اخوتي واخواني الاحباء أعضاء منتدانا ...
اشتقت لكم كثيرا واشتقت لمنتدانا العزيز .... ولكن بسبب الاحداث في مصر لم استطع الدخول للموقع ... لأن وجودي بالمنتدى يشكل لي متعة حقيقية وانا أتجول بين ابوابه ومواضيعه ومداخلات أعضائه الكرام ، ولكن بسبب حالة القلق التي انتابتني لم أشعر معها بأي متعة خاصة .... فوالدتي تسكن على بعد 50 مترا فقط من ميدان التحرير وهي تعيش بمفردها وكان قلقي عليها وعلى سلامتها يفوق كل وصف ... وكذلك أولادي كانوا يقومون بحراسة الحي الذي نسكنه مع زملائهم الى ان استقرت الحالة الامنية نسبيا عندئذ انضموا لاخوانهم من ثوار ميدان التحرير ... فكان القلق يحيطني من كل جانب ...
كذلك حالة من الحزن الشديد لانه بسبب الانفلات الأمني في محافظة الاسماعيلية حيث توجد مزرعتي ... فقد قام البلطجية بتسميم كلابي الاربعة وكانوا أعز عندي من المزرعة نفسها ... وسبب لي فقدانهم حالة يصعب شرحها أو حتى تسميتها ، ولم يخفف منها سوى حالة القلق السابق ذكرها ...
والان نأتي للمعجزة التي قالم بها هؤلاء الشباب ... لقد استطاعوا تغيير وجه مصر كليا ... كان الأمر يحتاج فقط لبعض الجرأة ليس إلا ...!!! .... جيل الآباء كان يفتقدها وكانت المظاهرات لا تدوم سوى لساعات قليلة وينصرفوا بعدها لشئون حياتهم ، فكان كل أب أو مسئول عن عائلة يضطر لقبول الامر الواقع بسبب مسئوليته عن أبناء وكذلك عن عمل مرتبط به ..... ولكن من تظاهر اليوم هم الأبناء أنفسهم وهم بدون مسئوليات .. وكذلك بدون أعمال لأنهم ببساطة عاطلون عن العمل ... وهذا ما وفر لهم ميزة " طول النفس " والتي هي سبب نجاح ثورتهم , وانضم لهم فيما بعد جميع طوائف الشعب فقد اكتسبوا جميعا الجرأة بسبب هذا الجيل الشاب الرائع ...
يتبع ,,,
اشتقت لكم كثيرا واشتقت لمنتدانا العزيز .... ولكن بسبب الاحداث في مصر لم استطع الدخول للموقع ... لأن وجودي بالمنتدى يشكل لي متعة حقيقية وانا أتجول بين ابوابه ومواضيعه ومداخلات أعضائه الكرام ، ولكن بسبب حالة القلق التي انتابتني لم أشعر معها بأي متعة خاصة .... فوالدتي تسكن على بعد 50 مترا فقط من ميدان التحرير وهي تعيش بمفردها وكان قلقي عليها وعلى سلامتها يفوق كل وصف ... وكذلك أولادي كانوا يقومون بحراسة الحي الذي نسكنه مع زملائهم الى ان استقرت الحالة الامنية نسبيا عندئذ انضموا لاخوانهم من ثوار ميدان التحرير ... فكان القلق يحيطني من كل جانب ...
كذلك حالة من الحزن الشديد لانه بسبب الانفلات الأمني في محافظة الاسماعيلية حيث توجد مزرعتي ... فقد قام البلطجية بتسميم كلابي الاربعة وكانوا أعز عندي من المزرعة نفسها ... وسبب لي فقدانهم حالة يصعب شرحها أو حتى تسميتها ، ولم يخفف منها سوى حالة القلق السابق ذكرها ...
والان نأتي للمعجزة التي قالم بها هؤلاء الشباب ... لقد استطاعوا تغيير وجه مصر كليا ... كان الأمر يحتاج فقط لبعض الجرأة ليس إلا ...!!! .... جيل الآباء كان يفتقدها وكانت المظاهرات لا تدوم سوى لساعات قليلة وينصرفوا بعدها لشئون حياتهم ، فكان كل أب أو مسئول عن عائلة يضطر لقبول الامر الواقع بسبب مسئوليته عن أبناء وكذلك عن عمل مرتبط به ..... ولكن من تظاهر اليوم هم الأبناء أنفسهم وهم بدون مسئوليات .. وكذلك بدون أعمال لأنهم ببساطة عاطلون عن العمل ... وهذا ما وفر لهم ميزة " طول النفس " والتي هي سبب نجاح ثورتهم , وانضم لهم فيما بعد جميع طوائف الشعب فقد اكتسبوا جميعا الجرأة بسبب هذا الجيل الشاب الرائع ...
يتبع ,,,
تعليق