كلنا نعرف الفيروس الشهير موزيك الدخان ونعرف اعراضه علي اوراق النبات كما بالصوره
الجديد اليوم هو ايجاد فوائد للفيروس اكتشفها العلماء الامريكان واليكم الموضوع بالتفاصيل:-
رغم أن فيروس «tobacco mosaic»، المعروف اختصاراً بـ«TMV»، يعد من أخطر الفيروسات التى يمكن أن تدمر المئات من أصناف النباتات فإن العلماء فى الولايات المتحدة الأمريكية اكتشفوا فوائد بيئية لهذا الفيروس، وتحديداً عند وضعه مع بطاريات الليثيوم، إذ يمكنه أن يزيد قدرتها على تخزين الطاقة بنحو ١٠ أضعاف كاملة.
كان العلماء الأمريكيون أجروا أبحاثاً على هذا الفيروس لتغطية خلاياه بمواد موصلة، لكن الاكتشاف الحديث دفع العلماء فى جامعة «Maryland» للاتجاه نحو منظور جديد للاستفادة من الفيروس، حيث أصبح الآن العنصر الأبرز - بما يملكه من خصائص فى الحجم والشكل- لبناء الأقطاب الكهربائية للبطاريات.
والفكرة ببساطة تتحدث عن تصميم أقطاب نانونية من الفيروس ثم ربطها بالأقطاب الكهربائية لبطاريات «الليثيوم»، دون أى حاجة للاستعانة بعنصر ربط وهو ما من شأنه أن يزيد من حجم منطقة السطح فى القطب الكهربائى، وهو عنصر مهم جداً لتحديد مقدار الطاقة الذى يمكن للبطارية تخزينه، ومن هنا يمكن للفيروس أن يجعل البطارية تحمل طاقة أكثر بنحو ١٠ أضعاف من قدرتها التقليدية.
الاكتشاف الجديد من شأنه أن يفتح الباب أمام العديد من تصميمات البطاريات، كما تعود الفائدة الكبرى على التطبيقات الخاصة بعالم الأجهزة المحمولة سواء فى وضعية التشغيل أو الانتظار التى يمكن أن تبلغ ١٠ شهور فى بعض الأجهزة، إذا تم تطبيقه على أرض الواقع، وهو الأمر الذى يقوم به حالياً علماء جامعة «Maryland» إذ يسعون بجوار تطويرهم للتقنية أن يعملوا على إيجاد طريقة لتسويقها على نحو واسع، وبأسعار مقبولة.
الجديد اليوم هو ايجاد فوائد للفيروس اكتشفها العلماء الامريكان واليكم الموضوع بالتفاصيل:-
رغم أن فيروس «tobacco mosaic»، المعروف اختصاراً بـ«TMV»، يعد من أخطر الفيروسات التى يمكن أن تدمر المئات من أصناف النباتات فإن العلماء فى الولايات المتحدة الأمريكية اكتشفوا فوائد بيئية لهذا الفيروس، وتحديداً عند وضعه مع بطاريات الليثيوم، إذ يمكنه أن يزيد قدرتها على تخزين الطاقة بنحو ١٠ أضعاف كاملة.
كان العلماء الأمريكيون أجروا أبحاثاً على هذا الفيروس لتغطية خلاياه بمواد موصلة، لكن الاكتشاف الحديث دفع العلماء فى جامعة «Maryland» للاتجاه نحو منظور جديد للاستفادة من الفيروس، حيث أصبح الآن العنصر الأبرز - بما يملكه من خصائص فى الحجم والشكل- لبناء الأقطاب الكهربائية للبطاريات.
والفكرة ببساطة تتحدث عن تصميم أقطاب نانونية من الفيروس ثم ربطها بالأقطاب الكهربائية لبطاريات «الليثيوم»، دون أى حاجة للاستعانة بعنصر ربط وهو ما من شأنه أن يزيد من حجم منطقة السطح فى القطب الكهربائى، وهو عنصر مهم جداً لتحديد مقدار الطاقة الذى يمكن للبطارية تخزينه، ومن هنا يمكن للفيروس أن يجعل البطارية تحمل طاقة أكثر بنحو ١٠ أضعاف من قدرتها التقليدية.
الاكتشاف الجديد من شأنه أن يفتح الباب أمام العديد من تصميمات البطاريات، كما تعود الفائدة الكبرى على التطبيقات الخاصة بعالم الأجهزة المحمولة سواء فى وضعية التشغيل أو الانتظار التى يمكن أن تبلغ ١٠ شهور فى بعض الأجهزة، إذا تم تطبيقه على أرض الواقع، وهو الأمر الذى يقوم به حالياً علماء جامعة «Maryland» إذ يسعون بجوار تطويرهم للتقنية أن يعملوا على إيجاد طريقة لتسويقها على نحو واسع، وبأسعار مقبولة.