الملوحة في التربة بالشكل البسيط يمكن اعتبارها تلك الأرض المحتوية على نسبة زائدة من الكلوريدات أو الكبريتات أوالأملاح الأخرى
وقد نراها في المناخات الرطبة حيث الأمطار الغزيرة والترب الغير نافذة ونراها في المناخات الجافة حيث لا توجد أمطار لغسلها
ان ملوحة التربة تعود الى جيولوجية الأرض والموقع وطبيعة المناخ وكمية الأمطار الهاطلة ومياه الآبار المستخدمة
والملوحة تتسبب في خنق جذور النباتات وتمنع عن النبتة الماء والرطوبة وسبل عيشها ومن ثم تيبس وتموت
وهناك عدة ملاحظات لمعرفة اذا كانت التربة مالحة أم لا
1- النباتات تبدو كما لو أنها تفتقر إلى المياه وتحترق
2- نضارة النبتة وتلونها باللون الأخضر يدل على أن التربة مناسبة واذا بدأت تتلون ويتبدل لونها الى ارجواني فهو دليل على وجود نسبة أملاح مرتفعة
3 - تظهر الملوحة واضحة على سطح التربة كلطخ وعروق بيضاء
4 - دليل تحليل التربة في المختبرهو انجح الطرق واضبطها ويعين نسبتها فاذا كانت النسبة تشير الى أقل من 4 ميليموز في السنتمتر الواحد فليست هناك مشكلة
واذا كانت ما بين 4 -8 فيجب هنا اختيار أنواع نباتية تناسب التربة واذا كانت نسبة الملوحة أكثر من 8 مليموز في السنتمتر الواحد فهذه يمكن استخدامها فقط للأشجار والنباتات التي تتحمل هذه الملوحة مثل النخيل
وبصرف النظر عن ملوحة التربة فقد تكون مياه الري المستخدمة من الآبار مالحة فيجب هنا تحليل المياه
ولتفادي خطر الملوحة علينا باختيار الأنواع النباتية المقاومة واجراء عملية غسل للتربة وخاصتا منطقة تعرض الجذورالعلوية ويفضل اجراء هذه العملية في فصل الصيف
وأيضا يجب عدم استخدام مياه الآبار المالحة الا بعد معالجتها وفي حال وجود الملوحة في التربة يمكن استخدام الجير ليحل محل الصوديوم وذلك في فترة الخريف مضافا مع الأسمدة العضوية ليتسنى تفاعلها
وبعد ذلك نستخدم الكبريت وهو الأكثر استخداما لتعديل الملوحة ويساعد على تصحيحها في التربة