المادة الصمغية هي مادة لزجة تستخرج من بعض النباتات التي تستخرج منها كالجذور و السوق و الأوراق وما يخرج بنفسه من قشور بعض الأشجار و هي مع تنوعها منعدمة الرائحة و الطعم هي لا تذوب بالكحول أو الأثير و هي القاعدة الكيماوية الكثيرة المقدار في النبات و اللحمة الأولى لجميع أجزائها و التي توجد دائما في الأشجار المعمرة و غصينات الأشجار الكبيرة و قد حلل الكيميائيون المادة الصمغية فوجدوها مكونة من جوهر صمغي شبه مخاطي و حمض خليك و أملاح مختلفة ووجدوا أن خواصها كخواص المادة المخاطية الحيوانية
شجرة الصمغ العربي :
الاسم العلمي : Acacia senegal
شجرة أو جنيبة نادرا ما تصل إلى 6م ارتفاعا القشرة حرشفية و منشقة و خشنة الملمس و أحيانا مترققة لونها رمادي داكن الفروع الحديثة النمو بنية اللون ضاربة إلى الرمادي مع عديسات بارزة مزغبة على نحو كثيف و الأشواك مرتبة على هيئة ثلاث أشواك عند كل عقدة منها الشوكة الوسطى منحنية إلى أسفل و الشوكتان الجانبيتان متقوستان للأعلى
الأوراق : لها أحيانا أشواك دقيقة على السطح السفلي , مع 3 – 6 أزواج من الفلق الريشية لكل ورقة , ( 7 – 12 ) زوج من الوريقات لكل فلقة ريشية , مزغبة مهدبة على الجوانب فقط أو شبه جرداء
الإزهار : لونها ابيض أو قشدي لاطئة على سنابل ذات أزناد , السنبلة 3 – 10 سم طولا 1.5 – 2 سم قطرا
لون الكأس اخضر باهت طوله 1.5 – 2.5 مم و هو اجرد أو أزغب قليلا و التويج ذو لون ابيض مع خط مركزي اخضر باهت اللون طوله 3 – 4 مم
الأهمية الاقتصادية لشجرة الصمغ العربي :
يستخرج من شجرة الاكاسيا السنطية التي تتميز بلطافة شكلها و رائحة أزهارها و هي ذات أهمية اقتصادية في بعض الدول الإفريقية حيث تزرع هذه الأشجار لغرض التجارة و يتم جمع الراتينج و بيعه باعتباره المادة الخام لإنتاج الصمغ العربي
مكونات الصمغ العربي:
يتكون كيماويا من صمغ قابل للذوبان يسمى عربين ومن مقدار يسير من بقايا منسوج ومن حمض و فوسفات الكالسيوم فهو مكون 42.23 من الكربون و 57 من الأوكسجين و الايدوروجين بالمقادير اللازمة لتكوين الماء و يحتوي مقدار يسير من جواهر ملحية
استعمالات الصمغ العربي :
تستعمل عجينة الصمغ العربي المسماة بعجينة العناب أو الخطمية في معالجة بعض الأمراض يستخدم بصفة رئيسية في صنع العطور و العقاقير الطبية و الحلوى و المواد اللزجة
أما استعمالاته الطبية فانه محلول من عدة صموغ يستعمل لإعطاء القوام للأدوية أو لترابط أجزاءها بعضها ببعض كاللعوقات و البلوعات و الحبوب أو لتعليق بعض جواهر ملحية او غيرها مما لايذوب في الماء كالمستحضرات الزئبقية فيستعمل لها لعاب الصمغ العربي
يعتبر الصمغ العربي مرخي للألياف الحية و بذلك فهو يعتبر ملطفا و مسكنا للأعضاء المتهيجة و يقي من التهيجات و الالتهابات
شجرة الصمغ العربي :
الاسم العلمي : Acacia senegal
شجرة أو جنيبة نادرا ما تصل إلى 6م ارتفاعا القشرة حرشفية و منشقة و خشنة الملمس و أحيانا مترققة لونها رمادي داكن الفروع الحديثة النمو بنية اللون ضاربة إلى الرمادي مع عديسات بارزة مزغبة على نحو كثيف و الأشواك مرتبة على هيئة ثلاث أشواك عند كل عقدة منها الشوكة الوسطى منحنية إلى أسفل و الشوكتان الجانبيتان متقوستان للأعلى
الأوراق : لها أحيانا أشواك دقيقة على السطح السفلي , مع 3 – 6 أزواج من الفلق الريشية لكل ورقة , ( 7 – 12 ) زوج من الوريقات لكل فلقة ريشية , مزغبة مهدبة على الجوانب فقط أو شبه جرداء
الإزهار : لونها ابيض أو قشدي لاطئة على سنابل ذات أزناد , السنبلة 3 – 10 سم طولا 1.5 – 2 سم قطرا
لون الكأس اخضر باهت طوله 1.5 – 2.5 مم و هو اجرد أو أزغب قليلا و التويج ذو لون ابيض مع خط مركزي اخضر باهت اللون طوله 3 – 4 مم
الأهمية الاقتصادية لشجرة الصمغ العربي :
يستخرج من شجرة الاكاسيا السنطية التي تتميز بلطافة شكلها و رائحة أزهارها و هي ذات أهمية اقتصادية في بعض الدول الإفريقية حيث تزرع هذه الأشجار لغرض التجارة و يتم جمع الراتينج و بيعه باعتباره المادة الخام لإنتاج الصمغ العربي
مكونات الصمغ العربي:
يتكون كيماويا من صمغ قابل للذوبان يسمى عربين ومن مقدار يسير من بقايا منسوج ومن حمض و فوسفات الكالسيوم فهو مكون 42.23 من الكربون و 57 من الأوكسجين و الايدوروجين بالمقادير اللازمة لتكوين الماء و يحتوي مقدار يسير من جواهر ملحية
استعمالات الصمغ العربي :
تستعمل عجينة الصمغ العربي المسماة بعجينة العناب أو الخطمية في معالجة بعض الأمراض يستخدم بصفة رئيسية في صنع العطور و العقاقير الطبية و الحلوى و المواد اللزجة
أما استعمالاته الطبية فانه محلول من عدة صموغ يستعمل لإعطاء القوام للأدوية أو لترابط أجزاءها بعضها ببعض كاللعوقات و البلوعات و الحبوب أو لتعليق بعض جواهر ملحية او غيرها مما لايذوب في الماء كالمستحضرات الزئبقية فيستعمل لها لعاب الصمغ العربي
يعتبر الصمغ العربي مرخي للألياف الحية و بذلك فهو يعتبر ملطفا و مسكنا للأعضاء المتهيجة و يقي من التهيجات و الالتهابات
تعليق