.
http://www.biologynews.net/archives/...rotection.html
تعتمد العديد من الكائنات الحية من ثدييات وحشرات وأسماك أسلوب التمويه Camouflage أو ما يعرف علميا باسم : Homochromy ، كوسيلة دفاعية أو هجومية
حيث تقوم باقتراض اللون - ان صح التعبير - من البيئة المحيطة بها عن طريق افراز الجسم لمواد تمكنه من التلون حسب ما يحيط به من ألوان النبات او الصخور وغيرها . . .
اما في عالم النبات فان الأمر يبدو مختلفا ، اذ تتخذ استراتيجيات الدفاع والهجوم عند النباتات اشكالا اخرى تتنوع بين الفيزيائية والكيميائية
فالفيزيائية مثلا كامتلاك الأشواك والشعيرات والأشكال المدببة او انطواء الأوراق . . .
اما الكيميائية فتتمثل في اصدار روائح جاذبة لبعض الحشرت الملقحة او قد تكون منفرة لحشرات اخرى . . .
وعند النباتات اللاحمة كذلك وسائل خاصة بها ومتميزة جدا
كذلك يلعب اللون دورا مهما جدا في تأسيس العلاقة بين النبتة ومحيطها العام ويعتبر وسيلة تواصل بينها وبين الحشرات ويعض انواع الطيور الملقحة
واحيانا يكون لون النبتة بمثابة تنبيه لسميتها وتحذير لكل من يحاول الاقتراب منها
*************************
ولم يعرف أبدا من قبل عن نبتة تقوم بتغيير لونها كوسيلة دفاع حتى اكتشف العلماء سنة 2009 هذه الخاصية في نبتة : Monotropsis odorata
Monotropsis odorata
Family - Monotropaceae
هذه النبتة الصغيرة التي لا يتجاوز طولها غالبا 6 سنتيمترات نجدها تعيش في تكافل مع فطر الميكوريزا وتضمن بذلك جميع احتياجاتها الغذائية دون حاجة للتمثيل الضوئي
موطنها جنوب شرق الولايات المتحدة الامريكية وتتواجد بالغابات حيث تنتشر اوراق الاشجار المتساقطة لدرجة يصعب معها التمييز بينها وبين اوراق الأشجار المتساقطة
فكيف يحدث هذا ؟
يقول الباحث : Matthew Klooster صاحب هذه الدراسة ان القنابات التي تغطي النبتة والتي تتخذ شكل ولون اوراق جافة ، تساعدها على الاندماج مع محيطها فتتخفى عن بعض الحيوانات العاشبة التي تقتات على ثمارها
واستغناؤها عن عملية التمثيل الضوئي يجعلها قادرة على انتاج مجال أوسع من احتمالات الألوان مثلما تفعل الفطريات والحيوانات
ومما ساعد على تأكيد خاصية التمويه عند هذه النبتة هو ملاحظة العلماء انه عند وجود هذه القنابات فان النبتة احتفظت بثمارها بنسبة اكبر من تلك التي ازيلت منها القنابات
اما عن كيفية اجتذابها للحشرات الملقحة اذا هي اعتمدت أسلوب التمويه والتخفي ، فيؤكد صاحب النظرية انها تتم بواسطة الرائحة العطرية القوية التي تفرزها
حيث تقوم باقتراض اللون - ان صح التعبير - من البيئة المحيطة بها عن طريق افراز الجسم لمواد تمكنه من التلون حسب ما يحيط به من ألوان النبات او الصخور وغيرها . . .
اما في عالم النبات فان الأمر يبدو مختلفا ، اذ تتخذ استراتيجيات الدفاع والهجوم عند النباتات اشكالا اخرى تتنوع بين الفيزيائية والكيميائية
فالفيزيائية مثلا كامتلاك الأشواك والشعيرات والأشكال المدببة او انطواء الأوراق . . .
اما الكيميائية فتتمثل في اصدار روائح جاذبة لبعض الحشرت الملقحة او قد تكون منفرة لحشرات اخرى . . .
وعند النباتات اللاحمة كذلك وسائل خاصة بها ومتميزة جدا
كذلك يلعب اللون دورا مهما جدا في تأسيس العلاقة بين النبتة ومحيطها العام ويعتبر وسيلة تواصل بينها وبين الحشرات ويعض انواع الطيور الملقحة
واحيانا يكون لون النبتة بمثابة تنبيه لسميتها وتحذير لكل من يحاول الاقتراب منها
*************************
ولم يعرف أبدا من قبل عن نبتة تقوم بتغيير لونها كوسيلة دفاع حتى اكتشف العلماء سنة 2009 هذه الخاصية في نبتة : Monotropsis odorata
Monotropsis odorata
Family - Monotropaceae
هذه النبتة الصغيرة التي لا يتجاوز طولها غالبا 6 سنتيمترات نجدها تعيش في تكافل مع فطر الميكوريزا وتضمن بذلك جميع احتياجاتها الغذائية دون حاجة للتمثيل الضوئي
موطنها جنوب شرق الولايات المتحدة الامريكية وتتواجد بالغابات حيث تنتشر اوراق الاشجار المتساقطة لدرجة يصعب معها التمييز بينها وبين اوراق الأشجار المتساقطة
فكيف يحدث هذا ؟
يقول الباحث : Matthew Klooster صاحب هذه الدراسة ان القنابات التي تغطي النبتة والتي تتخذ شكل ولون اوراق جافة ، تساعدها على الاندماج مع محيطها فتتخفى عن بعض الحيوانات العاشبة التي تقتات على ثمارها
واستغناؤها عن عملية التمثيل الضوئي يجعلها قادرة على انتاج مجال أوسع من احتمالات الألوان مثلما تفعل الفطريات والحيوانات
ومما ساعد على تأكيد خاصية التمويه عند هذه النبتة هو ملاحظة العلماء انه عند وجود هذه القنابات فان النبتة احتفظت بثمارها بنسبة اكبر من تلك التي ازيلت منها القنابات
اما عن كيفية اجتذابها للحشرات الملقحة اذا هي اعتمدت أسلوب التمويه والتخفي ، فيؤكد صاحب النظرية انها تتم بواسطة الرائحة العطرية القوية التي تفرزها
http://www.biologynews.net/archives/...rotection.html
تعليق