لم تكن القضية الفلسطينية في يوم ما هي شغل الحكام الشاغل
بل كانت مجرد ورقة يتلاعب بها الحكام العرب وكنوع من المتاجرةاحيانا لزيادة
قاعدة جماهيريتهم او احيانا كوسيلة تخويف لشعوبهم ولكي يظهروا على
أنهم صمام امان لخطر يحيق باوطانهم وشعوبهم الا وهو اسرائيل وما الا جهزة الامنية
في الدول العربية الا وسائل تكريس لهذه الافكار فلابد ان يكون هناك
عدو يهدد امنك ويتجسس عليك لكي تبرر سياسات غبية وترفع شعارات رنانة
فتلتف حولك الجماهير المتعاطفة وتظهر بصورة الرمز والقائد الملهم
ولابد من وجود عدو يتربص بنا ويهدد امننا لتحويل النظر من الداخل الى الخارج
وكذلك لتبرير اعتقالات واعدامات فما اسهلها من تهمة جاسوس لتجد المواطن
العربي الذي يتحسس من هذا الموضوع ويتعاطف بكل براءة مع القضية
مع حبه لبلاده تجده هو نفسه يبرر سياسات الحكام ويكون تابعا مخلصا
لحاكم ويعتقد انه المخلص وحامي الحمى وقد كانت هذه الفكرة
سيدة الموقف لعدة عقود ولكن مع تنامي الوعي لدى المواطن العربي
جعله يدرك ان من الحكام من هو اخطر على العرب من اسرائيل نفسها
وما وقع عليه من ظلم وقع من نظام دولته وليس من اسرائيل
ووجد ان هذا الحاكم او ذاك لم يجرؤ على رفع خنجر بوجه اسرائيل
ولكنه بالوقت نفسه وجه كل اسلحته الخفيفة والثقيلةعلى مواطني دولته
ووجد ان جبن الحاكم وحبه للسلطة ما هو الاخدمة لاسرائيل فكان
الحكام العرب وبكل سهولة هم نفسهم صمام الامان لاسرائيل عبر
تكبيل الشعب العربي بانواع مختلفة من القيود فبات الشعب العربي
متعبا وعلى كاهله العديد من الهموم والمشاكل منها المشاكل الاقتصادية
والاجتماعية وعشرات من الامراض الجسدية والنفسية واصبح الفرد
العربي محروم من ابسط حقوقه وبات منتهى حلم الفرد العربي هو
الزواج وهذا الحلم تقف بوجهه عشرات العقبات بعد ان كانت الاحلام
كبيرة مثل الوحدة العربية وتحرير فلسطين واصبح المواطن العربي وعلى
راي اهلنا بمصر ماشي يكلم نفسو ولو صحى للحظة يقال له حذاري
فالخطر من الخارج واحذر جارك فهو جاسوس والاخوان عملاء
والسلفية قاعدة تمولها امريكا والقوميين عملاء لروسيا وهلم جرى
فيعود المواطن العربي الى غفوته وهو يلعن السياسة ويردد :
(يالله نفسي ,خلينا نعيش ,مافيش حاجة زي الستر, ابعد عن الشر واغنيلو, امشي جنب الحيط, ياجاري انت بدارك وانا بداري)
وكل هذا يصب في مصلحة اسرائيل طبعا
ولكي يظل الشعب نائما فلابد من بقاء اخصائيو التخدير لضمان استمرار نوم الشعوب
ولكن الان اخصائيوالتخدير يحالون على تقاعد اجباري واحدا يلي الاخر
فهل ياترى ستتغير نظرتنا ونبدأ بالالتفات الى قضايا امتنا المصيرية
ام سنبحث عن اخصائيو تخدير جددليساعدوننا على نوم جديد ثلاثيني
او اربعيني او أبدي
بل كانت مجرد ورقة يتلاعب بها الحكام العرب وكنوع من المتاجرةاحيانا لزيادة
قاعدة جماهيريتهم او احيانا كوسيلة تخويف لشعوبهم ولكي يظهروا على
أنهم صمام امان لخطر يحيق باوطانهم وشعوبهم الا وهو اسرائيل وما الا جهزة الامنية
في الدول العربية الا وسائل تكريس لهذه الافكار فلابد ان يكون هناك
عدو يهدد امنك ويتجسس عليك لكي تبرر سياسات غبية وترفع شعارات رنانة
فتلتف حولك الجماهير المتعاطفة وتظهر بصورة الرمز والقائد الملهم
ولابد من وجود عدو يتربص بنا ويهدد امننا لتحويل النظر من الداخل الى الخارج
وكذلك لتبرير اعتقالات واعدامات فما اسهلها من تهمة جاسوس لتجد المواطن
العربي الذي يتحسس من هذا الموضوع ويتعاطف بكل براءة مع القضية
مع حبه لبلاده تجده هو نفسه يبرر سياسات الحكام ويكون تابعا مخلصا
لحاكم ويعتقد انه المخلص وحامي الحمى وقد كانت هذه الفكرة
سيدة الموقف لعدة عقود ولكن مع تنامي الوعي لدى المواطن العربي
جعله يدرك ان من الحكام من هو اخطر على العرب من اسرائيل نفسها
وما وقع عليه من ظلم وقع من نظام دولته وليس من اسرائيل
ووجد ان هذا الحاكم او ذاك لم يجرؤ على رفع خنجر بوجه اسرائيل
ولكنه بالوقت نفسه وجه كل اسلحته الخفيفة والثقيلةعلى مواطني دولته
ووجد ان جبن الحاكم وحبه للسلطة ما هو الاخدمة لاسرائيل فكان
الحكام العرب وبكل سهولة هم نفسهم صمام الامان لاسرائيل عبر
تكبيل الشعب العربي بانواع مختلفة من القيود فبات الشعب العربي
متعبا وعلى كاهله العديد من الهموم والمشاكل منها المشاكل الاقتصادية
والاجتماعية وعشرات من الامراض الجسدية والنفسية واصبح الفرد
العربي محروم من ابسط حقوقه وبات منتهى حلم الفرد العربي هو
الزواج وهذا الحلم تقف بوجهه عشرات العقبات بعد ان كانت الاحلام
كبيرة مثل الوحدة العربية وتحرير فلسطين واصبح المواطن العربي وعلى
راي اهلنا بمصر ماشي يكلم نفسو ولو صحى للحظة يقال له حذاري
فالخطر من الخارج واحذر جارك فهو جاسوس والاخوان عملاء
والسلفية قاعدة تمولها امريكا والقوميين عملاء لروسيا وهلم جرى
فيعود المواطن العربي الى غفوته وهو يلعن السياسة ويردد :
(يالله نفسي ,خلينا نعيش ,مافيش حاجة زي الستر, ابعد عن الشر واغنيلو, امشي جنب الحيط, ياجاري انت بدارك وانا بداري)
وكل هذا يصب في مصلحة اسرائيل طبعا
ولكي يظل الشعب نائما فلابد من بقاء اخصائيو التخدير لضمان استمرار نوم الشعوب
ولكن الان اخصائيوالتخدير يحالون على تقاعد اجباري واحدا يلي الاخر
فهل ياترى ستتغير نظرتنا ونبدأ بالالتفات الى قضايا امتنا المصيرية
ام سنبحث عن اخصائيو تخدير جددليساعدوننا على نوم جديد ثلاثيني
او اربعيني او أبدي
تعليق