كنت صغيرا حين كنت اشاهد الافلام الصامتة وكنت اضحك كثيرا لمافيها
من افكار مضحكة كانت تسعدنا وكنا نتلقاها بعفوية ونحللها بعفوية وفهم
طفولي وبكل براءة كنا نتفهم بعض ما يحدث فيها من مشاكسات
وفي احد المواقف الطريفة نجد ان بطل الفلم يعمل في تصليح
زجاج المنازل وبيع الزجاج وكان يرسل ابنه او عامله يلف
على الحارات ويقوم بضرب نوافذ المنازل بالحجر لكسر الزجاج
وياتي بعده بائع الزجاج فيقوم بالاصلاح والبيع
هذا الفلم ماعاد يضحكني لاني غادرت مرحلة الطفولة وبدات
بفهم الامور بصورة صحيحة وبدات بفهم العقلية الامريكيه
وخبثها في التعاطي مع القضايا العربية فها نحن في العراق
قد باعونا الزجاج وعادو ليكسروه وها هم الان يبيعونا غيره
ويمّنون علينا بانهم يساعدونا في تصليح الزجاج الذي كسروه
الى اهلي واحبتي في تونس الخضراء
لاتسمحوا لاحد ان يكسر زجاج نوافذكم ولاتسمحوا لاحد
ان يصلحها عنكم
من افكار مضحكة كانت تسعدنا وكنا نتلقاها بعفوية ونحللها بعفوية وفهم
طفولي وبكل براءة كنا نتفهم بعض ما يحدث فيها من مشاكسات
وفي احد المواقف الطريفة نجد ان بطل الفلم يعمل في تصليح
زجاج المنازل وبيع الزجاج وكان يرسل ابنه او عامله يلف
على الحارات ويقوم بضرب نوافذ المنازل بالحجر لكسر الزجاج
وياتي بعده بائع الزجاج فيقوم بالاصلاح والبيع
هذا الفلم ماعاد يضحكني لاني غادرت مرحلة الطفولة وبدات
بفهم الامور بصورة صحيحة وبدات بفهم العقلية الامريكيه
وخبثها في التعاطي مع القضايا العربية فها نحن في العراق
قد باعونا الزجاج وعادو ليكسروه وها هم الان يبيعونا غيره
ويمّنون علينا بانهم يساعدونا في تصليح الزجاج الذي كسروه
الى اهلي واحبتي في تونس الخضراء
لاتسمحوا لاحد ان يكسر زجاج نوافذكم ولاتسمحوا لاحد
ان يصلحها عنكم
تعليق