مخزنة في ذاكرتها مرتبطة بصوت المستخدم وكذا بحاسة النظر لديه
وبمعنى أوضح : أنه يكفي للمستخدم اذا أراد أن يرفع من صوت التلفاز أو يخفضه مثلا ، أن يقوم باصدار الأمر صوتيا
أو يكتفي فقط بتصويب بصره نحو زر الصوت نحو علامة + او –
ولا أخفيكم أمرا أنني أصبت ببعض الدهشة وأنا أقرأ هذه التواريخ ، خاصة حينما قمت بمقارنة بين تاريخ ظهور التلفاز أول مرة في العالم العربي وتاريخ ظهوره في العالم الغربي
ففي الوقت الذي ظهرفيه جهاز الريموت كنترول بالعالم الغربي سنة 1955 كان العالم العربي لا يزال لم يعرف جهاز التلفاز أصلا ولم تكن حتى توجد محطات تلفزية عربية
وحسب تقديري فان الريموت كنترول لم يتم تداوله بشكل واسع بين مختلف فئات المجتمعات العربية الا عند بداية الثمانينات
و للمعلومة فقط فان أول محطة تلفزية ناطقة باللغة العربية كان السبق في انشائها لدولة العراق
وكان ذلك تحديدا بتاريخ 1- 5 – 1956 ، واقتصر البث في البداية على العاصمة بغداد ثم توسع بعد ذلك ليشمل مدينة الموصل وشمال البصرة وكركوك . . .
تجدر الاشارة الى أن الجزائر كانت هي الاخرى من بين الدول العربية التي كان لها شرف السبق بانشاء أول محطة تلفزيونية في دولة عربية
حيث بدأ بث أول برامج التلفزيون الجزائري شهر ديسمبر سنة 1956
لكنها آنذاك لم تعتبر محطة عربية لأنها كانت ناطقة باللغة الفرنسية لغة المستعمر ، وكذا كانت موجهة نحو الجالية الفرنسية المقيمة بالجزائر
عود على بدء
فلنحتفل اذن جميعا بعيد ميلاد الريموت كنترول هذا الجهاز الصغير الذي يكاد لم يعد يخلو منه منزل بالعالم العربي وبالعالم أجمع
واصبحت تربطنا به صلة وثيقة جدا حتى أصبح كأنه فرد من أفراد الأسرة
وفي استطلاع للرأي مثير حقا ، وجد أن نسبة كبيرة من الأشخاص يفضلون الاستغناء على كثير من العادات الحياتية الضرورية على الاستغناء عن الريموت كنترول
و18 في المائة ممن شملهم الاستطلاع قالوا انهم يفضلون أن يشاركهم غيرهم استعمال فرشاة الأسنان على ان يشاركهم استعمال الريموت كنترول
ومن هنا يتبين كيف ان الكثير من الأشياء التي كانت منذ زمن غير بعيد تعتبر من الكماليات و تدخل في مجال الرفاهية ، أصبحت الآن من الضروريات التي لا غنى عنها
وتعددت مجالات استخدام الريموت كنترول حتى أصبحت تشمل فتح أو اغلاق أبواب ونوافذ المنازل والسيارات ومفاتيح الكهرباء ولعب الأطفال وأجهزة التكييف . . . وكل ما يمكن أن يخطر على بالك من وسائل توفير الراحة والرفاهية
حاملة اكواب تعمل بجهاز تحكم عن بعد خاصة بالمسابح
نظام التحكم عن بعد في ألوان الاضاءة
تعليق