من أجل معرفة حجم ونوع التلوث الصادر من أحد المعامل لتنقية ومعالجة المياه في مدينة سانت-بتسبورغ بروسيا ، تمت الاستعانة بحلزونات من نوع ( Achatina ) الافريقية العملاقة
وهي حلزونات تتميز بكبر حجمها حيث يصل طولها احيانا الى 20 سنتيمترا ووزنها الى 1500 غرام
وموطنها الاصلي هو شرق افريقيا
تم اختيارها لمجموعة من الاسباب :
اولا : لأنها تتنفس بواسطة رئتين مثل الانسان
ثانيا : لكبر حجمها حيث ان هذه الحلزونات تتميز بقبعة كبيرة الحجم مقارنة مع باقي انواع الحلزونات الاخرى
وهذا ما يجعل أمر تزويدها بآلات رصد حجم التلوث سهلا وميسرا
ثالثا : بطء الحلزونات عموما يسهل عملية مراقبتها عن كثب
والتجربة كانت على النحو التالي : تم الاتيان بست حلزونات من نوع ( Achatina )
وتم تقسيمهم الى مجموعتين :
الثلاث حلزونات الاولى تم تعريضها للهواء الموجود بالمنطقة المحيطة بالمعمل المذكور آنفا والملوث بالدخان المنبعث منه
والثلاث حلزونات الاخرى تم تعريضها لاستنشاق هواء عادي غير ملوث
تزود باجهزة رصد صغيرة مصنوعة من ألياف بصرية ، تثبت فوق قبعاتها ، وتقوم بمراقبة نبض القلب ونشاطها الحركي
وما تمت ملاحظته ان الحلزونات الاولى التي استنشقت الهواء الملوث ، كانت نبضات قلبها اسرع من الحلزونات الاخرى التي استنشقت هواءا غير ملوث
وكلما كانت نسبة التلوث أعلى ، كلما ارتفع معدل نبضات القلب
و تجدر الاشارة الى ان الاستعانة بحلزونات Achatina في التجارب البيئية ليس أمرا جديدا
فقد تم تنفيذ هذه التجربة في مجالات أخرى غير مجال رصد نسبة التلوث وتاثيرها على سلامة البيئة
وهي حلزونات تتميز بكبر حجمها حيث يصل طولها احيانا الى 20 سنتيمترا ووزنها الى 1500 غرام
وموطنها الاصلي هو شرق افريقيا
تم اختيارها لمجموعة من الاسباب :
اولا : لأنها تتنفس بواسطة رئتين مثل الانسان
ثانيا : لكبر حجمها حيث ان هذه الحلزونات تتميز بقبعة كبيرة الحجم مقارنة مع باقي انواع الحلزونات الاخرى
وهذا ما يجعل أمر تزويدها بآلات رصد حجم التلوث سهلا وميسرا
ثالثا : بطء الحلزونات عموما يسهل عملية مراقبتها عن كثب
والتجربة كانت على النحو التالي : تم الاتيان بست حلزونات من نوع ( Achatina )
وتم تقسيمهم الى مجموعتين :
الثلاث حلزونات الاولى تم تعريضها للهواء الموجود بالمنطقة المحيطة بالمعمل المذكور آنفا والملوث بالدخان المنبعث منه
والثلاث حلزونات الاخرى تم تعريضها لاستنشاق هواء عادي غير ملوث
تزود باجهزة رصد صغيرة مصنوعة من ألياف بصرية ، تثبت فوق قبعاتها ، وتقوم بمراقبة نبض القلب ونشاطها الحركي
وما تمت ملاحظته ان الحلزونات الاولى التي استنشقت الهواء الملوث ، كانت نبضات قلبها اسرع من الحلزونات الاخرى التي استنشقت هواءا غير ملوث
وكلما كانت نسبة التلوث أعلى ، كلما ارتفع معدل نبضات القلب
و تجدر الاشارة الى ان الاستعانة بحلزونات Achatina في التجارب البيئية ليس أمرا جديدا
فقد تم تنفيذ هذه التجربة في مجالات أخرى غير مجال رصد نسبة التلوث وتاثيرها على سلامة البيئة
http://www.goodplanet.info/Contenu/D...net.info+%2529
تعليق