اذا كانت الاسرة أحد النظم الاجتماعية والاساسية فى أى مجتمع فهى تدخل فى علاقات متشابكة فى تفاعل كامل مع بقية النظم القائمة فى اى مجتمع ....
ومن ثم فان حاجاتنا الى فهم الأسرة تدعوه الى التركيز على المجتمع الذى تعيش فيه وتتفاعل معه....
ولعل اهتمام المفكرين بالاسرة وخصائصها ومشكلاتها اهتمام يضرب بجذور عمية فى تاريخ الفكر الانسانى .....
وللأسرة أهمية بالغة خاصة فى مراحل التغير الثقافى ذلك أن للأسرة دائما أثرا مباشر فيما يتعرض له المجتمع من تغيرات تمس حجم القيم الثقافية.....
ولاشك أن القيم المتصلة بحياة الأسرة تتاثر بما يتعرض داخل المجتمع من تغيرات.....
ثم ان ما يتعرض له المجتمع من تغيرات يتاثر بدوره بما يقوم فى نطاق الأسرة من عقالات وما تتكتنف تلك العلاقات من اضطرابات وخلافات ......
والأسرة فى طبيعتها اتحاد تلقائى تود اليه الاستعدات ,والقدرات الكامنة فى الطبيعة البشرية النازعة الى الاجتماع وهى بأوضاعها ومراسيمها عبارة عن مؤسسة اجتماعية تنبعث عن ظروف الحياة الطبيعية التلقائية للنظم والأوضاع الاجتماعية .....
وهى ضرورة حتمية لبقاء الجنس البشرى ودوام الوجود الاجتماعى.....
وليس من اليسير لمجتمع من المجتمعات أن ينقل تطور الأفراد وتغيرا فى مفاهيمهم واتجاهاتهم, وانما الأسرة هى الخلية الأولى للمجتمع والتى يأتى على عاتقها أى عهد يراد تحقيقه وأى اتجاه يراد الوصول اليه واية قيم ثقافية يراد بثها ونشرها وتحقيق السيادة لها بين الناس.....
وبالرغم من صغر حجم الأسرة الا أنها أقوى النظم الأجتماعية فهى النظام الذى عن طريقه يكتسب الفرد أنانيته,فهى المهد الحقيقى للطبيعة الانسانية.......
ان جميع المجتمعات بها مجموعة نظم رئيسية هى:
(النظام الأسرى,النظام التربوى,النظام الاقتصادى,النظام الدينى,النظام السياسى)
فهذه النظم الرئيسية ككل تؤدى الى فهم المجتمع نظرا لما بينها من علاقات وتاثيرات متبادلة, والقاعدة هنا ان أى نظام اجتماعى لايمكن فهمه الا فى ضوء علاقاته مع النظم الاجتماعية الاخرى...
ونجد ان الاسرة هى الوحدة الأجتماعية الأساسية الاولى فى بناء صرح المجتمع ....
تكتسب الأسرة أهميتها من أنها تعمل على تحقيق الأهداف التالية:
1- المحافظة على بقاء النوع واستمراره من خلال الانجاب.
2- تعلم الاسرة الطفل كيف يسلك لكى يتلاءم ويتكيف معها ومع ثقافة المجتمع الأكبر والتى تعتبر الاسرة جزء منه.
3- تحقيق الأستقرار الاجتماعى والعاطفى لأفراد الأسرة والذى يتوافر فى الاسرة السليمة المترابتطة .
4- تكسب الأبناء القيم والعادات والتقاليد والأخلاقيات والجوانب الدنيية والتى تواجههم وتدعم شخصيتهم التى سيكون لها فى حياتهم اليومية
للاسرة دور هام فى تنشئة الفرد وتكوين ضميره وتوجيه نزعاته وبالتالى فلها أهميتها فى بناء المجتمع وتؤثر على مدى تماسكه أو انحلاله...
وهكذا نجد ان للاسرة دورها الفعال والايجابى ولها أهميتها الحقيقة فى المجتمع المعاصر وفى تحقيق وظائفها نحو بناء وتنمية شخصية الفرد وتغذيته بالمشاعر والاحاسيس التى تمكنه من مواجهة مشكلاته وأزماته......
ومن ثم فان حاجاتنا الى فهم الأسرة تدعوه الى التركيز على المجتمع الذى تعيش فيه وتتفاعل معه....
ولعل اهتمام المفكرين بالاسرة وخصائصها ومشكلاتها اهتمام يضرب بجذور عمية فى تاريخ الفكر الانسانى .....
وللأسرة أهمية بالغة خاصة فى مراحل التغير الثقافى ذلك أن للأسرة دائما أثرا مباشر فيما يتعرض له المجتمع من تغيرات تمس حجم القيم الثقافية.....
ولاشك أن القيم المتصلة بحياة الأسرة تتاثر بما يتعرض داخل المجتمع من تغيرات.....
ثم ان ما يتعرض له المجتمع من تغيرات يتاثر بدوره بما يقوم فى نطاق الأسرة من عقالات وما تتكتنف تلك العلاقات من اضطرابات وخلافات ......
والأسرة فى طبيعتها اتحاد تلقائى تود اليه الاستعدات ,والقدرات الكامنة فى الطبيعة البشرية النازعة الى الاجتماع وهى بأوضاعها ومراسيمها عبارة عن مؤسسة اجتماعية تنبعث عن ظروف الحياة الطبيعية التلقائية للنظم والأوضاع الاجتماعية .....
وهى ضرورة حتمية لبقاء الجنس البشرى ودوام الوجود الاجتماعى.....
وليس من اليسير لمجتمع من المجتمعات أن ينقل تطور الأفراد وتغيرا فى مفاهيمهم واتجاهاتهم, وانما الأسرة هى الخلية الأولى للمجتمع والتى يأتى على عاتقها أى عهد يراد تحقيقه وأى اتجاه يراد الوصول اليه واية قيم ثقافية يراد بثها ونشرها وتحقيق السيادة لها بين الناس.....
وبالرغم من صغر حجم الأسرة الا أنها أقوى النظم الأجتماعية فهى النظام الذى عن طريقه يكتسب الفرد أنانيته,فهى المهد الحقيقى للطبيعة الانسانية.......
ان جميع المجتمعات بها مجموعة نظم رئيسية هى:
(النظام الأسرى,النظام التربوى,النظام الاقتصادى,النظام الدينى,النظام السياسى)
فهذه النظم الرئيسية ككل تؤدى الى فهم المجتمع نظرا لما بينها من علاقات وتاثيرات متبادلة, والقاعدة هنا ان أى نظام اجتماعى لايمكن فهمه الا فى ضوء علاقاته مع النظم الاجتماعية الاخرى...
ونجد ان الاسرة هى الوحدة الأجتماعية الأساسية الاولى فى بناء صرح المجتمع ....
تكتسب الأسرة أهميتها من أنها تعمل على تحقيق الأهداف التالية:
1- المحافظة على بقاء النوع واستمراره من خلال الانجاب.
2- تعلم الاسرة الطفل كيف يسلك لكى يتلاءم ويتكيف معها ومع ثقافة المجتمع الأكبر والتى تعتبر الاسرة جزء منه.
3- تحقيق الأستقرار الاجتماعى والعاطفى لأفراد الأسرة والذى يتوافر فى الاسرة السليمة المترابتطة .
4- تكسب الأبناء القيم والعادات والتقاليد والأخلاقيات والجوانب الدنيية والتى تواجههم وتدعم شخصيتهم التى سيكون لها فى حياتهم اليومية
للاسرة دور هام فى تنشئة الفرد وتكوين ضميره وتوجيه نزعاته وبالتالى فلها أهميتها فى بناء المجتمع وتؤثر على مدى تماسكه أو انحلاله...
وهكذا نجد ان للاسرة دورها الفعال والايجابى ولها أهميتها الحقيقة فى المجتمع المعاصر وفى تحقيق وظائفها نحو بناء وتنمية شخصية الفرد وتغذيته بالمشاعر والاحاسيس التى تمكنه من مواجهة مشكلاته وأزماته......
تعليق